ربط بحث جديد، أجري في أستراليا، بين تحسين الصحة البدنية والرفاهية العقلية لدى كبار السن من خلال المشاركة في الفنون من أجل الاستمتاع.
وقالت الدكتورة كريستينا ديفيز، المؤلفة الرئيسية للمقال، المنشور في Frontiers in Public Health، إن الدراسة وجدت أن كبار السن، الذين شاركوا في أي أنشطة فنية ترفيهية خلال الدراسة التي استمرت 12 شهرًا، سجلت لديهم نتائج صحية عقلية وجسدية أفضل بكثير من أولئك الذين لم يشاركوا في مثل تلك الفعاليات.


وأضافت الدكتورة ديفيز: "سواء كنت تحب الاستماع إلى الموسيقى أو القراءة أو التلوين أو الغناء أو حضور الحفلات الموسيقية، فإن الفنون يمكن أن توفر مجموعة من الفرص لتعزيز الصحة"، موضحة "لا يحتاج الناس إلى أن يكونوا جيدين في الفن لكي تكون الفنون مفيدة لهم. الأمر يتعلق بالمحاولة والمشاركة في الأنشطة والفعاليات الفنية التي تجعلك تشعر بالرضا".
هذه الدراسة عبارة عن تعاون بين مشروع الصحة العقلية الجيدة التابع لجامعة غرب أستراليا ودراسة "بوسلتون للتقدم في العمر مع الصحة" التابعة لمعهد بوسلتون للأبحاث الطبية السكانية.
بدأت دراسة "بوسلتون للتقدم في العمر مع الصحة" في عام 2010 وتضم أكثر من 5 آلاف من "جيل طفرة المواليد" الذين ولدوا في الفترة من 1946 إلى 1964.
وقال الدكتور مايكل هانتر، مدير مركز بوسلتون للدراسات الصحية، إن حوالي 85% من مجموعة الدراسة شاركوا في الفنون، خلال الـ 12 شهرًا الماضية، بما في ذلك حضور الفعاليات أو صنع الفن أو التعلم عن الفن أو قضاء الوقت كعضو أو متطوع في هيئة للفنون.
وأضاف هانتر "مثل الفوائد الصحية الإيجابية المستمدة من النشاط البدني، تشير دراستنا إلى أن البرامج التي تشجع المشاركة في أنشطة الفنون الترفيهية قد تكون نهجا سكانيا مفيدا للتقدم في العمر مع الحفاظ على صحة جيدة".
وستجرى مزيد من البحوث للنظر في "جرعة الفنون"، أي المدة الأمثل من الوقت التي يجب أن ينخرط فيها كبار السن في الفن لرؤية تأثير إيجابي لذلك على صحتهم البدنية والعقلية. 

أخبار ذات صلة «الفن والطبيعة» في معرض بمنارة السعديات تعرّف على الفوائد الصحية للعمل التطوعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كبار السن التقدم في العمر الصحة البدنية الصحة العقلية الفنون الفن فی العمر مع فی الفن

إقرأ أيضاً:

الصحة: 120 مليار جنيه خصصتها الدولة لتطوير البنية التحتية الصحية

شاركت وزارة الصحة والسكان، في جلسة حوارية حول «تمويل الصحة»، ضمن فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقدة في «جنيف» بسويسرا.

حضر الجلسة الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.

واستهل الدكتور عمرو قنديل، كلمته بتأكيد حرص الدولة المصرية على مواصلة جهودها في بناء نظام صحي قوي وعادل، والتزامها الكامل بتأسيس نظام رعاية صحية مرن، يرتكز على التغطية الصحية الشاملة كأولوية قصوى، على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية التي أثرت على مختلف القطاعات.

مساعد وزير الصحة: نتبنى خطة طموحة لإعادة تأهيل وإنشاء المستشفيات والوحدات الصحيةنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركتي «فيلبس» و«سيمنز» تعزيز التعاون في القطاع الصحيوزير الصحة يستعرض أفضل الممارسات في تسعير الأدوية مع نظرائه في لاتفيا وأوكرانياوزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة

 وقال الدكتور عمرو قنديل، إن نظام التأمين الصحي الشامل الذي تم إطلاقه عام 2019 يمثل حجر الزاوية في جهود الدولة بالملف الصحي، حيث أنه من المستهدف أن يتم تغطية 12.8 مليون مواطن بنهاية المرحلة الثانية، ومازالت الدولة المصرية تواصل التوسع في تطبيق المنظومة بمحافظات الجمهورية. 

