دعت فرنسا، اليوم الأحد 17 ديسمبر، إلى هدنة جديدة توقف الحرب الدائرة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في قطاع غزة. وأعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال زيارتها الأراضي المحتلة عن قلق بلادها “البالغ” إزاء الوضع في قطاع غزة، مطالبة بـ”هدنة جديدة فورية ومستدامة” في الحرب بين “إسرائيل” وحماس.

وقالت كولونا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين “قُتل كثير من المدنيين”، مستدركة: “لا يجب نسيان ضحايا الهجوم الذي شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر”

وفي مقابل دعوة باريس، ردّ كوهين مذكّرا بموقف الكيان الإسرائيلي الذي يعتبر أنّ الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي “خطأ” و”هدية لحماس” التي تسيطر على قطاع غزة. وأمس السبت،

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّ مسؤولا دبلوماسيا فرنسيا لقي حتفه متأثّرا بجروح أصيب بها خلال قصف إسرائيلي في قطاع غزة، مطالبة “السلطات الإسرائيلية بتوضيح ملابسات هذا التفجير بشكل كامل وفي أسرع وقت ممكن”.

ويواجه الإليزيه انتقادات حادة بسبب تقارير كشفت أنّ 4 آلاف جندي إسرائيلي يشاركون في الحرب على قطاع غزة، هم فرنسيون مزدوجو الجنسية.

وأشار النائب البرلماني توماس بورتس إلى مسح أجرته شبكة “أوروبا1″، كشف أنّ 4185 جنديّا من الجنسية الفرنسية يُحشدون حاليا في الجيش الإسرائيلي على الجبهة في غزة. وطالب بورتس حكومة بلاده بإدانة مشاركة مزدوجي الجنسية من الفرنسيين في جرائم الحرب بأكبر قدر من الحزم.

كما دعا وزير العدل إلى تقديم الأشخاص الذين يحملون الجنسية الفرنسية (بما في ذلك مزدوجو الجنسية) المدانين بارتكاب جرائم حرب إلى العدالة الفرنسية. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي حربا واسعة النطاق على قطاع غزة أسفرت إلى حد الآن عن استشهاد 18800 فلسطيني أغلبهم نساء وأطفال.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي

أوردت شبكة "إن بي سي" الأميركية شهادات لجنود إسرائيليين، قالت إنها تظهر اتساع نطاق المعارضة للحرب على غزة في صفوف الجيش الإسرائيلي مع تصاعد العمليات العسكرية.

وقالت الشبكة إن هناك شعورا متعاظما لدى الجنود بأن ما يحدث في غزة "حرب انتقامية"، وأن "أبرياء كثيرين يقتلون دون داع".

ونقلت عن جندي احتياط يدعى يوفال بن آري قوله: "أرفض ارتكاب جرائم حرب"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة، ومؤكدا أنه يشعر بالخزي والذنب، لأن "الناس في غزة يموتون جوعا".

كما نسبت الشبكة إلى طيار إسرائيلي متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب "لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن الحرب غير شرعية وأن إسرائيل باتت رهينة شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي".

"وزراء بلا أخلاق"

في السياق نفسه، قال جندي بالقوات الجوية الإسرائيلية إن سلوك الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- وتصريحاتهم بشأن غزة "لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق".

واتهم الجندي نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.

إعلان

في تلك الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش إيال زامير قوله إنه إذا كانت هناك فرصة لعقد صفقة لتبادل الأسرى، فيجب وقف الحرب لإبرامها، حتى لو كانت صفقة جزئية.

وشدد زامير على ضرورة "ألا  تنجر إسرائيل إلى حرب أبدية" في قطاع غزة.

وأطلق الجيش الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية جديدة سماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تدعو لإنهاء وحشية “إسرائيل” في غزة
  • عاجل | مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين في استهداف قوة عسكرية شمالي غزة
  • خبير سياسات دولية: مصر تتحرك دبلوماسيًا بقوة لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
  • مؤسسة غزة تنفي تقارير حماس عن "مجزرة المساعدات"
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
  • ‏الجيش الإِسرائيلي يعلن مقتل قائد الوحدة الصاروخية في منطقة "الشقيف" في حزب الله محمد علي جمول بغارة على "دير الزهراني" جنوبي لبنان
  • ‏مقتل شاب في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان