تدشين ماراثون زايد الخيري من العاصمة الإدارية.. وتخصيص العائد لمستشفى الناس ومؤسسة مصر الخير ومستشفيات جامعة الأزهر والكنيسة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إطلاق المؤتمر الصحفى للإعلان عن تفاصيل النسخة الثامنة والجديدة من ماراثون زايد الخيري والذي سيتم تخصيص العائد منه لصالح ومؤسسة مصر الخير ومستشفى الناس وبعض المستشفيات الحكومية.
وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة: "إن المشاركة هذا العام من قبل مؤسسة مصر الخير في إطلاق الماراثون تعد إضافة قوية لما تمتلكه المؤسسة من خبرة كبيرة على المستوى التنظيمي، موجهاً الشكر لدولة الإمارات ومجلس أبو ظبي الرياضي للاهتمام بهذا الماراثون، مؤكداً أن رسالة الماراثون أكبر من كونه سباقا، ولكنها دلالة على مدى الارتباط بين دولتي مصر والإمارات".
وأضاف الدكتور أشرف صبحي: "أنه من الصدف الجيدة أن يتم إعلان إطلاق الماراثون بعد فوز الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة، منوهاً أن رسالة الماراثون هي رسالة كبيرة ودبلوماسية وشبابية، فضلاً عن امتداد رسالة الماراثون لدعم العديد من المستشفيات الخيرية".
وفي السياق ذاته، ذكر الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن ماراثون زايد ورائه فكر بناء يجمع بين النشاط الرياضي وفعل الخير، مضيفاً أن الماراثون ينمي العراقة والعلاقة بين مصر والإمارات، كما ينمي الإنسان سواء من الناحية الرياضية أو فعل الخير، قائلا: "سبق أن ساهمت مصر الخير في الماراثون ولنا شرف أن نساهم من جديد في هذه النسخة الثامنة".
فيما أعلن الفريق ركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، عن رفع قيمة الجوائز إلى 10 ملايين جنيه لـ5 آلاف مشترك، مشيرا إلى أن فكرة الماراثون بدأت منذ عام ٢٠٠١، إذ تعد مدة انطلاق الماراثون حاليا منذ أكثر ٢٠ سنة، والذي انطلق في أبو ظبي أولاً، ومهمته الخير، وتم تخصيص عائده للأمراض المستعصية مثل القلب والسرطان، مشيراً إلى انطلاق الماراثون قبل 7 سنوات في القاهرة.
في سياق متصل، قال عارف العواني أمين عام مجلس أبو ظبي الرياضي :"إن الإستمرار في السباق للعمل الخيري تأكيداً لدور الرياضة لتحقيق جميع الرسائل الإنسانية والإجتماعية، مشيداً بالجانب الرياضي في القرية الأوليمبية التي تم بنائها في العاصمة الادارية، قائلاً:" انها مفخرة لكل المنطقة العربية"، وأضاف: "نوعدكم بتحول السباق من سباق خيري لسباق دولي عالمي معتمد من كل الاتحادات الرياضية العالمية، مع السعي لتسجيل السباق في التصنيف الدولي".
كما أعلن محمود حميدي ممثل الهلال الأحمر الاماراتي، أن الهلال الأحمر سيخصص 100 رحلة للعمرة وتوزيع هدايا على المشاركين والمهتمين بثقافة الرياضة الخيرية.
ومن جانبه، وجه الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر الشريف، الشكر لتوجيه الدعم من عائد الماراثون لمستشفيات جامعة الأزهر، مؤكداً أنه يوجد في القاهرة 3 مستشفيات جامعية للأزهر بجانب المستشفيات التي تتواجد في المحافظات، والتي تقدم خدمات جليلة للطبقات الفقيرة والأولى بالرعاية.
ومن جهته، نوه المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية والراعي الرسمي لانطلاق ماراثون زايد الخيري في العاصمة الإدارية، أن الشركة تتشرف أن توجه الدعم لهذه النسخة من الماراثون، مؤكداً أن النسخة الثامنة ستكون من أكبر النسخ مشاركة وإنجازاً.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، أن الماراثون سيمر بأهم معالم العاصمة الإدارية وهي الحي الحكومي وساحة الشعب ومجلس النواب والمسجد الكبير ثالث أكبر مسجد في العالم من حيث عدد المصلين، من أجل أن نظهر للعالم مدى جاهزية العاصمة الإدارية.
