سيميوني: تروقني طريقة لعب إنتر ميلان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني إن إنتر ميلان منافس فريقه في ثمن نهائي دوري الأبطال "يمر بلحظة استثنائية".
وقال سيميوني اليوم في تصريحات قبل تدريب الفريق المسائي بعد قرعة ثمن نهائي دوري الأبطال "نعرف أن دوري الأبطال معقد وصعب دائماً وأن لكل خصم صعوباته".
وأضاف: "يمر إنتر بلحظة استثنائية، بالأخص في الدوري وتمكن العام الماضي في دوري الأبطال من إثبات قدرته على المنافسة بصورة جيدة جداً".
وتابع سيميوني: "تروقني طريقة لعبهم كثيراً، وعلاقتي ودودة جداً مع سيموني إنزاغي مدرب إنتر، وخافيير زانيتي نائب رئيس النادي الإيطالي".
وإبان حقبته كلاعب، لعب سيميوني في صفوف الفريق الإيطالي بين عامي 1997 و1999، قبل أن ينتقل إلى لاتسيو.
وصرح المدرب الأرجنتيني: "ستكون مباراة صعبة وأتمنى أن نذهب بها إلى حيث نرغب كي نلحق بهم الضرر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أتلتيكو مدريد إنتر ميلان دييغو سيميوني دوری الأبطال
إقرأ أيضاً:
نهائي الأبطال.. خبرة إنتر تصطدم بحيوية باريس
"ربما يكون هذا آخر ربع نهائي للعديد منا، وربما آخر نصف نهائي أو نهائي، من يدري. لهذا نحاول بذل جهد إضافي في كل مباراة".. بهذه الكلمات عبر هنريك مخيتريان لاعب وسط إنتر ميلان، في أبريل/نيسان الماضي قبل مواجهة بايرن ميونخ.
نهائي الأبطال.. خبرة إنتر تصطدم بحيوية باريسويعد مخيتريان، البالغ من العمر 36 عاما، أحد الركائز الأساسية للمدرب سيموني إنزاجي، الذي يقود فريقا يبلغ متوسط أعماره 26.9 عاما، وفقًا لبيانات موقع BeSoccer.
كما أن إنتر ميلان، ثالث أكبر فريق من حيث معدل الأعمار في نسخة دوري الأبطال الحالية، غير أن التشكيلة الأساسية المعتادة للإنتر في البطولة القارية هذا الموسم، تقترب من متوسط أعمار يبلغ 30 عاما، رغم ما يظهره اللاعبون من نشاط وحيوية على أرض الملعب.
ويقدم إنتر ميلان، كرة هجومية، جريئة وسريعة، مع فتح مساحات رغم تواجد لاعبين مخضرمين مثل فرانشيسكو أتشيربي (37 عاما)، الذي أظهر طاقة بدنية كبيرة خلال مواجهة برشلونة في نصف النهائي التي امتدت إلى الأشواط الإضافية.
ويبلغ متوسط أعمار تشكيلة إنتر الأساسية في جميع المسابقات هذا الموسم 29.36 عاما، بينما ارتفع في دوري الأبطال إلى 29.56 عاما، ليكون بذلك الفريق الأكبر سنًا في البطولة.
أما في مباريات الأدوار الإقصائية، فقد بلغ متوسط الأعمار 29.89 عاما، متفوقا على أتالانتا (28.91) وأتلتيكو مدريد (27.95).
الخبرة سلاح إنتر
مخيتريان ليس الوحيد الذي تجاوز 35 عاما، فالفريق يمتلك عمودا فقريا متقدما في السن، لكن ذلك لم يكن عائقا، بل على العكس تماما، فالمدرب إنزاجي، البالغ من العمر 49 عاما، لطالما اعتمد في مسيرته التدريبية على الخبرة.
يان سومير (36 عاما)، أتشيربي (37)، ودارميان (35) من بين أبرز الأسماء التي تعتمد عليها المنظومة، فيما يعتبر أليساندرو باستوني (26) أصغر لاعب أساسي في الفريق، كما أن معظم اللاعبين شاركوا في نهائي 2023 الذي خسره الإنتر أمام مانشستر سيتي.
وتمنح هذه التوليفة الناضجة، الفريق الإيطالي، قدرة تنافسية كبيرة، لا سيما مع تألق عناصر في أوج عطائها مثل باريلا (28)، لاوتارو (27)، بافارد (29)، ديماركو (27)، تشالهان أوغلو (31) وتورام (27).
لكن في المقابل، أدى الإرهاق المتراكم هذا الموسم، إلى فقدان فرص الفوز بالثلاثية، بعد الخروج من كأس إيطاليا، وتكبد الفريق خسارتين حاسمتين في سباق الكالتشيو.
وكانت أصغر تشكيلة دفع بها إنتر هذا الموسم أمام فينورد (28.3 عاما)، بينما كانت الأكبر سنًا في مباراة إياب ربع النهائي أمام بايرن ميونخ بمتوسط 30.8 عاما.
ماركينيوس الأكبر سنًا في باريس (31 عاما)
وعلى النقيض تماما، يقود المدرب لويس إنريكي، واحدة من أصغر التشكيلات سنًا في دوري الأبطال، فماركينيوس، قائد الفريق الباريسي، هو أكبر اللاعبين سنًا، بـ 31 عاما، وأحد اثنين فقط ممن شاركوا في نهائي 2020 ضد بايرن، إلى جانب كيمبيمبي (29 عاما).
ويضم الفريق، الكثير من اللاعبين الشباب، إذ يبلغ متوسط أعمار التشكيلة في البطولة 24 عاما، لتكون سادس أصغر فريق، بينما بلغ معدل الأعمار في التشكيلة الأساسية بالبطولة 24.21، خامس أصغر متوسط.
ولعل وجود لاعبين مثل نونو مينديز (22)، ويليان باتشو (23)، جواو نيفيز (20)، زائير إيمري (19)، باركولا (22) ودوويه (19)، يسهم في خفض المتوسط بشكل كبير.
حتى اللاعبين الأكثر خبرة في الفريق لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين، ويكادون يعادلون أعمار "الشباب" في إنتر: دوناروما (26)، لوكاس هيرنانديز (29)، أشرف حكيمي (26)، فابيان رويز (29)، فيتينيا (29)، ديمبيلي (29) وكفارا (24).
وفي مباريات الأدوار الإقصائية، بلغ متوسط أعمار تشكيلة باريس 24.51 عاما، لتكون ثالث أصغر تشكيلة بعد سبورتينج لشبونة (23.32) وفينورد (23.8).
ويخوض الفريقان، المباراة، بنهجين مختلفين، فإنتر إنزاجي يعول على النضج والخبرة، بينما يراهن باريس سان جيرمان على جرأة الشباب.