تطورات الحالة الصحية للفنان جمال عبد الناصر بعد إصابته بوعكة صحية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت الفنانة فاطمة الكاشف، عن تطورات الحالة الصحية لزوجها الفنان جمال عبد الناصر، بعد ما أعلنت الفنانة حنان شوقي تعرضه لوعكة صحية مفاجئة خلال الساعات الماضية.
تطوارات الحالة الصحية للفنان جمال عبد الناصروقالت فاطمة الكاشف في تصريحات صحفية، إن الفنان جمال عبد الناصر يمر بأزمة صحية بالفعل ولكنه «دور برد» وليس أكثر من ذلك.
وتابعت: « جمال تعبان بالفعل، عنده نزلة برد وارتفاع في درجة الحرارة، وعملناله مسحة علشان نتأكد إذا كان مصاب بفيروس كورونا ولا لا والحمد الله.. طلع مفيش كورونا».
وعن تفاصيل حالته الصحية، أوضحت زوجته فاطمة الكاشف: «الدكاترة قالوا ده ميكروب من الجو، وإن شاء الله هيكون كويس، وهو حاليًا بياخد مضاد حيوي ادعوله».
تعرض الفنان جمال عبد الناصر يتعرض لوعكة صحيةأعلنت الفنانة حنان شوقي، منذ قليل تعرض الفنان جمال عبد الناصر لوعكة صحية، تطلب من متابعيها ومحبي الفنان بالدعاء له بالشفاء العاجل، حتى يمر من هذه الأزمة على خير، ويعود لأسرته بصحة أفضل.
وكتبت حنان شوقي منشورًا، عبر صحفتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلاً فيه: «ألف سلامة عليك يا صديقي، ربنا يشفيك ويعافيك بجاه سيدنا محمد وآله بيته الكرام، وتقوم سالم غانم لأولادك والناس اللي بتحبك، أرجو من كل الناس المحترمة الدعاء لـ الفنان الخلوق جمال عبد الناصر».
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاة «الثعلب».. رحلة سمير الإسكندراني من الفن إلى إنقاذ عبد الناصر
ذكرى رحيل الفنان حسين رياض.. أشهر أب في السينما المصرية
الفنان محمد محمود: الفكر خارج الصندوق.. سر نجاح مهرجان المسرح المصري هذا العام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمال عبد الناصر الفنان جمال عبد الناصر الحالة الصحية للفنان جمال عبد الناصر الفنان جمال عبد الناصر لوعکة صحیة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد من شباب منحة الرئيس جمال عبد الناصر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة، والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم.
رحب قداسة البابا بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة.
تاريخ مصر الغنيوتناول قداسته في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، مشيرًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع.
واستعرض قداسة البابا دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية بأفريقيا، وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال القديس الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ.
وشدد قداسة البابا على أن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل أيضًا ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.
وفي تفاعله مع الشباب، ركز قداسته على أهمية بناء الإنسان المتكامل من خلال "العقل، والقلب، واليد"، داعيًا الشباب إلى القراءة والسفر والانفتاح على الثقافات لتكوين شخصية متوازنة قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن المحبة هي الحاجة الأساسية لكل إنسان، وهي تحصنه من الكراهية والانقسام. وقال: "المحبة لا تسقط أبدًا"، مشددًا على ضرورة الانفتاح على الآخر واحترام التعدد، ومشيدًا بما تقوم به الكنيسة في تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات.
كما أشار قداسته إلى التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، وعلى رأسها الإلحاد، والأخلاقيات المنحرفة، والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل، مؤكدًا أن التمسك بالقيم الروحية والتعليم السليم هو السبيل لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الشباب عن امتنانهم لما لمسوه من حكمة ومحبة لدى قداسة البابا، وأشادوا بجهود الكنيسة في دعم السلام، والحوار، وخدمة المجتمعات داخل مصر وخارجها.