المؤتمر العربي الـ22 للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات يؤكد أهمية التغطية الصحية الشاملة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
المناطق_واس
أكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، أهمية التغطية الصحية الشاملة التي يمكنها أن تضمن للجميع الحصول على الخدمة والرعاية الصحية المُرّضِية والمُقَدّمة بكل كفاءة وفاعلية.
جاء ذلك في كلمة الدكتور القحطاني التي ألقاها مساء الاثنين خلال افتتاح المؤتمر العربي الثاني والعشرين، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بعنوان “الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات: التأمين الصحي والتغطية الصحية الشاملة الفرص والتحديات”.
وقال مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية: إن القطاع الصحي في معظم دول العالم يُشَكّل أكبر وأصعب التحديات التي تواجهها الحكومات، كونه القطاع الأصعب إدارةً والأكثر تحدياً وتعقيداً حيث يَتَطلّب الكثير من الموارد المالية والبشرية وآليات التطوير والتحسين في ظل المتغيرات والتحولات التقنية الحديثة.
وأعرب عن أمله في أن يوفر المؤتمر منصةً عربيةً يتم من خلالها تسليط الضوء على دور وفرص وتحديات أنظمة تأمين التغطية الصحية الشاملة، ودراسة أفضل التجارب العربية في التأمين الصحي للاستفادة منها في تعزيز دور النظم الصحية العربية.
من جانبها، قالت مديرة إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية ميساء هدمي في كلمة مماثلة: إن القطاع الصحي الفلسطيني يمر بمرحلة خطيرة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والإمعان في استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف ومنع وصول المساعدات الإنسانية مما أدى إلى كارثة، منوهةً بجهود الدول العربية المبذولة من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن الجامعة العربية ستقوم بإحالة توصيات هذا المؤتمر للدول العربية لتحقيق التكامل العربي فيما يتعلق بإدارة نظم المستشفيات.
من جهته، أوضح مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أحمد المنظري، في كلمته، أن مؤسسات النظام الصحي في الأراضي الفلسطينية تعرضت لـ480 هجمة مباشرة خلال الحرب الحالية، منهم 237 هجمة في قطاع غزة، مبيناً أن منظمة الصحة العالمية قامت بتوثيق تلك الاعتداءات وطالبت بعقد جلسة خاصة للمجلس التنفيذي للمنظمة لمناقشة الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في قطاع غزة.
فيما أكد وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، في كلمته التي ألقاها نيابةً عنه مساعد الوزير للتطوير المؤسسي والمتحدث باسم الوزارة الدكتور حسام عبدالغفار، أهمية القطاع الصحي في جميع الدول العربية نظراً لصعوبة ومشقة العمل في هذا القطاع، إضافة إلى أنه القطاع الوحيد الذي يستهدف ويتعامل مع المواطنين بجميع فئاتهم العمرية كافة.
بدوره، استعرض مستشار معالي وزير الصحة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور أحمد أبو عباة، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التحديات التي تواجه أنظمة التأمين الصحي حالياً في القطاع الصحي العربي والأفريقي، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تطورات متسارعة في التقنيات الطبية، فضلاً عن تزايد احتياجات المتلقين للخدمات الصحية، موضحاً أن البرنامج العلمي للمؤتمر يتضمن طرح ومناقشة 17 ورقة عمل خلال 5 جلسات وورشة عمل، سيتم عقدها على مدار يومين لتغطية محاور المؤتمر كافة.
وعدّ المؤتمر فرصة لمناقشة أبرز القضايا والتحديات المتعلقة بموضوعه ومحاوره من خلال مشاركة الخبراء وصناع القرار، وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين بموضوعات التأمين الصحي والتغطية الصحية الشاملة، معرباً عن أمله في أن يكون هناك مشاركة وتفاعل أثناء جلسات المؤتمر بما يسهم في تحقيق أهدافه وضع التوصيات المناسبة لصناع القرار في القطاع الصحي العربي.
