دير شبيغل: حماس لن تهزم والحرب جعلتها أكثر قوة على المستوى الاستراتيجي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تساءلت مجلة دير شبيغل الألمانية في تقرير نشرته على غلافها بشأن إمكانية هزيمة حركة حماس، مستبعدة في الوقت نفسه حدوث هذا السيناريو، بالنظر إلى قوة الحركة، وحجم التأييد الشعبي لها.
ورغم أن دولة الاحتلال حولت على مدى الشهرين الماضيين غزة إلى صحراء من الأنقاض، إلا أن المجلة نقلت عن خبير بشؤون "حماس"، قوله إن "فكرة أن "إسرائيل" قادرة على هزيمة "حماس" أو القضاء عليها عسكريا هي فكرة غير واقعية وإن أيديولوجية الحركة ستظهر في حركة أخرى".
ونقلت "دير شبيغل" عن محلل عسكري إسرائيلي، قوله إنه "لا يمكن تدمير "حماس"، فهي ليست مجرد "منظمة"، لكنها قوة ذات جذور في المجتمع، وأفكارها متجذرة في عقول وقلوب الناس، والتعامل مع هذا الأمر يمكن مقارنته بتطهير ألمانيا بعد الحرب، أي إنها عملية ستستغرق عقودا".
وتعتقد "دير شبيغل" أن "حماس" قد "تخرج من هذه الحرب وقد تم إضعافها عسكريا، لكنها أصبحت أكثر قوة على المستوى الاستراتيجي".
ورأت المجلة أن "هجوم "حماس" (طوفان الأقصى) شكل نقطة تحول في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفتح الباب أمام صدمات جديدة وقديمة، فالإسرائيليون تذكروا المحرقة، والفلسطينيون تذكروا النكبة، وهجوم "حماس" أعاد القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام العالمي".
وشددت على أن استطلاعا للرأي أظهر أن "حماس" باتت القوة الرئيسية في مواجهة "إسرائيل" بالنسبة للكثير من الفلسطينيين.
ونقلت "دير شبيغل" عن مايكل كوبي الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الداخلي "الشين بيت"، قوله، إنه استجوب رئيس "حماس" في غزة، يحيي السنوار، لمدة تتراوح ما بين 150 و180 ساعة، و"لم يبتسم خلالها السنوار مرة واحدة، وحين سألته عن عائلته قال إن "حماس" هي عائلته"، وأضاف: "أذكر أنه قال لي سيأتي يوم نخرج فيه من السجن لتدمير إسرائيل (..) السنوار كانت له شخصية مؤثرة وهو ذكي للغاية وقد تعلم العبرية في غضون بضعة أشهر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية هزيمة الاحتلال دير شبيغل الفلسطيني فلسطين الاحتلال هزيمة دير شبيغل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دیر شبیغل
إقرأ أيضاً:
المغرب تهزم سوريا وتتأهل إلى نصف نهاي كأس العرب (شاهد)
وضع المغرب، المشارك بتشكيلة رديفة، حدا لمشوار سوريا في كأس العرب لكرة القدم وبلغ نصف النهائي للمرة الثالثة في خامس مشاركة له بالفوز عليها بصعوبة 1-0 الخميس على استاد خليفة في الريان.
ويدين المغرب الذي يستعد لاستضافة كأس الأمم الإفريقية، بتأهله إلى نصف النهائي والحفاظ على آماله بلقب ثان، بعد أول عام 1992 في السعودية ، إلى البديل وليد آزارو الذي خطف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 79، بعدما دخل الملعب في الدقيقة 24 بديلا للمصاب طارق تيسودالي.
ويلتقي المغرب الذي أكمل الثواني الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد محمد مفيد (1+90)، في نصف النهائي الثالث له (الأول عام 2002 حين حل ثالثا في ثاني مشاركة والثاني عام 2012 حين توج بطلا على حساب ليبيا)، الفائز من مواجهة الجمعة بين منتخبي الجزائري حامل اللقب والإماراتي.
وبعد مشواره المقنع في دور المجموعات حيث تأهل مع فلسطين على حساب تونس وقطر المضيفة، انتهت مغامرة المنتخب السوري وفشل في بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1992 حين حل رابعا.
وشدد المدرب المغربي طارق السكيتيوي على صعوبة المواجهة ضد سوريا، قائلا "المباراة كانت صعبة ضد منتخب سوري يتمتع بانضباط تكتيكي عالي ويلعب بروح قتالية عالية. كان منافسا شرسا، لكننا أدركنا أن مفتاح المواجهة هو السيطرة على الكرة والاحتفاظ بها قدر الإمكان مع التأني في إنهاء الهجمات وهذا ما شددت عليه في الشوط الثاني واستطعنا انتزاع الانتصار الثمين جدا".
ورأى أن "الفريق يتطور ويرتقي الى مستوى المسابقة مع كل مباراة، ورغم أن اللاعبين يعانون الإنهاك البدني إلا انهم عازمون على الدفاع عن ألوان المغرب".
وتابع "الدور المقبل سيكون أصعب بلا شك"، معتبرا أن الفائز من المواجهة بين الجزائر والإمارات "يستحق الانتصار وسنتجهز لهذه المواجهة".