قطر: نواصل جهودنا الدبلوماسية لتجديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكدت دولة قطر أنها تواصل جهودها الدبلوماسية لتجديد الهدنة، وتأمل بأن يتم البناء على ما تحقق حتى الآن لإنجاز اتفاق شامل ومستدام ينهي الحرب ويوقف سفك دماء أشقائنا الفلسطينيين، ويقود إلى محادثات جادة وإطلاق عملية سياسية تفضي إلى سلام شامل ودائم وعادل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، على أساس مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة للجمعية العامة، تحت البند الخامس من جدول الأعمال المتعلق بالأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، حول مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية المعنون «حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات الإنسانية القانونية»، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشارت سعادتها إلى أن استئناف عقد الدورة الاستثنائية الطارئة يأتي بسبب فشل مجلس الأمن مجدداً في اعتماد مشروع القرار العربي المقدم استجابة للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، على الرغم من أنه قرار إنساني محض، وحظي بتبني قرابة المائة من الدول الأعضاء، وأتى على إثر التحرك غير المسبوق للأمين العام للأمم المتحدة، من خلال رسالته في السادس من ديسمبر إلى رئيس مجلس الأمن، تفعيلاً للمادة تسعة وتسعين من ميثاق الأمم المتحدة، حيث طالب فيها المجلسَ بإعلان وقف إنساني عاجل لإطلاق النار. وجددت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إدانة دولة قطر للعدوان الإسرائيلي الذي تسبب بأكثر من ثمانية عشرة ألفا من الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تهجير قرابة مليوني إنسان قسريا، وحرمان المدنيين من وسائل الحياة، واستهداف الأعيان المدنية وقتل الصحفيين، وكذلك استهداف المنشآت الدولية، ومقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، في خرق صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدبلوماسية القطرية الشرعية الدولية الدولة الفلسطينية الحرب على غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السودان يسحب سفيرته لدى الجزائر بشكل مفاجئ
استدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرة السودان لدى الجزائر، نادية محمد خير عثمان، وأنهت مهمتها بشكل مفاجئ.
وطلبت وزارة الخارجية منها العودة فورًا إلى مقر الوزارة في العاصمة الإدارية، بورتسودان، وفقا لمعلومات حصلت عليها صحيفة “السوداني”.
وتم تكليف دبلوماسي آخر بإدارة السفارة بشكل مؤقت، ولم تتضح بعد الأسباب التي دفعت وزارة الخارجية إلى اتخاذ هذا القرار.
ويأتي هذه القرار دون أي إعلان رسمي مسبق أو توضيحات من وزارة الخارجية، مما فتح الباب أمام تساؤلات حول الدوافع الحقيقية لهذا القرار، سواء كانت مرتبطة بمستجدات دبلوماسية أو اعتبارات داخلية.
يشار إلى أن السفيرة نادية محمد خير كانت تشغل منصبها منذ فترة ليست بالقصيرة، وتتمتع بخبرة دبلوماسية معتبرة في السلك الخارجي السوداني.
وفي وقت سابق، قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، يوم السبت الماضي، إن قوات “الدعم السريع” السودانية تُجنّد مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى، فيما تزايد وجود عناصرها في منطقة أبيي.
وذكر الموقع الإلكتروني “سودان تريبيون” أن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، قدمت إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول جهود المنظمة الدولية لدعم السودان في مساره نحو السلام والاستقرار.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي أدان هجوما على قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى “مينوسكا”، نفذته عناصر مسلحة يُعتقد أنها سودانية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب