امتحانات الصف الرابع الابتدائي 2024.. أعلنت مديرية التربية والتعليم التابعة لمحافظة الجيزة، مواصفات أسئلة امتحانات الصف الرابع الابتدائي بالفصل الدراسي الأول 2024، استعدادًا لعقد الامتحانات الشهر المقبل.

امتحانات الصف الرابع الابتدائي 2024 في الجيزة

ومن المقرر أن تبدأ امتحانات الصف الرابع الابتدائي للفصل الأول بالعام الدراسي الحالي 2023-2024، بداية من يوم السبت الموافق 6 يناير 2024، وتنتهي امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024 يوم الخميس الموافق 11 يناير 2024.

امتحانات الصف الرابع الابتدائي 2024جدول امتحانات الصف الرابع الابتدائي 2024

- يوم السبت الموافق 6 يناير 2024: امتحان مادتي اللغة العربية، والتربية الدينية.

- يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير 2024: امتحان مادتي العلوم والمهارات المهنية.

- يوم الأربعاء الموافق 10 يناير 2024: امتحان مادتي الدراسات الاجتماعية، واللغة الإنجليزية.

- يوم الخميس الموافق 11 يناير 2024: امتحان مادتي الرياضيات، وICT.

مواصفات أسئلة امتحان الصف الرابع الابتدائي 2024 بالجيزة

- تكون أسئلة امتحان الصف الرابع الابتدائي 2024 حدود المقرر الدراسي المستهدف للعام الدراسي الحالي.

- توزيع أسئلة امتحان الصف الرابع الابتدائي 2024 على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها.

- يجب أن تغطى أسئلة امتحان الصف الرابع الابتدائي 2024 مستويات الصعوبة المختلفة.

- تكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسي للطلاب.

- تدرج أسئلة امتحان الصف الرابع الابتدائي 2024 من السهل إلى الصعب.

- توازن أسئلة امتحان الصف الرابع الابتدائي 2024 في الورقة الامتحانية بين المستويات المعرفية المختلفة.

- أن تكون أسئلة امتحان الصف الرابع الابتدائي 2024 محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.

- كتابة بيانات الورقة الامتحانية: «المرحلة - الصف - المادة - الزمن - الدرجة - الفصل الدراسي - تاريخ الامتحان».

- جودة تنسيق الورقة الامتحانية: «حجم الخط - نوع الخط - المسافات بين السطور - الهوامش العناوين - تعليمات الأسئلة - جودة الطباعة - الخلو من الأخطاء اللغوية والطباعة».

- أسئلة امتحان الصف الرابع الابتدائي 2024 وفق مواصفات الورقة الامتحانية المعدة من المركز القومي للامتحانات.

- الامتحان في مستوى الطالب المتوسط.

- يجب مراعاة الوزن النسبي لأسئلة امتحان الصف الرابع الابتدائي 2024.

اقرأ أيضاًتبدأ 6 يناير.. جدول امتحانات الصف الرابع الابتدائي 2024 في الجيزة

«الامتحان امتى»؟.. رابط تحميل المهام الأدائية للصف الرابع الابتدائي 2024

لمادتي الرياضة والعربي.. «التعليم» تكشف مستوى التقييم الوطني للصف الرابع الابتدائي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: امتحانات 4 ابتدائي امتحانات الصف الرابع الابتدائي 2024 امتحانات رابعة ابتدائي جدول امتحانات 4 ابتدائي جدول امتحانات الصف الرابع الابتدائي 2024 الورقة الامتحانیة امتحان مادتی ینایر 2024

إقرأ أيضاً:

من قلب +8: أسئلة مؤجلة من المستقبل عن الهوية والتنمية وروح المجتمع

أكتب هذه السطور من قلب طوكيو، حيث لا تزال رائحة المطر تتسلل إلى نوافذ الفنادق الزجاجية، والضوء البارد ينساب على الإسفلت كما لو أنه هارب من فكرة الزمن. لم أغادر بعد، ولا أظن أنني سأغادر فعليًا، حتى بعد مغادرة المكان، لأن الأسئلة التي استيقظت داخلي بعد هذه الرحلة الممتدة من سيول إلى طوكيو سترافقني طويلًا. هذه ليست زيارة عابرة لمنطقة جغرافية نائية عنا بأزيد من 17 ساعة طيران، بل هي اقتراب مؤلم من نموذج حضاري يبدو في ظاهره مثاليًا، ولكنه في جوهره يعاني من فراغ إنساني ساحق.
المشاركة في المنتدى العالمي للعلوم السياسية كانت مدخلاً فكريًا بامتياز للتفاعل مع نخب أكاديمية قادمة من مختلف بقاع الأرض. لكن التجربة الحقيقية بدأت خارج جدران القاعات: في المترو، في الأسواق النموذجية، في المطاعم، في الرفوف الصامتة للمكتبات، وفي نظرات الناس الذين يتحركون بآلية صارمة، كأنهم جزء من آلة أكبر من قدرتهم على الفهم أو الرفض. هناك شيء متوتر في الهواء، شيء لا يُقال، لكنه محسوس. هدوء مفرط يكاد يكون صاخبًا في دلالته.
تجربتي الثانية في كوريا الجنوبية، التي امتدت إلى اليابان هذه المرة، أتاحت لي فرصة عميقة لتأمل ما وراء الصور النمطية. في الظاهر، نحن أمام مجتمعات متقدمة تقنيًا، منظّمة إلى درجة الانبهار، ناجحة اقتصاديًا، أنيقة في شوارعها ونظيفة في سلوكها العام. ولكن، ما معنى كل هذا حين يغيب الإنسان كقيمة؟ حين يتحول المجتمع إلى مجرد فضاء هندسي دقيق خالٍ من الفوضى، ولكنه أيضًا خالٍ من الدفء؟ لقد لاحظت، من خلال تفاعلي اليومي مع المواطنين هنا، أن العلاقات الاجتماعية شبه متلاشية، لا وجود للعفوية، لا أثر للعلاقات المفتوحة، حتى السلام أو التحيّة أصبحتا من الكماليات. الفرد هنا منغلق على نفسه، متوجس من الآخر، حتى قبل أن يقترب منه. هذا التوجس ليس مجرد موقف ثقافي أو اجتماعي عابر، بل هو نتاج لتراكمات تاريخية عنيفة لا تزال تشتغل في اللاوعي الجمعي. اليابان تحديدًا تحمل في ذاكرتها الجمعية جروحًا لم تندمل بعد: قنبلة نووية أمريكية دمرت مدينتين، وأبقت الندبة غائرة في وعي الأمة، فأصبح كل اقتراب من الآخر مشروع تهديد، وأضحى الحذر هو القاعدة في بناء العلاقات الإنسانية. لا يتعلق الأمر فقط بالحرب، بل بالتصورات العميقة التي ترسخت حول معنى الوجود، ومعنى السلام، ومعنى الثقة.
ومن جهة اخرى لا يمكن الحديث عن البنية النفسية للمجتمع الياباني دون التوقف عند إحدى أخطر الظواهر: ظاهرة الانتحار. اليابان تتصدر منذ سنوات لائحة البلدان ذات أعلى معدلات الانتحار في العالم، ليس فقط بسبب الضغوط الاقتصادية أو المهنية كما يُشاع، بل نتيجة نمط وجودي قائم على العزلة، على غياب التواصل العاطفي، على تفكك مفهوم الأسرة، بل وأحيانًا على انعدامه. الناس هنا يموتون صامتين كما يعيشون. هل يُعقل أن ينهار الإنسان في حضن واحدة من أكثر الدول تقدمًا وتطورًا؟ هل تكفي التكنولوجيا لملء الفراغ الوجودي؟ وهل يكفي النظام لسد الحاجة إلى دفء انساني لا يُعوّض؟
إن المفارقة التي تنكشف هنا مؤلمة ومثيرة للدهشة في آن واحد: هذه الدول التي لطالما قُدّمت كنماذج تنموية رائدة، تعاني اليوم من تحديات وجودية عميقة. الشيخوخة الديمغرافية تزداد، نسبة الولادات تنهار، العزوف عن الزواج يرتفع، والرفض الجماعي للهجرة يعمّق الأزمة. الدولة التي لا تُعيد إنتاج المجتمع، ولا تجدّد ذاتها ديمغرافيًا، تكون أمام خطر الزوال الناعم، حتى وإن كانت تبدو على السطح قوية ومزدهرة.
لكن السؤال الأكثر إلحاحًا يبقى: كيف يمكن لمجتمع متقدم، بلغ أعلى درجات التنظيم، أن يتحوّل إلى كيان هش على مستوى الروابط الاجتماعية؟ هل يمكن للفردانية المفرطة أن تبني أمة؟ وأين يذهب الإنسان حين يصبح النجاح الجماعي خاليًا من المعنى الفردي؟ ثم كيف نفهم هذا التناقض الفجّ بين البنية التحتية المتقدمة والبنية التحتية للروح التي تنهار بصمت؟ هل نعيش اليوم على أنقاض حداثة لم تفهم الإنسان؟ وهل نحن، في مجتمعاتنا المتوسطية بكل ما تحمله من فوضى وعفوية وعلاقات عائلية ممتدة، نعيش رغم كل شيء شكلًا من أشكال التوازن البديل، الذي يجب أن يُصان لا أن يُحتقر؟
رحلتي إلى كوريا الجنوبية واليابان كانت مناسبة لرؤية صورة الآخر من الداخل، ولرؤية أنفسنا من خلاله. لقد غادرت المسافة الجغرافية بيننا، لكنني اقتربت من مسافة أخرى، أعمق وأخطر: المسافة بين الإنسان وظلّه. وهذا ما يدفعني اليوم، وأنا لا أزال هنا، أن أكتب لا كسائح ينبهر، ولا كمثقف يدين، بل كإنسان يتساءل: من نحن؟ ومن هم؟ وإلى أين يمضي العالم حين تفقد الحضارة دلالتها، ويتحول التقدم إلى عبء، والنجاح إلى عزلة، والذاكرة إلى قيد؟ وهل في الإمكان بناء مستقبل مختلف لا يُقصي الإنسان باسم النظام، ولا يُغتال فيه الشعور باسم الصمت؟

الصورة مأخوذة من أعلى برج في اليابان هو برج طوكيو سكاي تري (Tokyo Skytree) بارتفاع: 634 متراً، وهو يُعد ثاني أعلى بناء في العالم بعد برج خليفة في دبي.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تُعلن موعد امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025.. الجدول والتفاصيل
  • موعد بداية الترم الأول للعام الدراسي الجديد 2026 في المدارس والجامعات
  • موعد امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025
  • التربية: دخول شامل للدور الثاني لراسبي السادس الابتدائي والثالث المتوسط
  • موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025 - 2026
  • موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025-2026 في المدارس والجامعات رسميا
  • واشنطن تمنح فرنانديز «اللقب الرابع»
  • رسميًا.. اعتماد جدول امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2025
  • من قلب +8: أسئلة مؤجلة من المستقبل عن الهوية والتنمية وروح المجتمع
  • أكثر من587 مليار دولار الناتج الإجمالي الخليجي بالأسعار الجارية في 2024