ونوه نائب الوزير أن ميزانية الصحة في مصر تضاعفت أربع مرات منذ عام 2014حيث حرصت الحكومة المصرية على زيادة موازنة قطاع الصحة بنسبة 30% في العام المالي 2023/2024، مع خطط لزيادة إضافية بنسبة 25% في موازنة 2025/2026، بما يساهم في تحسين الخدمات الطبية وتوافر الأدوية، وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية.

وأشار إلى تخصيص أكثر من 120 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية الصحية في أنحاء الجمهورية، فضلاً عن  1300 مشروع تحت التنفيذ، لتحسين خدمات الرعاية الصحية، مما يعكس اهتمام الدولة الواضح بتعزيز القطاع الصحي.

دور قطاع الدواء في دعم المنظومة الصحية

وفي حديثه عن «تمويل الصحة» تطرق نائب الوزير إلى الحديث عن دور قطاع الدواء في دعم المنظومة الصحية، مستعرضاً جهود وزارة الصحة، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد، لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، والتوسع في التصدير بهدف تعزيز الأمن الدوائي.

وأشار الدكتور عمرو قنديل، إلى أن وزارة الصحة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تم خلال عام 2018، إطلاق خطة وطنية يجري تنفيذها على مستوى الجمهورية، وذلك للوصول إلى نسبة 60% من الاعتماد على المضادات الحيوية من فئة الإتاحة ، بما يسهم في تقليل خطر ظهور مقاومة المضادات الحيوية.

وتناول نائب وزير الصحة في حديثه التحديات الصحية الكبرى التي تواجه الدولة، وعلى رأسها الأمراض غير المعدية التي تتسبب في 86% من الوفيات، بالإضافة إلى تحديات الصحة النفسية، وتغير المناخ ، مشيراً إلى أن الدولة تتبنى نهجًا يجمع بين التوسع في مشروعات البنية التحتية الصحية على نطاق واسع وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم المنظومة الصحية.

وفي ختام كلمته، شدد نائب وزير الصحة على أن النهوض بمنظومة الصحة جزء لا يتجزأ من رؤية مصر 2030، سعيا نحو تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الرعاية الصحية، من خلال تحسين جودة الخدمات، والاعتماد على التكنولوجيا، وتنمية الكوادر الطبية.

وأكد أن الدولة تمضي قدمًا نحو بناء نظام صحي قوي يستطيع مواجهة التحديات من خلال التعاون المحلي والدولي، والاستثمار في القوى البشرية والبنية التحتية، والاعتماد على التحول الرقمي كركيزة أساسية في تطوير القطاع الصحي.

طباعة شارك الصحة العالمية بـ«چنيف» الصحة العالمية الصحة تمويل الصحة البنية التحتية الصحية وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاتها.. زينب صدقي "البرنسيسة الأرستقراطية" التي أضاءت المسرح والسينما وغادرت بصمت
  • الصحة العالمية: المنظومة الصحية في غزة على حافة الانهيار
  • نشرة الفن | معرفش حاجة عن المنشور | أحمد السقا يكشف تفاصيل مثيرة في أزمة انفصاله عن مها الصغير .. محمد عبده يكشف تطورات حالته الصحية
  • منظمة الصحة العالمية: المنظومة الصحية بغزة على شفا الانهيار
  • وزير الصحة يؤكد أهمية التعاون مع سوريا في مختلف الملفات الصحية
  • في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)
  • وزير الصحة ونائبه يتفقدان عدداً من المرافق الصحية في تعز
  • «صحة الحكومة الليبية» تناقش وضع خطة استراتيجية للتوعية الصحية
  • خطة تشغيل المنشآت الطبية المتوقفة وتطوير الخدمات الصحية بسوهاج
  • الصحة: 120 مليار جنيه خصصتها الدولة لتطوير البنية التحتية الصحية