“مركزي القطيف” إجراء عملية نادرة لطفل يعاني من تشظّي رئوي بنجاح
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المناطق_ المنطقة الشرقية
أنهى فريق طبي بقسم جراحة الأطفال بمستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي معاناة طفل كان يعاني من حالة مرضية نادرة تسببت له في التهابات متكررة في الرئة.
وأوضح التجمع أن الفريق الطبي نجح في علاج مريض يبلغ من العمر 10 سنوات كان يعاني من التهابات متكررة في الرئة اليسرى، وكشفت الفحوصات التي أجريت له أن سبب الحالة التي يعاني منها الطفل عبارة عن عيب خلقي في الفص السفلي للرئة اليسرى ( تشظي رئوي )، ( Bronchopulmonary Sequestration )، وعلى إثر ذلك تم استئصال الفص السفلي للرئة اليسرى في عملية استغرقت ما يقارب ثلاث ساعات.
وأكد أن مرحلة ما بعد العمل الجراحي مرت بسلام وبدون مضاعفات، وأُخرج الطفل من المستشفى بوضع ممتاز، ويتابع حالياً في العيادة وهو بصحة جيدة.
يُذكر أن تشظي القصبات الهوائية يمثل ما نسبته 1-6% من جميع التشوهات الرئوية الخلقية، ما يجعله اضطرابًا نادرًا للغاية، ويعرف التشظي الرئوي (BPS) بأنه تشوه خلقي نادر في الجهاز التنفسي السفلي والذي يتألف من كتلة غير عاملة من أنسجة الرئة الطبيعية، تفتقر إلى الاتصال الطبيعي مع شجرة القصبة الهوائية، وتتلقى إمداد الدم الشرياني من الدورة الدموية الجهازية، مما يؤدي إلى فشل في العمل والمساهمة في التنفس ومن ثم العديد من المضاعفات التي تؤثر على حياة المريض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القطيف تجمع الشرقية الصحي یعانی من
إقرأ أيضاً:
عملية تجميل واحدة تغير نظرة جينيفر لوبيز لنفسها وتدفعها نحو إجراء سلسلة عمليات في عام 2026
بدأت النجمة العالمية جينيفر لوبيز عام 2026 بخطة أثارت قلق المقربين منها، بعدما كشفت مصادر أنها تفكر في الخضوع لسلسلة من عمليات التجميل عقب عملية سابقة رفعت معنوياتها بعد عام مليء بالانتقادات والمصاعب المهنية وانفصالها عن بن أفليك.
وظهرت لوبيز لأول مرة بعد العملية في حفل زفاف حصري بالهند، حيث لفتت الأنظار بمظهر جديد أثار جدلاً بين الجمهور والخبراء حول إمكانية خضوعها لإجراءات إضافية ضمن ما وصفه البعض بأنه خطوة نحو “إعادة بناء شخصية” جديدة لنفسها.
كما أكد أحد المقربين أن العملية الأخيرة كانت نقطة تحول عاطفية في حياة النجمة: "جينيفر ترى أن الجراحة غيّرت تفكيرها وساعدتها على استعادة ثقتها".
لكن هذا التحسن أثار خوف العائلة والأصدقاء من أن يكون بداية لسلسلة تدخلات تجميلية متلاحقة ناتجة عن تراكم انعدام الثقة طوال الأشهر الماضية.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن لوبيز "سعيدة بالنتيجة" وتفكر بالفعل في تحسينات إضافية، وتشمل إجراءات قد تطال أجزاء مختلفة من جسدها.
وفي المقابل يبدي المقربون تخوفًا من أن تصبح ضحية للإفراط في عمليات التجميل الشائعة في عالم الفن.
وبحسب التسريبات، تنظر لوبيز لهذه التعديلات باعتبارها جزءًا من رحلة "تحسين الذات"، حيث تبحث في خيارات متعددة تشمل إجراءات شد الجلد وتقنيات كورية مبتكرة، إضافة إلى دراسة علاجات تعتمد على تجديد الخلايا الجذعية.
ويرتبط اهتمامها بالإجراءات الجديدة بروتين رياضي صارم، إلا أن المقرّبين يشيرون إلى أن المثالية التي تتمتع بها تجعلها شديدة الانتقاد لصورتها الذاتية: "هي في أفضل لياقتها وتبدو أصغر من عمرها بكثير، لكنها تلاحظ أدق التفاصيل"، وفقًا لمصدر مقرب.
ويُذكر أن بداية التحول بدت واضحة منذ سبتمبر الماضي حين نشرت صورًا داخل قصرها الفخم في هيدن هيلز بقيمة 18 مليون دولار، لكن ظهورها الأخير في الحفل بالهند وهي ترتدي كورسيه متلألئ أعاد تأكيد الشكوك حول خضوعها لعملية جديدة، وفتح الباب أمام تساؤلات واسعة عمّا قد يحدث خلال الشهور المقبلة.
وتبدو لوبيز التي تعد من أكثر الشخصيات متابعة عالميًا، مصممة على بدء 2026 بتحول كامل، ما يمنحها حماسة شخصية كبيرة لكنه يضع المقربين منها في حالة تأهب دائم خشية تأثيرات محتملة على صحتها.