قبل ما يزيد على عام، استقبل المزارع أحمد كمال فواز، ابن قرية «قاو غرب» بمركز طما بمحافظة سوهاج، بحماس شديد، الأنباء عن نية وزارة البيئة دعم قريتهم بـ57 وحدة لإنتاج الغاز الحيوى (البيوجاز) والسماد، وذلك بعد أن قرأ على الإنترنت عن الفوائد والمزايا الكثيرة لهذه التقنية. والآن وبعد أن حصد فعلياً الكثير من فوائدها يأمل فى أن يحصل على المزيد من الدعم لإنشاء وحدات أكثر وأكبر ليجنى مزيداً من الفوائد، كما يطمح كثير من جيرانه وأبناء قريته إلى تكرار التجربة.

شروط معينة تم -بناءً على توافرها- قبول طلب «فواز» إنشاء وحدة البيوجاز، كان من بينها وجود مساحة مناسبة بجوار البيت، فضلاً عن «زريبة مواشى»، التى تعتبر ضرورية لعمل وحدة البيوجاز فى إنتاج الغاز الحيوى والسماد. وسرعان ما تم إنشاء الوحدة، وبدأت عملها فعلياً قبل نحو عام، حاملة معها مظاهر خير متنوعة لابن قرية «قاو غرب» وبقية أبناء قريته الذين وقع عليهم الاختيار.

وفّرت وحدة البيوجاز الجديدة لـ«فواز»، حسبما يؤكد، سماداً عضوياً عالى الجودة للأرض خالياً من مصادر العدوى والآفات يتم إنتاجه منزلياً دون أى تكاليف إضافية، وذلك من خلال استخدام مخلفات المواشى وغيرها من المخلفات الزراعية التى كانت تمثل مشكلة قبل ذلك بالنسبة له فى التخلص منها، وهو سماد يفوق فى جودته وفوائده استخدام مخلفات المواشى مباشرة، بما ينعكس بشكل أفضل على جودة وإنتاجية الزراعات.

وإلى جانب توفير السماد، وفّرت وحدة البيوجاز غازاً حيوياً للطهى تم استخدامه من خلال بوتاجاز خاص تم تسليمه مع الوحدة. ويساوى حجم الغاز الحيوى المنتج من خلال الوحدة، ما توفره «أنبوبتا بوتاجاز»، وهو ما خفّض تكلفة وقود الطهى، حسب قوله، بنسبة الثلث تقريباً، وهو يأمل فى زيادة هذه النسبة مع الاعتماد على وحدات أكثر وأكبر لإنتاج البيوجاز.

يشرح «فواز» كيفية عمل الوحدة، مشيراً إلى أنه تتم إضافة روث المواشى مع المخلفات الزراعية وأى مخلفات أخرى عضوية، داخل «قبو مبنى» مخصص لذلك، وتتفاعل البكتيريا الموجودة فى هذا الخليط وتتخمّر المخلفات وينبعث منها الغاز الحيوى الذى يدخل على «البوتاجاز»، ويخرج الغاز من اتجاه ومن اتجاه آخر يخرج السماد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تغير المناخ تعزيز التنمية البيئة

إقرأ أيضاً:

2.2 مليار درهم إيرادات «إمستيل» خلال الربع الأول


أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «إمستيل»، اليوم نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025، حيث سجلت إيرادات بلغت 2.2 مليار درهم، محققة نمواً بنسبة 1%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 266 مليون درهم، بهامش ربح قدره 12.3%، مقارنة بـ 13.7% في الربع الأول من عام 2024، فيما أسهمت وحدة «حديد الإمارات» بإيرادات قدرها 1.96 مليار درهم. 
وحققت العمليات التشغيلية للمجموعة أداء قوياً خلال الفترة، إذ ارتفع حجم إنتاج المنتجات النهائية من الحديد بنسبة 17% مقارنةً بالعام السابق، بينما ارتفعت بنسبة 21% على أساس سنوي لتصل إلى 811 ألف طن، مدعومةً باستمرار زخم قطاع الإنشاءات في دولة الإمارات والمكانة الراسخة للمجموعة في السوق. 
وبلغت مبيعات المنتجات شبه النهائية «البيليت» نحو 100 ألف طن، في حين أسهم الطلب القوي خلال الربع الأول من عام 2025، إلى جانب رفع كفاءة استغلال الطاقة الإنتاجية، في تحويل كامل الكميات المنتجة إلى منتجات نهائية لتلبية احتياجات العملاء، كما سجلت مبيعات «أسمنت الإمارات» نمواً بنسبة 17% على أساس سنوي. 
وحققت وحدة «أسمنت الإمارات» إيرادات بقيمة 205 ملايين درهم، وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 40 مليون درهم، ويُدرج قطاع الأنابيب والأصول الأخرى ضمن هذا القسم تحت بند الأصول المحتفظ بها لغرض البيع، في إطار عملية التخارج الجارية، حيث أسهم هذا القطاع بإيرادات قدرها 45 مليون درهم. 
واعتبارًا من 31 مارس 2025، حافظت المجموعة على قوة السيولة، مع رصيد نقدي متاح بلغ 881 مليون درهم، مقارنة بـ 823 مليون درهم في 31 ديسمبر 2024. 
وأطلقت المجموعة برنامجًا لتطوير الأصول بقيمة 625 مليون درهم، يهدف إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية وتوسيع محفظة منتجاتها من حلول الحديد عالية القوة والقيمة الصناعية، كما أعلنت عن إستراتيجيتها الشاملة لإزالة الكربون، التي تهدف إلى خفض الانبعاثات الحرارية بنسبة 40% في وحدة أعمال الحديد، وبنسبة 30% في وحدة أعمال الأسمنت بحلول عام 2030، تمهيدًا لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. 
ووقّعت المجموعة اتفاقيات إستراتيجية مع كل من شركة «حفيت للقطارات» وشركة «تنمية معادن عمان - MDO»، بهدف تمكين النقل المستدام عبر الحدود لما يصل إلى 4.2 مليون طن سنوياً من المواد الخام من سلطنة عمان إلى دولة الإمارات. 
كما أبرمت المجموعة شراكة مع شركة «Yellow Door Energy» لتطوير أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية الصناعية على أسطح المباني في دولة الإمارات، من خلال تركيب قدرات توليدية تبلغ 31.5 ميجاوات على أسطح 40 منشأة صناعية في مدينة أبوظبي الصناعية 1، ومن المقرر تشغيل المشروع بالكامل بحلول عام 2026. 

 

مقالات مشابهة

  • بضغطة زر.. كيفية دفع فاتورة الغاز والكهرباء من خلال إنستاباي 2025؟
  • لأول مرة منذ أسابيع.. جيش الاحتلال يؤكد رسميا إدخال وقود وغذاء لغزة
  • نقص 700 جرام في الأسطوانة.. تموين المنيا يحيل مخالفات مصنع بوتاجاز للنيابة
  • دهوك.. إصابة شخصين بحريق كبير في محطة وقود
  • احصل على 1625 جنيها شهريا من البنك الأهلي.. وخبير: شهادات الادخار من أهم أدوات الاستثمار
  • افتتاح وحدة العناية بالقلب بمستشفى البريمي
  • حملة بديروط لرفع مخلفات الترع وحماية الصحة العامة
  • 2.2 مليار درهم إيرادات «إمستيل» خلال الربع الأول
  • "المطاحن العُمانية" تعزز منظومة التوظيف بالذكاء الاصطناعي
  • بوتين: 60 ألف جندي يأتوننا شهريا طوعا للخدمة في الجيش والخوف ليس في قاموسنا