النهار أونلاين:
2024-06-11@21:07:05 GMT

من الصين.. وباء جديد يلوح في الأفق

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

من الصين.. وباء جديد يلوح في الأفق

يعرف مرض “الميكوبلازما” تفشيا كبيرا في الصين مطلع الشهر الماضي، مع مخاوف من تكرار أزمة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم.

وتسجل في آسيا وأوروبا عودة ملحوظة بعد غياب، لباكتيريا عرفت بالمفطورة الرئوية “الميكوبلازما” التي تسبب التهابا بالجهاز التنفسي الحاد خصوصا لدى الأطفال.

ويرى بعض العلماء أن تفشي هذه البكتيريا، سببه تداعيات التوقف عن تطبيق إجراءات التباعد والحماية المضادة لجائحة كوفيد.

وقال البروفيسور جاك مخباط، الاختصاصي بالأمراض الجرثومية، لموقع سكاي نيوز عربية، إن “الميكوبلازما ليست جديدة. وهي بكتيريا قديمة جرت العادة أن تظهر عوارضها لدى الأطفال في فصلي الشتاء والربيع”.

وأضاف البروفيسور: “الأمر طبيعي ولا يستدعي القلق طالما أن العلاج متوفر”.

وتظهر هذه البكتيريا على شكل التهابات بالجيوب الأنفية أو في الرئتين. وعلاجها متوفر في كل الدول وسهل جدا ولا يمكن القول أنه وباء مخيف.

ومن جهته، قال رئيس لجنة الصحة النيابية اللبنانية، الطبيب عاصم عراجي: “وفق معلوماتنا حالات عديدة في الصين تم إدخالها إلى المستشفيات للعلاج بصورة عاجلة.. الأمور لا تستدعي القلق خصوصا في بلدان الشرق الأوسط”.

مشيرا إلى أن خطورة الميكوبلازما تكمن بإصابة أصحاب الأمراض المزمنة بها، قائلا: : “الميكوبلازما باكتيريا قديمة جدا. تؤثر على الجهاز التنفسي وتسبب التهابات قوية في الرئتين لذا نخشى على مرضى القلب منها”.

وحول سبل العلاج قال: “تتم المعالجة في المنازل إلا إذا طالت المضاعفات”. مشيرا إلى “ضرورة عزل أي مريض يشعر بإرتفاع في درجة الحرارة أو أية عوارض رئوية حادة”.

وشدد عراجي على “عدم مخالطة المصابين بهذه الباكتيريا أو بغيرها من الأوبئة والفيروسات”. لافتا إلى صعوبة تشخيصها بسرعة نظراً لحاجة ذلك إلى عملية زرع تحتاج فترة زمنية لتظهر نتائجها.

وعزا مدير”المستشفى اللبناني الجعيتاوي” في بيروت الطبيب ناجي أبي راشد، أسباب انتشار الميكوبلازما في معظم الدول إلى ضعف أجهزة المناعة لدى الناس خصوصاً بعد فترات الحجر نتيجة وباء كورونا.

وحول أعراض الإصابة بهذا المرض، قال ذات المتحدث، أن منها “السعال المتواصل والآلام في الرأس”. لافتا إلى أن “مدة الإصابة ببكتيريا الميكوبلازما أطول من غيرها وتدوم قرابة 10 أيام”.

موضحا: ” تعتبر الميكوبلازما من الباكتيريات السريعة الإنتشار وتصيب الأطفال ما بين 5 سنوات و15 سنة”. مشددا “على أهمية الوقاية من هذه البكتيريا في فترة الأعياد”، حسب ذات المصدر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مضاد حيوي "يغيّر" قواعد اللعبة في علاج العدوى المزمنة

اكتشف علماء جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، مضادا حيويا جديدا، يسمى lolamicin، يمكنه التركيز على مسببات الأمراض "سلبية الغرام" دون التأثير على ميكروبات القناة الهضمية الأخرى.

تعد البكتيريا سالبة الغرام من الأسباب الشائعة للعدوى في الأمعاء والرئتين والمثانة والدم، ومن الصعب قتلها. وقال الخبراء إن مقاومتها للمضادات الحيوية الحالية تعد أحد أكثر التهديدات إلحاحا التي تواجه صحة الإنسان العالمية اليوم.

وفي التجربة، وضع العلماء lolamicin في أطباق المختبر بمواجهة 130 سلالة مقاومة للأدوية من البكتيريا الشائعة سالبة الغرام، مثل الإشريكية القولونية والمكورات الرئوية، وقتل العقار كل واحدة منها، ونجح حيث فشلت العديد من المضادات الحيوية الأخرى.

وفي القوارض الحية، نجح lolamicin أيضا في علاج الالتهاب الرئوي الحاد والتهابات الدم، مع الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء.

إقرأ المزيد آثار الاستخدام غير المنضبط لمضادات الحيوية

ووجد العلماء أن العقار "ليس له أي تأثير على البكتيريا إيجابية الغرام أو البكتيريا المتعايشة سلبية الغرام غير المسببة للأمراض" التي كانت تعيش في الفئران.

ويعد هذا اكتشافا مثيرا لأن دورة قصيرة من استخدام المضادات الحيوية يمكن أن تسبب انخفاضا سريعا في تنوع الميكروبات التي تعيش في الأمعاء البشرية.

وأوضح فريق البحث أن العواقب الصحية لهذه التغييرات ليست مفهومة جيدا، ولكنها قد تترك المريض عرضة للعدوى الثانوية بعد استخدام بعض المضادات الحيوية.

والآن، يعمل العلماء على تحسين التجربة للتأكد من أن مسببات الأمراض لا تصبح مقاومة لـlolamicin مع مرور الوقت.

وخلصوا إلى أن "الميكروبيوم المعوي أساسي للحفاظ على صحة المضيف، ويمكن أن يؤدي اضطرابه إلى العديد من الآثار الضارة، بما في ذلك عدوى المطثية العسيرة وما بعدها".

نشرت الدراسة في مجلة الطبيعة.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • مع تزايد معدلات السرطان لدى فئة الشباب... كيف يمكن أن تحموا أنفسكم؟
  • كيف علّق القصيفي على قرار نداء الوطن بوقف العمل فيها يوم الجمعة المقبل؟
  • اكتشاف مضاد حيوي "يغيّر" قواعد اللعبة في علاج العدوى المزمنة
  • العاهل الأردنى: شبح المجاعة يلوح في غزة ولا بديل عن فتح المعابر البرية
  • أعراض تظهر على اللسان تمنعك من تناول القهوة.. اعرفها
  • المزارع اللبناني بين سندان الحريق ومطرقة الغريقفهل من ينقذ الانتاج؟
  • دولار مزوّر في لبنان.. إليكم الفئة
  • عقدة اختيار محافظين لديالى وكركوك.. حوارات ومباحثات مستمرة ولا حلول تلوح في الأفق
  • حلو الكلام.. إنَّني أرقص دائمًا
  • خبراء الصحة يحذرون: المرض X يهدد العالم بوباء جديد