فيما أشار الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إلى أن الشراكة بين ماراثون زايد ومؤسسة مصر الخير هي دعم وتعظيم لدور المجتمع المدني المصري في أداء دوره، قائلا:" إن التنوع في الأنشطة الموجودة في الماراثون يسمح بتوجيه التبرعات لعدد من المناحي المختلفة"، منوها أن الشراكة بين ماراثون زايد ومؤسسة مصر الخير يعد التعاون الثاني، إذ كان التعاون الأول في ماراثون الاسماعيلية، واصفًا إياه بدعم وتعظيم دور المجتمع المدني المصري.
ومن جانبه، قال الدكتور سيف شاهين رئيس اتحاد ألعاب القوى:"إن الاتحاد يهتم دائما بالمشاركة في هذا السباق من أجل توعية الشباب بأهميته"، موضحاً أن الاتحاد دوره هو تدعيم الجهات المشاركة في تنظيم الماراثون مع وزارة الشباب والرياضة، متمنياً الخير للماراثون في نسخته الثامنة.
ومن جهته، وجه حاتم الملا نائب الرئيس التنفيذي لمستشفى الناس، الشكر لاختيار مستشفى الناس من الجهات التي سيتم تخصيص لها عائد الماراثون الخيري، من أجل الحفاظ على صحة الأطفال.
كما أوضح عبد الله حسين، موجه السباق من الشركة المنفذة، أن هذه النسخة تشهد إقبالاً غير مسبوقاً، مؤكدا أنه مهما زاد العدد يوجد قابلية لإستقبال الأعداد الوافدة للعاصمة الادارية، منوهاً أن ميزة هذا السباق عن أي سباق آخر هو مشاركة فئات متعددة وخاصة من ذوي الهمم، لذا تم تخصيص لهم كافة سبل الاستضافة.
ومن المقرر أن يتم تدشين ماراثون زايد الخيري في نسخته الثامنة في العاصمة الادارية الجديدة واجهة مصر الحديثة، وسيشهد العديد من الجوائز هذا العام للجهات المشاركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الشباب والرياضة العاصمة الإدارية الجديدة ماراثون زايد الخيري احمد محمدي ماراثون زاید الخیری العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية تسهم في إرساء أسس السلام بالعالم
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمقر مشيخة الأزهر الشريف، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية في دورتها السابعة 2026.
وقد ضم وفد الجائزة العالمية المستقلة الزائر كلًّا من: سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في أوزبكستان، وشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة، وموسى فكي محمد، رئيس مفوضيَّة الاتحاد الإفريقي السابق رئيس وزراء تشاد الأسبق.
وخلال الاجتماع، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن ترحيبه بأعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة في رحاب الأزهر الشريف، مؤكِّدًا أنَّ الزيارة الأولى لأعضاء اللجنة إلى مصر تمثِّل امتدادًا لمسيرة الأخوَّة الإنسانية التي انطلقت من القاهرة عام 2017، وتُوِّجت بتوقيع فضيلته مع الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة السابق، وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019.
وأضاف أنَّ الجائزة تحمل اسم حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيَّب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات، وتعد امتدادًا لمسيرته الخيرة في خدمة الإنسانيَّة ونصرة الضعفاء.
وقال فضيلته: "أنتم تجلسون الآن في بقعة مضى عليها أكثر من ألف عام، وهي تنشر السلام والوسطية والإخاء في مصر وفي جميع أنحاء العالم، كما أنَّ مصر هي مهد السَّماحة والتَّعايش، فهي تقدِّم للعالم نموذجًا لا يتكرر في تحقيق قيم التعايش السلمي والإخاء والسماحة، وحمايتها وتعزيزها عبر إنشاء بيت العائلة المصريَّة، الذي أسهم في تعزيز هذا النموذج وحمايته.
وأضاف أنَّ الأديان جميعها إنَّما جاءت لترسيخ قيم السلام والإخاء والتعايش، وجميعها قيم إنسانيَّة نحن الآن في أمسِّ الحاجة لتعزيزها في مجتمعاتنا، بعد أن اجتاحت عالمنا مؤخرًا الكثير من الحروب والصِّراعات.
وأكَّد شيخ الأزهر ثقتَه فيما يقوم به أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة من جهودٍ مخلصةٍ لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانيَّة، التي من أجلها أُنشئت الجائزة، موضحًا أنَّ التاريخ ينتظر منهم الإسهام في إرساء أسس السلام والإخاء في العالم.
