زراعة 3 آلاف غرسة في منطقتي وادي النضارة وسد المزينة غرب حمص ضمن حملة (غرسة خير)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حمص-سانا
بمشاركة 160 طالباً وطالبةً من جامعتي البعث والوادي الخاصة نفذ الاتحاد الوطني لطلبة سورية حملة التشجير الوطنية في منطقتي وادي النضارة وسد المزينة في تلكلخ، والتي كان أطلقها يوم أمس بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تحت عنوان “غرسة خير”.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة رئيس مكتب الرياضة المركزي إياد طلب أن الحملة تأتي استكمالاً لحملات تشجير سابقة نفذها الاتحاد ضمن اهتماماته في المشاركة بالأنشطة الإنسانية والخدمية المجتمعية، بهدف رأب الصدع جراء الحرائق التي طالت عدداً من المناطق، مبيناً أن الحملة مستمرة في جميع المحافظات لغرس أكبر عدد ممكن من الأشجار والمساهمة بعودة الخضرة إلى ربوع سورية.
بدوره نوه رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة البعث علي حمادي بأهمية حملة “غرسة خير” التي يشارك بها شباب الجامعات، ليؤكدوا أنهم الشريحة القادرة على البناء والعطاء وغرس الخير في كل بقاع الوطن.
وبين عضو قيادة الاتحاد بجامعة البعث رئيس مكتب العمل التطوعي والأنشطة الاجتماعية عبد الغفور العليوي أن الحملة تستمر لمدة يومين في منطقة وادي النضارة لغرس 2000 شجرة، مشيراً إلى أهمية الحملة في تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب والحفاظ على البيئة.
من جانبه أوضح المهندس سليمان علي رئيس شعبة الحراج أنه تمت زراعة ألف غرسة في منطقة سد المزينة من صنف روبينيا على مساحة 2 هكتار، لافتاً إلى أنه سيتم استكمال كامل الخطة المقررة للموسم الزراعي الحالي بالتعاون مع مختلف المنظمات الشعبية والأهلية، لزراعة 12 ألف غرسة على مساحة 24 هكتاراً موزعة على مختلف المناطق الحراجية في المنطقة.
ومن الطلاب المشاركين ذكر مصطفى الحسين وأسماء قبان من جامعة البعث وتوجان علوش من جامعة الوادي، أن الحملة فرصة مهمة للطلاب للمساهمة في إعادة الغطاء النباتي لأرضنا وتحقيق التوازن البيئي والحيوي، ضمن حرص اتحاد الطلبة على مشاركة الطلاب في كل الحملات والنشاطات الخدمية.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أن الحملة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يشنّون حملة قمعية ضد الباعة المتجولين في صنعاء وسط مصادرة واسعة لممتلكاتهم وغياب أي بدائل
تشن مليشيا الحوثي حملة ميدانية واسعة منذ أسبوعين ضد الباعة المتجولين وملاك البسطات في عدد من شوارع العاصمة صنعاء، شملت إزالة ممتلكاتهم بالقوة ومصادرة أموالهم، ما تسبب في خسائر فادحة ودفع الآلاف إلى حافة البطالة.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن الميليشيا نفذت الحملة بدون سابق إنذار، مستخدمة عشرات الآليات والقلابات لجرف البسطات والأكشاك، ومصاحبة بحماية أمنية مشددة من قوات عسكرية. كما طالت الحملة سحب سيارات تابعة للباعة، دون توفير أي حلول أو بدائل تُمكنهم من الاستمرار في كسب أرزاقهم.
وأوضحت المصادر أن المليشيا بررت هذه الإجراءات تحت ذريعة تنظيم المرور وإزالة العشوائيات، لكنها لم تقدم أي تعويضات للمتضررين، ولم تراعِ الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون في ظل الانهيار الاقتصادي الواسع.
وأضافت أن الحملة نُفذت من قبل شرطة المرور ومكاتب الأشغال والنظافة والمديريات التابعة لسلطة الحوثيين، بقيادة المنتحل صفة أمين العاصمة حمود عباد، والمنتحل صفة مدير عام شرطة المرور بكيل محمد البراشي.
وبحسب المصادر فقد استهدفت الحملة عدداً من الشوارع والأسواق الرئيسة في العاصمة، أبرزها: حي شميلة، وشارع خولان، وباب اليمن، وباب السلام، وشارع 14 أكتوبر، وسوق الزهراوي، وشارعَي 45 والثلاثين، وشارع الصافية، وشارع الدائري، وشارع الخمسين الممتد من سوق الهندوانة حتى جولة الرويشان، بالإضافة إلى أسواق: الحثيلي، دار سلم، شميلة، الزهراوي، وشارع تعز.
وأشارت المصادر إلى أن الحملة لم تكتفِ بجرف البسطات، بل طالت كذلك رفع ومصادرة مئات السيارات القديمة والمتهالكة، والعربات المتنقلة، وسط تنديد واسع من ناشطين على مواقع التواصل، الذين دعوا إلى إنشاء أسواق نموذجية بديلة بإيجارات رمزية بدلاً من محاربة المواطنين في أرزاقهم وابتزازهم المستمر.
ويعاني الباعة المتجولون في صنعاء من تضييق متواصل وابتزاز مالي متزايد منذ سنوات، تفرضه ميليشيا الحوثي في صورة جبايات غير قانونية، ما دفع كثيرين إلى ترك هذه المهنة والبحث عن مصادر دخل بديلة.
ومنذ استيلاء الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العاصمة في سبتمبر 2014، فرضت سلطات الحوثيين سلسلة من الإتاوات والجبايات غير القانونية على التجار وأصحاب المشاريع الصغيرة، بما فيهم الباعة المتجولون، رغم أن غالبية السكان يعيشون تحت خط الفقر.