لبنان ٢٤:
2025-05-09@02:27:12 GMT

خلافات العدليّة تحرم قصورها 70 قاضياً وقاضية!

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

خلافات العدليّة تحرم قصورها 70 قاضياً وقاضية!

كتب طوني كرم في" نداء الوطن": يكشف أحدّ المطّلعين، أنّ مآسي النزاعات الشخصية بين وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى، تجلّت في حرمان الجسم القضائي من حوالى 70 قاضياً أصيلاً، يتلقون رواتبهم بانتظام ويقتصر دورهم على القيام ببعض الأمور الهامشيّة في وزارة العدل، في وقت تعدّ قصور العدل في أمسّ الحاجة الى التخفيف من عبء تراكم الملفات التي تثقل كاهل القضاة.


ويترافق الإمعان في استبعاد خريجي معهد الدروس القضائيّة للسنوات الثلاث الماضية، مع ارتفاع عدد القضاة المحالين على التقاعد، والمستقيلين، كما مقدّمي طلبات الاستيداع، ما ترك نقصاً كبيراً في الجسم الذي لا يتعدّى أعضاؤه الـ600 قاضٍ.
أمّا في الأسباب الكامنة وراء استبعاد ما يقارب 70 قاضياً من القضاة الأصيلين المؤهلين لاستلام محاكم وإصدار أحكام باسم الشعب اللبناني، فتكشف أوساط مطلعة لـ»نداء الوطن»، أنّ توزيع هؤلاء القضاة لا يتطلّب مرسوماً يصدر عن مجلس الوزراء أسوة بالتشكيلات القضائيّة، بل هو عمل إداري روتيني، يوجب توزيع القضاة الجدد بين: 
- عضوية إحدى المحاكم الإبتدائيّة فيبدأ على أثرها القاضي مسيرته مستشاراً في محكمة إبتدائيّة، تضمّ إلى رئيسها عضوين استشاريين.
- مستشار في محكمة.
- قاضٍ منفرد. ويعدّ القاضي المنفرد أعلى درجة من المستشار، لأنّ هذا المركز يخوّل شاغله إصدار أحكام باسم الشعب.
وانطلاقاً من هذا الواقع، لم يتمكّن المعنيون في رئاسة مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل من ردم الهوة القائمة بينهما، لوضع الصالح العام ومصالح المتداعين في مقدّم خياراتهم.
وبعيداً من الإمعان في تحميل المسؤوليات وتناتش الصلاحيّات بين الوزارة والسلطة القضائيّة، على أنقاض وتحلّل ما تبقّى من مؤسسات دستوريّة، فإنّ جوهر الخلاف وفق المطّلعين يعود إلى وجود مقاربتين لهذا الملف:
الأولى، تعتبر أنّ خريجي الدورة الأولى (قبل 3 سنوات)، يجب انتدابهم على المحاكم، قضاة منفردين.
الثانية، تعتبر أنّ المتفوّقين الذين حلّوا في المراكز العشرة الأولى من الدورات الثلاث، (وفق نتائج معهد الدروس القضائيّة)، يقتضي وضعهم قضاة منفردين، على أن يوزّع ما تبقّى من قضاة على المراكز الإستشاريّة.
وذلك، قبل أن يبرز طرح مستجدّ، أو مشكلة إضافيّة تنضمّ إلى ما سبق، وتطالب بمراعاة التوزيع الجغرافي، أي أماكن السكن واعتمادها معياراً لإراحة القضاة وتفادي تكبيدهم أعباء النقل المرتفعة. وانعكس هذا الطرح على إمكانية اعتماد التوزيع وفق علامات التخرّج أو التفوّق، وساهم في حتمية وضع القضاة ضمن بيروت في قصر عدل بيروت، والقضاة الآخرين في قصور العدل في المحافظات الأخرى.
وتقتصر مهمات من تبقّى من خريجي معهد الدروس القضائيّة في دوراته الثلاث الأخيرة، على إبداء النظر في بعض الملفّات التي تعهد إليهم من قبل وزارة العدل، من دون القدرة على التوقيع وإصدار الأحكام، ما ارتدّ سلباً على العدد الأكبر من بينهم، بعدما تعلّق مصيرهم إلى حين اتّضاح مآل «الكباش» في أروقة العدلية، وسط تشديد المعنيين على أنّ تحميل «السلطة السياسية» المسؤولية عمّا يحدث في غير مكانه، باعتبار أنّ قرار توزيعهم هو قرار مشترك بين رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القضائی ة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب يلتقي النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية في زامبيا لتعزيز التعاون البرلماني

استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة مالونجو أتشيسنجانو النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية في زامبيا، والوفد المرافق لها.

في مُستهل اللقاء، استعرض المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب شكل العمل الحالي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا رغبة مجلس النواب المصري في تعزيز التعاون البرلماني مع الجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا، كما أكد على حرص مصر تعزيز العلاقات الاقتصادية مع جمهورية زامبيا في ضوء العلاقات التاريخية بين مصر وزامبيا، وشدد على التزام مصر الراسخ بالدفاع عن قضايا الأشقاء في القارة الأفريقية.


كما استعرض المستشار الدكتور  رئيس مجلس النواب الوضع الحالي في قطاع غزة، مؤكدًا موقف مصر الثابت إزاء ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين على أرضهم، والوقوف في وجه المحاولات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.

من جانبها، أعربت النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية في زامبيا عن تقديرها لهذا اللقاء، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز العلاقات مع مصر في كافة المجالات، كما أبدت تطلع برلمان زامبيا للاستفادة من الخبرات البرلمانية المصرية العريقة

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يلتقي النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية في زامبيا لتعزيز التعاون البرلماني
  • وزير العدل يبحث مع الصندوق العالمي للناجين سبل التعاون وتقديم الدعم ‏التقني والخدمي في المجال القضائي
  • وزير التربية: الدروس الخصوصية مسموحة لكن بشروط
  • برلمانية CDT توضح بخصوص مقال العون القضائي في مجلس المستشارين
  • المستشار حنفي جبالي يستقبل النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية في زامبيا
  • رئيس مجلس النواب يستقبل النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية الزامبية
  • ليس من حقها التعديل.. رد مثير من خبير لوائح بشأن أزمة قمة الأهلي والزمالك
  • الأردن يرحب باتفاق الهدنة بين واشنطن والحوثيين بوساطة عُمانية
  • السودان يقطع علاقاته مع الإمارات بعد قرار العدل الدولية وضربات بورسودان
  • الضمان الصحي: مراجعة المستفيد للطبيب دون رسوم خلال 14 يومًا من الزيارة الأولى