أحزمة نارية.. غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على عدة مناطق في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ الطيران الحربي الإسرائيلي لم يتوقف عن التحليق في كل محافظات قطاع غزة، حيث لم يفارق طيران الاستطلاع أجواء قطاع غزة بشكل عام، كما لم يتوقف الطيران الحربي عن استهداف كل مناطق قطاع غزة، مثلما حدث ببعض المناطق في خان يونس وحي الزيتون وحي الشجاعية والأحزمة النارية، بالإضافة إلى استهداف من المدفعية الإسرائيلية التي لم تتوقف عن إطلاق قذائفها بشكل عام في قطاع غزة.
وأضاف جبر، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية شيماء الكردي: "قبل قليل، استهدفت غارات الاحتلال محافظة رفح، وهي المحافظة التي تدعي إسرائيل بأنها ضمن المناطق الآمنة وتطلب من السكان الفلسطينيين بالنزوح إليها".
وتابع: "هذه الغارات قصفت منازل تعود إلى عائلة أبو عنزة ما أدى إلى استشهاد عدد من أفراد هذه العائلة وإصابة عدد كبير من المواطنين المتواجدين في محافظة رفح جراء الاكتظاظ الشديد للمواطنين الفلسطينيين في هذه المناطق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطيران الحربي الإسرائيلي قطاع غزة غارات الاحتلال محافظة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيدتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.