المالكي يشكر القوات الأمنية ويدعو إلى مشاركة واسعة في الانتخابات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ديسمبر 17, 2023آخر تحديث: ديسمبر 17, 2023
المستقلة/- أثنى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الأحد، على القوات الأمنية بكل صنوفها لمشاركتهم الواسعة في انتخابات مجالس المحافظات، داعياً المواطنين إلى المشاركة بشكل واسع في الاقتراع العام.
وقال المالكي في تدوينة له على منصة (X): “أقدم أسمى آيات الشكر والثناء والتقدير لقواتنا المسلحة البطلة بكل صنوفها، ولأعزائنا في قوى الأمن الداخلي الشجعان بكل مراتبهم وتشكيلاتهم، ولإخوتنا في الحشد الشعبي المبارك، وللأجهزة الأمنية كافة ،العيون الساهرة للدولة، على مشاركتهم الواسعة في الانتخابات، التي أثلجت الصدور، وأشعلت شمعة الأمل بغد مشرق”.
وأضاف: “مع اعتزازنا بهم جميعاً وهم سور الوطن وحماة استقلاله وحدوده وأمنه واستقراره والحرص على نظامه، وحراس تجربته الديقراطية الفتية، وضعوا اليوم لبنة جديدة في بناء دولتنا وبهمتهم العالية ارتفع بنيانها وترسخت قواعدها”.
ودعا المالكي المواطنين إلى المشاركة بشكل واسع في الانتخابات العامة المقررة في 10 أكتوبر المقبل، قائلاً: “ننتظر من شعبنا يوم الاثنين استلام المبادرة من المشاركين في التصويت الخاص وتعزيزها بالمشاركة الواسعة التي سجلها التصويت الخاص”.
ويأتي ثناء المالكي على القوات الأمنية بعد أن شهدت الانتخابات الخاصة، التي جرت يوم السبت الماضي، نسبة مشاركة عالية بلغت 41.14%، وهي أعلى نسبة مشاركة في انتخابات العراق منذ عام 2005.
ويأمل المالكي أن تستمر هذه المشاركة العالية في الانتخابات العامة، التي ستشهد منافسة شرسة بين الأحزاب السياسية العراقية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يدين حملة الإختطافات الحوثية في إب ويدعو لوقفها
أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، الحملة الحوثية الأخيرة التي طالت العشرات من أبناء محافظة إب وسط اليمن.
وقال المركز في بيان له، بأنه يتابع عن كثب وبقلق بالغين التصعيد الخطير الذي تشهده محافظة إب من حملة ممنهجة من الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري تنفذها مليشيا الحوثي، مستهدفةً عشرات المدنيين من كوادر أكاديمية ومهنية، بما في ذلك أطباء، ومحامون، وأساتذة جامعيون، ومهندسون، ونشطاء.
وأوضح البيان أن الحملة الحوثية بمحافظة إب، بدأت "في مايو 2025 بإختطافات فردية، ثم تصاعدت في يونيو مع تنفيذ مداهمات جماعية طالت مديريات الظهار، العدين، السياني، ذي السفال، ومذيخرة، حيث أقدمت مليشيا الحوثي في 19 مايو على اختطاف الأستاذ عبدالله غانم ثوابة والمدرس مختار الشغدري، وفي 10 يونيو، طالت الاختطافات الأستاذين عبدالعليم ناجي وياسر الرحامي، فيما بلغت الحملة ذروتها بين 16 و30 يونيو، حيث سُجلت 20 حالة اختطاف، منها اختطاف الدكتور توفيق العاطفي والمهندس غانم المعمري، واستمرت الاختطافات حتى 2 يوليو، مع اختطاف زيد السماوي وطه عثمان، مما يؤكد استمرار المنهج القمعي دون رادع".
المركز أشار إلى تلقيه قوائم بأسماء 41 مختطفاً، بينهم أسماء لامعة في المجتمع اليمني، مثل الدكتور أحمد ياسين، والمحامي فيصل الشويع، والأستاذ الجامعي عبده يحي وغيرهم، مما يؤشر إلى سياسة قمعية ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة وترويع المدنيين.
ولفت البيان لفت إلى أن الحملة الحوثية دفعت نحو 70 شخصية أكاديمية واجتماعية للنزوح ومغادرة محافظة إب بعد أن أصبحوا مستهدفين من قبل المليشيا، ما أدى لخلق أزمة نزوح متمثلة في ترك الشخصيات والعائلات المحافظة خوفًا من الملاحقة.
وأكد المركز أن تلك الممارسات تتناقض مع المواثيق الدولية، وتشكل انتهاكاً صارخاً للمادة 3 المشتركة لاتفاقيات جنيف التي تحظر التعذيب والاحتجاز التعسفي، كما تندرج تحت بند الجرائم ضد الإنسانية وفق المادة 7 من نظام روما الأساسي، وتعد خرقًا لـ القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب المركز، المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة والتحالف الدولي، بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، داعيًا لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للكشف عن أماكن الاحتجاز السرية، وفرض عقوبات على قيادات مليشيا الحوتي.