“مركزي القطيف” إجراء عملية نادرة لطفل يعاني من تشظّي رئوي بنجاح
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المناطق_ المنطقة الشرقية
أنهى فريق طبي بقسم جراحة الأطفال بمستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي معاناة طفل كان يعاني من حالة مرضية نادرة تسببت له في التهابات متكررة في الرئة.
وأوضح التجمع أن الفريق الطبي نجح في علاج مريض يبلغ من العمر 10 سنوات كان يعاني من التهابات متكررة في الرئة اليسرى، وكشفت الفحوصات التي أجريت له أن سبب الحالة التي يعاني منها الطفل عبارة عن عيب خلقي في الفص السفلي للرئة اليسرى ( تشظي رئوي )، ( Bronchopulmonary Sequestration )، وعلى إثر ذلك تم استئصال الفص السفلي للرئة اليسرى في عملية استغرقت ما يقارب ثلاث ساعات.
وأكد أن مرحلة ما بعد العمل الجراحي مرت بسلام وبدون مضاعفات، وأُخرج الطفل من المستشفى بوضع ممتاز، ويتابع حالياً في العيادة وهو بصحة جيدة.
يُذكر أن تشظي القصبات الهوائية يمثل ما نسبته 1-6% من جميع التشوهات الرئوية الخلقية، ما يجعله اضطرابًا نادرًا للغاية، ويعرف التشظي الرئوي (BPS) بأنه تشوه خلقي نادر في الجهاز التنفسي السفلي والذي يتألف من كتلة غير عاملة من أنسجة الرئة الطبيعية، تفتقر إلى الاتصال الطبيعي مع شجرة القصبة الهوائية، وتتلقى إمداد الدم الشرياني من الدورة الدموية الجهازية، مما يؤدي إلى فشل في العمل والمساهمة في التنفس ومن ثم العديد من المضاعفات التي تؤثر على حياة المريض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القطيف تجمع الشرقية الصحي یعانی من
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.