19 ديسمبر 2023 - 3:28 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد19 ديسمبر 2023 - 2:25 صباحًامكافحة المخدرات تقبض على مخالف لنظام أمن الحدود ومقيم بمحافظة جدة لترويجهما (24.8) كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر أبرز المواد19 ديسمبر 2023 - 2:17 صباحًاحرس الحدود بعسير يحبط تهريب (350) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر أبرز المواد19 ديسمبر 2023 - 2:11 صباحًامنظمة إنقاذ الطفولة تطلق حملة (أوقفوا الحرب الآن) أبرز المواد19 ديسمبر 2023 - 2:08 صباحًا“الخارجية الفلسطينية”: المحتل فرض دائرة موت مُحكَمة على المدنيين وسط صمت المحاكم الدولية المتخصصة أبرز المواد19 ديسمبر 2023 - 2:05 صباحًاطلاب حائل يفوزون على طلاب مكة المكرمة في الجولة الثالثة من “فرسان التعليم”19 ديسمبر 2023 - 2:25 صباحًامكافحة المخدرات تقبض على مخالف لنظام أمن الحدود ومقيم بمحافظة جدة لترويجهما (24.8) كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر19 ديسمبر 2023 - 2:17 صباحًاحرس الحدود بعسير يحبط تهريب (350) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر19 ديسمبر 2023 - 2:11 صباحًامنظمة إنقاذ الطفولة تطلق حملة (أوقفوا الحرب الآن)19 ديسمبر 2023 - 2:08 صباحًا“الخارجية الفلسطينية”: المحتل فرض دائرة موت مُحكَمة على المدنيين وسط صمت المحاكم الدولية المتخصصة19 ديسمبر 2023 - 2:05 صباحًاطلاب حائل يفوزون على طلاب مكة المكرمة في الجولة الثالثة من “فرسان التعليم” أرماح الرياضية تستأجر أرضاً لإنشاء ناديين رياضيين مقابل 50 مليون ريال تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد19 دیسمبر 2023 الصحیة الشاملة التأمین الصحی القطاع الصحی صباح ا
إقرأ أيضاً:
أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي
◄شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي
◄الراشدي: فرصة وطنية للإسهام في بناء هذا القطاع الحيوي
مسقط- العمانية
نظرا لتسارع النمو في قطاع التأمين الصحي وازدياد الحاجة إلى حلول ذكية تُعزز كفاءة الخدمات الطبية، جاءت فكرة تأسيس شركة ريادية نوعية في سلطنة عُمان، تمثّلت في إطلاق أول شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وهي شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي، كأول شركة عمانية مرخص لها في هذا النشاط، ومدعمة برؤية وطنية منسجمة مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، لتقديم خدمات بمعايير عالمية باستخدام أحدث التقنيات، وتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكينها من لعب دور رئيس في هذا المجال الجديد.
وقال فيصل بن حمد الراشدي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين، إنه بحكم عمله في قطاع التأمين الصحي لفترة طويلة، لاحظ التحديات التشغيلية التي تواجه هذا القطاع سواء على مستوى شركات التأمين أو مقدمي الخدمات الصحية أو حتى المؤمن لهم، ونظرا لوجود فجوة واضحة في مجال إدارة المطالبات، ارتأى تأسيس هذه الشركة خاصة مع صدور إعلان لهيئة سوق المال (هيئة الخدمات المالية حاليًّا) وفتح باب التقدم لممارسة نشاط إدارة مطالبات التأمين الصحي كأحد الأنشطة المستقلة والمنظمة، وكونها فرصة وطنية لتأسيس شركة محلية متخصصة تسهم في بناء هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن السوق يفتقر إلى شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وكان الاعتماد الأكبر على شركات أجنبية تدير العمليات من خارج سلطنة عُمان، الأمر الذي أثّر على سرعة وجودة الخدمات، بالإضافة إلى إمكانية تسريب البيانات الصحية – وهي من أكثر البيانات حساسية –عبر أنظمة خارجية، وكانت هيئة الخدمات المالية قد بادرت بإصدار تشريعات واضحة لضمان حفظ هذه البيانات داخل سلطنة عمان.
وأشار إلى أن الشركة تمثل مصدرًا موثوقًا به يُدار بكفاءات وطنية، ويلبي احتياجات السوق من خلال قربه من العملاء، الأمر الذي ينعكس مباشرة على جودة العمل وسرعة إنجاز المعاملات.
وفي الحديث عن استقبال السوق لهذا المشروع أكد فيصل الراشدي على أنه من الطبيعي أن يشهد أي قطاع عند دخوله مرحلة التغيير بعض التحديات، خاصة عندما تكون هناك علاقات عمل طويلة الأمد بين السوق والجهات الخارجية التي أدارت هذا النشاط لعقود، إلا أنه لا بد من مضاعفة الجهد لبناء الثقة وتأكيد الجاهزية لتقديم خدمات بمعايير عالية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة بما يواكب تطلعاتهم، إضافة إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية.
