فاز ميلان 3-0 على ضيفه مونزا ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اليوم الأحد، حيث سجل يان كارلو سيميتش هدفاً في مشاركته الأولى مع الفريق.
وتقدم ميلان مبكراً في الدقيقة الثالثة بعد انطلاقة فردية من تيجاني ريندرز وتجاوزه ثلاثة لاعبين من مونزا ليتوغل داخل المنطقة ثم يسدد كرة مرت بين ساقي الحارس ميكيلي دي غريغوريو.
بثلاثية نظيفة..
ميلان يهزم مونزا..
شاهد ملخص الأهداف#ميلان_مونزا #الدوري_الإيطالي #ابوظبي_الرياضية Premium pic.twitter.com/DKHd54NGkU
وضاعف صاحب الأرض تقدمه في الدقيقة 41 بعد أن أرسل رافائيل لياو الكرة تجاه المرمى من الجهة اليمنى ليلحق بها البديل يان كارلو سيميتش قبل لورينسو كولومبو ويضعها في الشباك، وضمن ميلان النقاط الثلاث في الدقيقة 76 بعد جهد رائع أنهاه البديل الآخر نواه أوكافور.
وبعد الفوز ظل ميلان في المركز الثالث في الترتيب لكنه يملك 32 نقطة ليقلص الفارق مع يوفنتوس صاحب المركز الثاني إلى خمس نقاط.
ويحتل مونزا المركز 11 برصيد 21 نقطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادي ميلان ميلان مونزا الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
بانو مشتاق.. صوت من الجنوب الهندي يعبر إلى العالم
في زوايا الجنوب الهندي، وبين الأزقة الضيقة لمدينة "حسن" في ولاية كارناتاكا، وُلد صوتٌ روائي اختزن في سطوره وجع النساء، وحرائق المجتمعات الهامشية، ونبض الأرض التي لا يُكتب عنها إلا نادرًا، هي بانو مشتاق، الكاتبة التي اختارت أن تكون مرآةً لنساءٍ طمست حكاياتهن في ظلال الصمت، فانفجرت بالكلمات، وكتبت لتُرى، وتسمع، وتخلد.
في مايو 2025، دخلت بانو التاريخ كأول كاتبة تكتب بلغة "الكانادية" وتحصد جائزة البوكر العالمية، عن مجموعتها القصصية "مصباح القلب"، لتصبح أول مجموعة قصصية قصيرة تفوز بهذه الجائزة العالمية منذ تأسيسها، وقد ترجم العمل إلى الإنجليزية بجهد المترجمة ديبا بهاستي، التي التقطت من بين أكثر من خمسين قصة، اثنتي عشرة حكاية تنبض بالوجع والأمل.
ولدت بانو في عام 1948 وسط أسرة مسلمة بسيطة، لوالد يعمل موظفًا حكوميًا، آمن بموهبة ابنته وشجعها على التعلم في مدرسة تبشيرية، ومنذ نعومة أظافرها، كانت الكلمة سلاحها، واللغة الكانادية وطنًا تكتب فيه ومنه، تحدّت التقاليد بالحب، والزواج عن اختيار، ودخلت غمار الكتابة مدفوعة باكتئاب ما بعد الولادة، لتتحوّل معاناتها الشخصية إلى مشروع أدبي كبير.
انخرطت بانو في حركة "بانديا سهتيه" التي ظهرت في السبعينات والثمانينات، والتي كانت بمثابة صرخة ضد التمييز الطبقي والديني، ومنصة للأدب الاحتجاجي، كتبت القصة والشعر، واشتغلت في الصحافة والإذاعة، وخلقت عالمًا موازياً لنساء الجنوب، حيث العنف الأسري، والتهميش، والتناقضات التي تعيشها المرأة المسلمة في مجتمع يرزح تحت أثقال الماضي والدين والسلطة.
"مصباح القلب" هو عمل عن النساء، ولكنه في جوهره عمل عن الإنسان، عن الروح التي تنكسر ثم تلمّ شتاتها وتضيء.
هذا ما أكده رئيس لجنة تحكيم البوكر ماكس بورتر حين وصف الكتاب بأنه "ترجمة جذرية" وتجربة أدبية لم يسبق لها مثيل.
احتفلت عائلة بانو في حي "بنشين محلة" بفوزها، وعبّر زوجها عن فخره رغم عدم تمكنه من مرافقتها إلى لندن بسبب تأشيرة السفر.
وفي قاعة متحف "تيت مودرن"، وقفت بانو بين أعمدة الأدب العالمي، لتقول بكل تواضع: "الأدب هو المساحة الوحيدة التي يمكننا أن نحيا فيها داخل عقول بعضنا البعض".
إن بانو مشتاق لم تفز بجائزة، بل فتحت نافذة تطل منها اللغات الإقليمية على العالم، ورفعت صوت الجنوب ليُسمَع في الشمال.
كتبت بلغة غير مرئية عالميًا، لكنها كتبت بصدق، وكان الصدق وحده كفيلًا بأن يُترجم ويُحتفى به ويُخلّد.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها