نجاح علاج طفل في دبي من متلازمة “داء الجفن”
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى “باراكير للعيون” بدبي في علاج طفل فرنسي عمره عام واحد من متلازمة داء الجفن التي تعد حالة طبية معقدة تسبب مشاكل بالرؤية.
وتسببت المتلازمة في تدلي جفون الطفل آرثر، مما أدى إلى انفصال واضح بين عينيه وتجاويف الجفون بشكل غير طبيعي.
وأكد الطاقم المشرف على علاج الطفل مواجهتهم تحديات يومية صعبة ، حيث تعيق الجفون المتدلية الرؤية المباشرة ، مما يستدعي إمالة الرأس للخلف للحصول على رؤية أوضح خلال القراءة أو أداء المهام اليومية.
وتمنع هذه الحالة المريض من فتح عينه بشكل كامل، مما يؤدي إلى تقليل وصول الضوء إلى العيون وتقليل وضوح الرؤية.
وتؤثر هذه الحالات بشكل كبير على الأطفال وتسبب كسل العين إذا ظهرت قبل سن الـ 7 ، مما يؤثر على نموهم البصري ويمكن أن يتسبب في مشكلات بصرية مدى الحياة ، فيما استطاعت كوادر مستشفى باراكير للعيون بدبي من التغلب على هذه التحديات.
وقالت الدكتورة أنيا بويج لول، استشارية طب العيون في باراكير للعيون بدبي: تعتمد تقنية السديلة الأمامية كطريقة جراحية لعلاج تدلي الجفون في هذه الحالة الفريدة، والتي تم اختيارها لتقليل معدل المضاعفات والحاجة إلى استخدام مواد خارجية أو ترقيع، وتساهم هذه التقنية في تجنب ندوب منطقة المانحة وتحقيق نتائج ممتازة.
وأضافت، بويج لول أن علاج تدلي الجفون يتطلب خبرات مهنيًة ورعاية طبية عالية لتحسين الرؤية ، لاسيما للأطفال الصغار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب عن ضرب إيران: “قد أفعل وقد لا أفعل”
أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاربعاء أنه لم يتخذ قرارا بعد في شأن مشاركة الولايات المتحدة في الضربات على إيران، وقال في تصريح لصحافيين “قد أفعل ذلك وقد لا أفعل”.
وفي تصريحات أدلى بها في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض قال ترامب ردا على سؤاله عما إذا قرر توجيه ضربات أميركية إلى إيران “لا أحد يعلم ما سأقوم به”.
ووسط تكهنات حول مشاركة مباشرة محتملة للولايات المتحدة في الحرب بين إسرائيل وإيران قال ترامب “لم أتخذ (قرارا) نهائيا بعد”.
وتابع “أحب أن أتخذ قرارا نهائيا في الثانية الأخيرة من الموعد النهائي”، وأشار إلى أنه يتهيأ لاجتماع في غرفة العمليات في البيت الأبيض حيث تت خذ القرارات العسكرية الأكثر حساسية.
وإذ أشار إلى أنه لا يسعى للقتال، قال “إذا كان الخيار هو القتال أو حيازتهم قنبلة نووية، يجب أن أفعل ما يلزم. وربما لا نحتاج إلى القتال”.