«المصرية للاتصالات» تهدي مستشفى الناس أول وحدة من نوعها في مصر لجراحات القلب للأطفال حديثي الولادة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات WE عن إهداء أول وحدة من نوعها في مصر لجراحات قلب الأطفال حديثي الولادة ممن تقل أعمارهم عن 45 يوماً إلى مستشفى الناس لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي بالمجان، حيث قام وفد من المصرية للاتصالات ضم كلًا من لبنى هلال، رئيس مجلس الإدارة، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، بافتتاح الوحدة، وكان في استقبالهم الأستاذ أيمن عباس، أمين صندوق مؤسسة الجود.
صممت الوحدة الجديدة خصيصاً لعلاج الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب مع إعطاء الأولوية للحالات التي قد تفقد فرصتها في الحياة أو العلاج إذا لم تخضع لتدخل جراحي سريع. وتتكون الوحدة من 12 غرفة للرعاية المركزة وغرفة كبرى للعمليات، مما يمكن المستشفى من إجراء عمليتين جراحيتين كبيرتين للقلب يومياًـ كما يساهم وجود غرف الرعاية المركزة إلى جانب غرفة العمليات في مكان واحد في تقليل مخاطر تعرض الأطفال للعدوى بعد إجراء العملية مما يقلل من فترة بقاء الطفل داخل غرف الرعاية المركزة ويساهم في استقبال عدد أكبر من الحالات.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية المسئولية المجتمعية للشركة المصرية للاتصالات WE والتي تعد صحة الأطفال من أهم ركائزها، وحرص الشركة على المساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030، والتي تتضمن أهدافها تحسين جودة الخدمات الصحية، وإنقاذ حياة آلاف المرضى وتخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن وهو الهدف الرئيسي من إنشاء الوحدة.
وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات: "نفتخر في المصرية للاتصالات بدورنا المجتمعي الذي منحنا الفرصة اليوم للمساهمة في تخفيف آلام أطفالنا من مرضى القلب ومنحهم أمل جديد في الحياة" مضيفا: "سعيد بتعاوننا المتواصل مع مستشفى الناس، والذي يتوافق مع توجهنا نحو دعم صحة الأطفال، وضمان مستقبل أفضل لهم"
من جانبه، توجه أيمن عباس بجزيل شكره وتقديره للشركة المصرية للاتصالاتWE، على دعمها الدائم لمستشفى الناس، مؤكدا على أهمية هذا التعاون وما يقدمه للمستشفى من أجل استكمال مسيرتها في تقديم خدمات طبية متميزة لعدد كبير من المواطنين من مختلف المحافظات.
وقال عباس: "إن مستشفى الناس تعد نموذجًا متفردًا على مستوى العالم، في مجالات جراحات القلب والجهاز الهضمي ومرضى السكر بما تحمله من تطورات علمية وتكنولوجية في الأقسام الطبية".
جدير بالذكر أن المصرية للاتصالات كانت قد أطلقت العديد من المبادرات لدعم مستشفى الناس، منها دعم إجراء عمليات جراحية للأطفال حديثي الولادة، بالإضافة إلى خدمات الاتصالات والإنترنت التي توفرها الشركة للمستشفى بهدف رفع كفاءة العمليات وتسهيل تبادل المعلومات بين الطواقم الطبية.
اقرأ أيضاًالمصرية للاتصالات WE تعلن الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس في مصر
بـ قيمة 5.2 مليار جنيه.. ارتفاع صافي ربح «المصرية للاتصالات» في الربع الأول من 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستشفى الناس الشركة المصرية للاتصالات WE المصریة للاتصالات حدیثی الولادة مستشفى الناس
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه الاتحاد بشأن قرار أستراليا بمنع الأطفال دون 16 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت اهتمامًا كبيرًا من الأسر المصرية بقضية حماية الأبناء من التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا.
وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أنها طرحت سؤالًا مباشرًا على أولياء الأمور عبر صفحة الاتحاد على فيسبوك، نصّه: بعد ما أستراليا قررت تمنع الأطفال اللي أقل من 16 سنة من استخدام السوشيال ميديا، هل تتفق مع إن القرار ده يتطبق عندنا كمان؟
وقالت إن العشرات من أولياء الأمور تفاعلوا مع السؤال، مقدمين آراء متنوعة تعكس حجم القلق المتزايد من الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا بين الأطفال والمراهقين.
وأضافت عبير أن نتائج التصويت أظهرت تأييد 93% لتطبيق قرار مماثل في مصر، معتبرين أن المنع يحمي الأطفال ويحد من آثار السوشيال ميديا السلبية، بينما فضّل 7% الاكتفاء بالرقابة والتنظيم بدلًا من المنع الكامل.
وأشارت إلى أن التعليقات التي وردت حملت دلالات مهمة، حيث قالت إحدى الأمهات: ياريت طبعًا، وياريت كمان يتحجب المواقع الإباحية والتيك توك للولاد من 16 لـ21 سنة"، في إشارة إلى التخوف من المحتويات الضارة المنتشرة عبر الإنترنت.
فيما علّقت أخرى: الممنوع مرغوب واللي هنمنعه بإرادتنا هيتشاف من ورانا، أؤيد الرقابة، مؤكدة ضرورة التوعية جنبًا إلى جنب مع أي إجراءات جديدة.
كما قالت ولية أمر أخرى: ياريت بس للأسف المنظومة بقت مربوطة بكل حاجة على التليفون الواجب على جروب الواتس والتقييم على التليفون، طول عمرنا بنتعلم بالورقة والقلم".
فيما دعت أخرى إلى منع استخدام التابلت والموبايل في المدارس والجامعات" اعتراضًا على الإفراط في الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية داخل العملية التعليمية.
وأضافت ولية أمر: أؤيد طبعًا وبشدة بس إزاي والتعليم أصلاً بقى مرتبط بالنت والسوشيال ميديا؟"، مشددة على ضرورة توفير بدائل قبل تنفيذ أي قرار.
وأكدت عبير أحمد أن هذه الآراء تعكس واقعًا متنوعًا تعيشه الأسر المصرية في التعامل مع التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الاتحاد سيستمر في طرح مثل هذه القضايا والعمل على رفع الوعي الرقمي داخل المجتمع.
وشددت على أن متابعة استخدام الأبناء للتكنولوجيا أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التطور السريع للعالم الرقمي، مؤكدة أهمية التوعية المستمرة بطرق الاستخدام الآمن وكيفية حماية الأطفال والمراهقين من المحتويات الضارة، حتى تبقى التكنولوجيا وسيلة للتعلم والتطور، لا مصدرًا للتأثيرات السلبية.
اقرأ أيضاًخطر يهدد أبنائنا.. «أمهات مصر للنهوض بالتعليم» يحذر من لعبة «الجولة»
أمهات مصر: التعليم الفني يدخل مرحلة دولية جديدة بشراكة قوية مع إيطاليا