عميد متقاعد بجيش الاحتلال يطالب بإلقاء نتنياهو في مزبلة التاريخ (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
طالب عميد متقاعد بجيش الاحتلال الإسرائيلي، بإلقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مزبلة التاريخ، بسبب فشل على مدار أكثر من عام في إدارة البلاد قبل أن تتم حركة المقاومة الإسلامية بشن هجومها المباغت في السابع من تشرين الأول /أكتوبر، ما تسبب بخسائر تاريخية لدولة الاحتلال.
وقال العميد المتقاعد، الذي ظهر في مقطع مصور وهو يقود مظاهرة مناهضة لنتنياهو، إن "72 بالمئة من الجمهور يؤيد موقفنا"، في إشارة إلى السخط المتصاعد ضد حكومة الاحتلال المتطرفة ورئيسها جراء الفشل في تحقيق أهدافهم المعلنة في قطاع غزة بعد أكثر من شهرين من الحرب المدمرة.
تغطية صحفية: عميد متقاعد بجيش الاحتلال: " لنُلقي نتنياهو إلى مزبلة التاريخ". pic.twitter.com/GSN0sMDw9Z — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 18, 2023
وأضاف أن نتنياهو نجح على مدى عام مع حكومته في تدمير البلاد، وتدمير النظام القضائي والاقتصاد والشرطة ووزارة التعليم، إضافة إلى تخريب العلاقات الخارجية مع العالم المستنير بقيادة الولايات المتحدة، بحسب تعبيره.
وشدد على أن رئيس الحكومة المتطرفة تسبب في تدمير المجتمع الإسرائيلي وثقة مواطني الدولة بمؤسساتها.
وذكر أنه في عهد نتنياهو تمكنت المقاومة في قطاع غزة ببنادق كلاشينكوف ودراجات نارية وشاحنات صغير وطيران بالمظلات، من تدمير معسكرات جيش الاحتلال والمستوطنات، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة. فضلا عن أسر مئات الأسرى الإسرائيليين ما بين مدنيين ومجندين.
وشدد العميد المتقاعد في معرض هجومه على نتنياهو، على أن حركة "حماس" جعلت من الردع الإسرائيلي أضحوكة وأظهرت عورة "إسرائيل".
ويتصاعد السخط في الأوساط الإسرائيلي على أداء نتنياهو وجيش الاحتلال الحرب المتواصلة على قطاع غزة، في ظل الفشل في تحقيق أهداف العدوان المعلن فضلا عن التسبب في مقتل الأسرى لدى حركة المقاومة، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية تكبيد الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو غزة حماس الفلسطينية فلسطين حماس غزة نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات المقاومة المتتالية تحرم الاحتلال السيطرة على الأرض
يتوقع الأكاديمي والخبير العسكري والإستراتيجي أحمد الشريفي أن الأمور تتجه نحو هدنة وليس وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، وقال إن العمليات المتتالية للمقاومة تؤدي إلى انهيار مبدأ مسك الأرض لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أي الاختلال في إرادة السيطرة في الميدان.
وقال إن المبدأ الذي يتبناه جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو التفاوض تحت النار يقابله مبدأ تتبناه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتستعمله في إدارة التفاوض، وهو انهيار الميدان وخروج الميدان عن إرادة الاحتلال.
واستند الشرفي في كلامه على مسألة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم حاليا بإدخال أرتال عسكرية تتعرض لضربات ثم تنسحب أو يتم إخلاؤها جوا، و"إذا غابت القدرة على مبدأ مسك الأرض اختلت الإرادة في الميدان".
واعتبر أن إسرائيل تزعم أنها تفرض سيادتها على قطاع غزة، لكنها لا تفرض سوى سيادة جوية عبر عمليات تهدف من خلالها إلى رفع معاناة الغزيين وممارسة الضغط السياسي على حماس.
ضغوط وتسويةوقد تصاعدت عمليات المقاومة الفلسطينية في القطاع ضد جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، وكبدته خسائر فادحة.
ويذكر أن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية كانت قد أكدت أن شهر يونيو/حزيران الماضي سجّل أكبر عدد من الخسائر في صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري حيث بلغ عدد الجنود القتلى 20 ضابطا وجنديا.
وعلى ضوء الاختلال الذي يعانيه جيش الاحتلال الإسرائيلي في الميدان، يتوقع الخبير العسكري والإستراتيجي أن ترتفع الضغوط الداخلية والخارجية في إسرائيل من أجل تبني خيار التسوية والحل السياسي بأسرع وقت ممكن.
ورأى الشريفي أن التسوية السياسية بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي ستكون قريبة، لكن الأمور تتجه نحو هدنة، وليس وقفا لإطلاق النار، مشيرا إلى وجود فرق بين الأمرين على مستوى الالتزام والدور الدولي.
إعلانوكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق عن موافقة إسرائيل على شروط وقف إطلاق النار في غزة لـ60 يوما، لكنه لم يكشف عن ماهية هذه الشروط.
ومن جهتها، أعلنت حماس قبل أيام فقط أنها قدّمت عبر الوسطاء رؤية متكاملة تفضي إلى صفقة شاملة، تشمل وقف العدوان على قطاع غزة وفتح المعابر وإطلاق الإعمار، لكن تعنت الاحتلال حال دون تحقيق ذلك.