نصر سالم: إسرائيل صاحبة المصلحة الأولى فيما يحدث بمضيق باب المندب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
علق اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع سابقاً على التوترات التي تشهدها الملاحة في البحر الأحمر مع استهداف الحوثيين للبواخر والناقلات البحرية، وتأثير ذلك على حركة الملاحة في مضيق باب المندب.
وأضاف، خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "المشكلة هنا أنه يتم تصدير كل ما يحدث في حركة الملاحة في البحر الأحمر للحوثيين في حين أنهم يتناسون أن ذلك كله يأتي في خضم أحداث غزة والعدوان الإسرائيلي عليه".
وأضاف " إسرائيل هي صاحبة المصلحة الأولى فيما يجري الآن في باب المندب حيث أن ما فعلته التحالفات الملاحية الكبرى الأربع اليوم هو بمثابة ضغط على المجتمع الدولي كله رغم أن هناك ثلاث تحالفات بحرية تقودها الولايات المتحدة في تلك المنطقة وكل تحالف مسؤول عن بقعة جغرافية معينة بداية من البحر الأحمر إلى بحر العرب ومنطقة باب المندب وقيادتها في البحرين وهي نفس قيادة الأسطول الخامس بالإضافة لمجموعة أخرى في التحالف يضم 32 دولة تتغير قيادتها كل ستة أشهر ومصر قادت تحالف التأمين خلال فترة من الفترات".
عملية التأمينوواصل:" قوات التأمين موجودة وقادرة على القيام بعملية التأمين وما يقوم به الحوثيين لا يمكن أن يكون سبباً في إغلاق باب المندب على الاطلاق والحوثيين قالوا إنهم سيستهدفون السفن المتوجهة إلى ميناء إيلات وليس قناة السويس".
وأكد أن الضغط الذي يحدث الآن من تلك الدول؛ هو بمثابة ضغط على المجتمع الدولي والعالم الغربي، بما فيها واشنطن؛ لتقوم بتأمين السفن، وبالضرورة سفن إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحداث غزة استهداف الحوثي الإعلامية لميس الحديدي العالم الغربي العدوان الإسرائيلي اللواء نصر سالم باب المندب
إقرأ أيضاً:
مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
قال مراقبون، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، سمحت مؤخرًا بمرور سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة نحو الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وخليج عدن دون اعتراض، في خطوة وُصفت بأنها من ضمن التنازلات التي قدمتها المليشيا للإدارة الأمريكية مقابل وقف الضربات الجوية التي تستهدف مواقعها العسكرية وبناها التحتية في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً للمراقبين، فإن هذا التطور يأتي بعد سلسلة ضربات أمريكية وبريطانية مكثفة ضد أهداف تابعة للحوثيين، رداً على استهدافهم المتكرر للسفن في البحر الأحمر.
ورغم التصعيد الإعلامي الذي تتبناه الجماعة، تؤكد الوقائع الميدانية أن الحوثيين تراجعوا عن تهديداتهم السابقة، وقبلوا بتقديم تسهيلات ملاحية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، في إطار تفاهمات غير معلنة مع واشنطن، تهدف إلى تجنب مزيد من التصعيد العسكري ضدهم.
ويعد هذا التحول تناقضًا واضحًا مع الخطاب السياسي والإعلامي للحوثيين، الذين يزعمون رفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع أو التعامل مع الكيان الإسرائيلي.