اعتراف أمريكي بعدم كفاية المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت الخارجية الأمريكية ان ما تحقق من تقدم على صعيد المساعدات الإنسانية لغزة في مطلع الأسبوع مهم لكنه ليس كافيا وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وتطالب أمريكا الاحتلال الصهيوني بزيادة الكمية الداخلة إلى غزة من مساعدات .
قال رئيس الهلال الأحمر في محافظة شمال سيناء خالد زايد الاثنين، إن 40 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي بين مصر وإسرائيل وغزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
أضاف زايد في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تسلما بعد ظهر الاثنين، 40 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية من معبر كرم أبو سالم مباشرة بعد تفتيشها في المعبر نفسه من الجانب الإسرائيلي، وذلك وفق الآلية الجديدة.
وتابع زايد أن 50 شاحنة مساعدات إضافية دخلت إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد تفتيشها في معبر العوجة التجاري الحدودي مع إسرائيل.
وأضاف أن ست شاحنات وقود منها أربع شاحنات تحمل السولار واثنتين تحملان الغاز دخلت غزة عبر معبر رفح البري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 50 شاحنة الأحمر الفلسطيني الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: الموت بسبب المجاعة تدريجي وآلاف الأطفال مهددون
قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الرائد محمود بصل، إن الموت في القطاع جراء المجاعة يحدث بطريقة "تدريجية"، محذرا من أن آلاف الأطفال يواجهون خطر الوفاة في ظل غياب الغذاء وأدنى مقومات الحياة.
وأكد المتحدث -في مداخلة مع قناة الجزيرة- أن الطفل مصطفى محمد ياسين، الذي استشهد نتيجة سوء التغذية، ليس الحالة الأولى، مشيرا إلى أن هناك "آلاف الأطفال الذين توفوا بالفعل أو يهددهم شبح الموت نتيجة هذا الواقع المأساوي".
وأوضح أن الأطفال الخدج والرضع هم أول من يسقط ضحية الجوع، ثم يليهم الأطفال الأكبر سنا، مع عدم قدرة أجسادهم على مقاومة تبعات المجاعة، لافتا إلى أن الكبار وأصحاب الأمراض المزمنة يعانون المصير ذاته.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق استشهاد الطفل مصطفى ياسين بسبب الجوع والجفاف، في حين أكد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان وفاة 29 طفلا ومسنا خلال يومين، وسط تحذيرات من احتمال وفاة 14 ألف رضيع إن لم تُدخل مساعدات عاجلة.
وأشار بصل إلى أن قطاع غزة يعاني من إغلاق كامل للمعابر، بينما تدخل المساعدات "بالقطارة"، مشددا على أن ما يدخل من شاحنات لا يلبي أدنى متطلبات الحياة اليومية، إذ إن حاجة القطاع في الظروف الطبيعية تتجاوز 600 شاحنة يوميا، بينما يحتاج إلى ألف شاحنة يوميا في ظل الظروف الحالية.
إعلانولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سمح بإدخال ما بين 90 و100 شاحنة، لكن التوزيع يتم بطريقة فوضوية وغير منظمة، ولا تصل المساعدات إلى مستحقيها كما كان الحال في السابق حين كانت الأونروا تتولى عملية التوزيع.
آلية غير مقبولةوانتقد الرائد محمود بشدة آليات توزيع المساعدات، موضحا أن الطحين لا يُسلّم مباشرة للأفران أو العائلات، بل تتكفل منظمة الغذاء العالمي بتوزيع الخبز الجاهز، وهو ما اعتبرها آلية "غير مقبولة" ولا تتماشى مع الواقع القاسي الذي يعيشه السكان.
وبيّن أن المواطنين اندفعوا نحو المخابز للحصول على الخبز أو حتى الطحين قبل عجنه، في مشهد يعكس حجم المعاناة، وقال إن أغلب العائلات لم تحصل على كف طحين واحد، لافتا إلى أن مناطق شمال القطاع لم تصلها أي مساعدات.
كما أشار إلى وجود من وصفهم بـ"المجرمين" في بعض المناطق، الذين يحتكرون المساعدات أو ينسقون مع الاحتلال بهدف تحقيق مكاسب خاصة، مما يعمّق الأزمة ويفاقم الوضع الإنساني.
وشدد على ضرورة تسليم المساعدات إلى جهات دولية محايدة مثل الأونروا لتوزيعها على العائلات كما كان معمولا به، محذرا من أن الاحتلال يسعى إلى إشاعة الفوضى من خلال تعطيل عملية التوزيع وإبقاء الأمور خارج السيطرة.
ودعا المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة ومنظمة الغذاء العالمي لإعادة تفعيل الآليات السابقة لتوزيع المساعدات وضمان وصولها إلى كل بيت، مشيرا إلى أن الحاجة لا تقتصر على الغذاء فقط، بل تشمل أبسط مستلزمات الحياة في ظل الحصار الخانق.