يحيي الفخراني للرئيس السيسي: "معلش التحديات القادمة أصعب من اللي فات"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عبر الفنان يحيى الفخراني عن فخره وسعادته بالمشهد الديمقراطي الذي شهدته انتخابات الرئاسة في مصر لعام 2024 حيث قدم تحية للمصريين الذين شاركوا بشكل كبير في الانتخابات، معبّرًا عن إعجابه بالاكتظاظ الكبير في صفوف الناخبين واستعدادهم للمشاركة الفعّالة في هذا الحدث الهام.
الأهلي يتعثر.. فلومينينسي يفوز 2-0 ويحجز بطاقة التأهل إلى النهائي نتيجة وملخص مباراة الأهلي وفلومينينسي اليوم كاملة | كأس العالم للأندية الفخر اليوم ليس للرئيس السيسي فقطوأضاف “الفخراني ”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على قناة “أون” أن الفخر اليوم ليس للرئيس السيسي فقط ولكن للشعب المصري بأسره، مؤكدًا على وعي المصريين والتحديات التي تم التغلب عليها بفضل هذا الوعي، وتحدث عن تهديدات كانت تواجه مصر قبل فترة، وكيف أن وعي المصريين كان له الدور الكبير في مواجهة تلك التحديات.
وأشار إلى أن المتطلبات المستقبلية تتضمن تقوية البنية التحتية للسياسة المصرية، من خلال تعزيز الأحزاب وتطوير الكوادر السياسية، وأعرب عن أمله في رؤية كوادر قوية في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الحياة السياسية وتوجيه الانتباه إلى تقوية الأحزاب وقياداتها.
تفاعل الفن مع الواقع السياسيفيما يتعلق بالجانب الفني والثقافي، أكد على أهمية تفاعل الفن مع الواقع السياسي، مشددًا على أن الفن يعكس حالة الحياة السياسية في المجتمع، وأشار إلى أنه رغم التحديات، يجب أن يظل الفن جودةً وقيمةً، وأن المواطن يرفض الفن الرديء.
رسالة للرئيس السيسيووجه رسالة للرئيس السيسي قائلًا: "معلش ممكن التحديات القادمة أصعب من اللي فات لأن البنية التحتية للإنسان المصري لازم تتعمل على حق، وتطلع كوادر من جوه الأحزاب وبراها وتبقى النسب متفاوتة عبر منافسة حقيقية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان يحيى الفخراني انتخابات الرئاسة السيسي برنامج كلمة أخيرة
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.