الاقتصادي تقرير رسمي يؤكد تدهور أوضاع المالية العامة في بريطانيا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن تقرير رسمي يؤكد تدهور أوضاع المالية العامة في بريطانيا، ت + ت الحجم الطبيعي أكد تقرير رسمي أن المالية العامة لبريطانيا في مسار غير مستدام وتتدهور بسرعة، مشيرا إلى حاجة الحكومة إلى مليارات .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير رسمي يؤكد تدهور أوضاع المالية العامة في بريطانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد تقرير رسمي أن المالية العامة لبريطانيا في مسار غير مستدام وتتدهور بسرعة، مشيرا إلى حاجة الحكومة إلى مليارات الجنيهات الاسترلينية للإنفاق على الدفاع ومواجهة التغير المناخي والصحة.
وذكر مكتب مسؤولية الميزانية المعني بمراقبة المالية العامة في بريطانيا، في تقرير المخاطر المالية إن معدل الدين العام سيرتفع إلى أكثر من 300% من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام المالي 2072-2073، وهو سيناريو يبدو "متفائلا" في ضوء خطر الصدمات المستقبلية بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وبحسب التقرير، يتعين زيادة الضرائب وخفض الإنفاق بنسبة 4ر4% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام المالي 2028-2029 لمنع زيادة معدل الدين العام عن 100% من إجمالي الناتج المحلي بعدما وصل إلى أعلى مستوى له منذ الستينات.
وقال رئيس مكتب مسؤولية الميزانية ريتشارد هيوز، في إيجاز صحفي اليوم إن "الضغوط على المالية العامة تتزايد بدرجة كبيرة منذ آخر مرة قدمنا فيها هذه التقديرات... إنها تضع المزيد من الضغوط على ماليتنا العامة بأسرع مما يحدث في الدول الأخرى، لذلك فأسعار الفائدة المرتفعة تقيدنا بصورة أكبر مما يحدث في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا".
وتبرز هذه النتائج التوترات التي تواجهها حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، حيث يطالب الناخبون بتحسين مستويات الخدمة العامة مثل الرعاية الصحية في الوقت الذي تعاني فيه المالية العامة من الضغوط. كما يواجه سوناك ضغوطا من أعضاء حزب المحافظين الحاكم ومنظمات الأعمال التي تطالب بتخفيضات في الضرائب.
وأظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس انكماش الاقتصاد البريطاني خلال شهر مايو الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية " بي آيه ميديا" عن مكتب الإحصاء القول إن إجمالي الناتج المحلي تراجع بنسبة 1ر0% خلال مايو الماضي، بعدما ارتفع بنسبة 2ر0% في أبريل الماضي.
ويرجع الانكماش إلى طول فترة إجازة قطاع البنوك بسبب مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، مما يعني أن قطاعات مثل البناء والتمويل خسرت أيام عمل خلال هذا الشهر.
وكان الاقتصاد قد نما خلال أبريل الماضي بسبب إنفاق البريطانيين بصورة أكبر في الحانات والمتاجر.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقرير الطب الشرعي يؤكد وفاة العروس نتيجة اعتداء عنيف| وخالة العروس والمحامي يكشفان تفاصيل مروعة
حسم تقرير الطب الشرعي سبب وفاة عروس المنوفية بشكل قاطع، وتم إثبات أن العروسة فارقت الحياة نتيجة تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، كما أن الإصابات التي لحقت بها كانت شديدة ولم يستطع جسدها تحملها، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وفي هذا الصدد، قالت خالة العروس، إن تقرير الطب الشرعي أثبت بشكل قاطع أن الوفاة نتجت عن تعرض ابنة أختها للضرب، مشيرة إلى أنها تلقت اعتداءا عنيفا على جسدها لم تستطع تحمله، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأضافت خالة العروس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "ابنة أختي كانت حامل في شهرها الثالث وقت الاعتداء، قائلة: "اعتدوا عليها بالضرب وهي حامل، حسبي الله ونعم الوكيل في زوجها وأمه وأهله، ناس لا يملكون أي ضمير، ظلوا يضربون ابنة أختي حتى فارقت الحياة".
واختتمت: "المحامي أحمد طلبة التي بيده لقضية أطلع على التقرير ويتم إخبارنا بما يحدث، وهو يقوم بمتابعة تطورات القضية أول بأول ".
ومن جانبه، أكد أحمد طلبة، محامي أسرة عروس المنوفية المتوفاة على يد زوجها، في تصريحات صحفية، أن النيابة العامة قررت إحالة الواقعة إلى محكمة الجنايات، معربا عن شكره للنيابة على مهنيتها الدقيقة في متابعة التحقيقات منذ البداية.
وأوضح المحامي أنه خلال تواجده في مشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمي، أطلع على التقرير الطبي المبدئي، والذي كشف عن وجود كسر في عظمة القص بالقفص الصدري، مؤكدا أن هذه الإصابة دليل على تعرض المجني عليها لاعتداء عنيف وضرب شديد قبل وفاتها، وأنه من المستبعد تماما أن تكون نتيجة سقوط أو سبب عرضي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى العثور على المجني عليها، كريمة محمد، البالغة من العمر 20 عاما، داخل منزل زوجها بقرية ميت برة التابعة لمركز قويسنا في محافظة المنوفية، حيث وجدت وقد فارقت الحياة في ظروف غامضة.
وعلى الفور، تم نقل جثمانها إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي، وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات فور ورود البلاغ.
وكشفت التحقيقات الأولية، إلى جانب تقرير الطب الشرعي، أن المجني عليها تعرضت لضرب مبرح واعتداء عنيف قبل وفاتها، كما تبين أن الضحية كانت حاملا في شهرها الثالث، ما يزيد من خطورة الجريمة وفداحتها.
وتم التحفظ على الزوج المتهم، الذي كان متواجدا داخل المنزل عند وصول قوات الأمن، تمهيدا لاستكمال التحقيقات معه.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال عدد من الشهود، بينهم أفراد من أسرة الزوج والجيران، كما تم فحص التقارير الطبية وشهادة الطبيب الذي قام بالكشف الأولي على حالة المجني عليها داخل المنزل، والذي أكد وجود علامات إصابات غير طبيعية على جسدها.
والجدير بالذكر، أن من المتوقع أن تنظر محكمة الجنايات القضية خلال جلساتها المقبلة، وسط مطالبات قوية من أسرة المجني عليها بفرض أقصى عقوبة على الزوج، بعد ظهور تفاصيل طبية وتحقيقية جديدة تؤكد تعرض الضحية لعنف جسدي شديد أدى إلى وفاتها.