أما عن المشروع وطبيعته فذكر أن الشركة تقدم حزمة متكاملة من الخدمات في إدارة مطالبات التأمين الصحي التي تواكب المعايير العالمية، ومنها إدارة المطالبات الطبية بدقة وسرعة، والتحقق الطبي والإداري باستخدام أنظمة ذكية تكشف التكرار والأخطاء، في خطوة لإدارة الوقت، وإدارة الشبكة الطبية، من التعاقد مع المستشفيات والعيادات إلى ضبط جودة الخدمة المقدمة للمؤمّن لهم، بالإضافة إلى تحليل البيانات والتقارير الذكية التي تساعد شركات التأمين في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.
وأكد على أن الشركة تعتمد بشكل كبير على حلول رقمية وتقنيات حديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل البيانات بشكل أسرع، وأتمتة العمليات الروتينية باستخدام الروبوتات البرمجية التي تقلل من الأخطاء اليدوية وتوفر الوقت والجهد، إضافة إلى ارتباطها بشكل كامل مع المنصة الوطنية التي طورتها هيئة الخدمات المالية (منصة ضماني)، والتي تم اعتمادها للعمل الإلكتروني بشكل كلي.
ووضح أن الشركة تتعامل مع البيانات بطريقة سرية حيث تحفظ بيانات العملاء على خوادم مملوكة للشركة فقط دون الاعتماد على خوادم خارجية، لضمان السيطرة الكاملة على أمن المعلومات، وتطبيق أفضل معايير الأمن السيبراني، مثل التشفير المتقدم للبيانات أثناء النقل والتخزين، وأنظمة جدران الحماية، وأنظمة كشف ومنع التسلل، إضافة إلى أنه يتم منح صلاحيات الوصول بشكل محدود ومدروس بناءً على الدور الوظيفي بالنسبة للموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بكافة القوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات، وإجراء مراجعات دورية لضمان استمرار الامتثال.
أما عن التحديات فقال إن هناك الكثير منها ولكن الضرورة كانت ملحة للتغلب عليها ومنها بدء نشاط الشركة قبل تفشي جائحة كورونا بفترة بسيطة الأمر الذي دعا الشركة لتعزيز استخدام التقنيات الرقمية والعمل عن بُعد، ومن التحديات أيضا، ندرة الكفاءات الوطنية المتخصّصة بما أن المجال حديث على السوق المحلي، وتحدي التعاقد مع مقدمي الرعاية الصحية في ظل تعاملاتهم الدائمة مع شركات خارجية.
إن بدء الأنشطة والمشروعات الجديدة في الأسواق ربما تواجه صعوبة في الفهم أو قلة الوعي المجتمعي بها لذلك عملت الشركة على الترويج لهذا المشروع والتعريف به من خلال التثقيف المباشر للعملاء عبر الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات المستهدفة، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر محتوى توعوي يشمل مقالات، وفيديوهات، ورسائل مبسطة تشرح أهمية إدارة المطالبات والفرق بين شركات إدارة المطالبات وشركات التأمين التقليدية، الأمر الذي ساعد في الوصول إلى جمهور أوسع.
أما عن خطط التوسع والاستدامة، فأفاد الراشدي بأن الشركة انطلقت بطموح واضح وكبير لبناء نموذج أعمال محلي متكامل، قادر على المنافسة وتقديم قيمة مضافة حقيقية في أسواق دول الخليج والمنطقة العربية والعالمية ضمن رؤية عُمانية وجودة عالمية، مؤكدا على أن رواد الأعمال العُمانيين قادرون على الإبداع والمنافسة في القطاعات المتخصصة والعالمية.
وأكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين على التنسيق المكثف والمستمر مع الجهات الصحية والتنظيمية في سلطنة عُمان، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة، ويسهم في تعزيز فعالية إدارة المطالبات، وضمان تقديم تغطية تأمينية شاملة وعادلة لجميع المستفيدين، في إشارة إلى التزام جميع الأطراف بتحقيق رؤية سلطنة عُمان في بناء نظام صحي متطور ومستدام.