وأكد أنَّ جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة أصبحت اليوم واحدة من المنصَّات العالمية المستقلة التي تُكرِّم الجهود المخلصة في خدمة الإنسانيَّة.
ودعا أعضاء اللجنة إلى تحمُّل مسؤوليتهم التاريخيَّة في اختيار الشخصيات والمبادرات التي تُجسِّد روح الأخوَّة الإنسانيَّة في أسمى صورها، وتقدِّم للعالم، مجددًا نماذج تُلهم الأجيال وتُعمِّق الإيمان بأنَّ السلام والتفاهم ممكنان مهما تعدَّدت التحديات وتنوَّعت الثقافات.
من جانبهم، أكَّد أعضاء لجنة التحكيم التزامهم باختيار المكرَّمين في الدورة السابعة للجائزة ممَّن يواصلون مسيرة المُكرَّمين الفخريين؛ فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، والراحل قداسة البابا فرنسيس، وبما يعكس روح الوثيقة وأهدافها الإنسانية النَّبيلة.
وأكَّد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوَّة الإنسانية، أنَّ زيارة لجنة التحكيم إلى مصر تأتي انطلاقًا من الدور التاريخي لهذا البلد العريق في مسيرة التقدم الحضاري والإنساني، وإسهاماته الكبيرة في دعم قضايا الحوار وترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
وقال إن اجتماع أعضاء لجنة التحكيم مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، المرجع الإسلامي الأبرز عالميًّا وأحد الشخصيات المؤسسة لمسيرة الأخوَّة الإنسانيَّة، يشكِّل ركيزة محورية ودعمًا جوهريًّا لجهود الجائزة في إبراز النماذج والمبادرات التي تجسد قيم الأخوَّة الإنسانيَّة.
من جانبها قالت سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسيَّة في أوزبكستان: "سَعِدْنا بلقاء فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطَّيب في رحاب الأزهر الشريف، هذا الصرح الأقدم والأعرق في تاريخ العلم والحوار بين البشر. وقد تناول لقاؤنا آفاق الجهود المشتركة لتعزيز قيم الأخوَّة الإنسانيَّة، والمساهمة في بناء عالم أكثر أمنًا وكرامةً للإنسان. وقد جدد هذا اللقاء قناعتنا بأهمية تكريم الشخصيات التي نذرت حياتها لترسيخ قيم التَّعايش وخدمة الإنسان أينما كان.
وقال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق: إنَّ "زيارة لجنة التحكيم الدولية إلى مصر، هذا البلد الذي شكَّل عبر العصور ملتقى بارزًا للحضارات وركيزةً من ركائز التاريخ الإنساني، وزيارتنا للأزهر الشريف، بوصفه منارة عالمية للعلم ومعقلًا راسخًا للحكمة والمعرفة، ونقاشنا مع شخصية إسلامية بارزة مثل الإمام الأكبر أحمد الطيب، يذكِّراننا بالغاية الجوهرية التي تنهض عليها جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة. فهذه الجائزة تسعى إلى تعزيز الإنسان وتنمية الحضارة الإنسانية من خلال دعم مسارات التنمية البشرية، وترسيخ ثقافة الحوار البنَّاء، وتأكيد دَوْرِ التَّعليم بوصفه ركيزةً أساسيَّةً لمستقبل أكثر ازدهارًا واتساعًا أمام الأجيال كافة".
وأكَّد موسى فكي محمد، رئيس مفوضيَّة الاتحاد الإفريقي السابق، أنَّ لقاء فضيلة الإمام الأكبر أبرز الدورَ الجوهريَّ الذي تضطلع به القيادة الدينية والأخلاقية في ترسيخ قيم التعايش السلمي، وخصوصًا في مناطق الصراعات. وإننا نتقدَّم في عملية اختيار مكرمي هذا العام بروح واعية ومسؤولية، مسترشدين بأهمية ترسيخ قيم المصالحة، وصون المجتمعات الأكثر هشاشة، وتمكين الأجيال الصاعدة، باعتبار هذه المبادئ دعائم أساسية لضمان مستقبل أكثر استقرارًا وإنسانيَّة".
شارك في الزِّيارة مستشارَا لجنة تحكيم جائزة 2026، البارونة باتريشيا سكوتلاند، عضو مجلس اللوردات البريطاني، الأمينة العامة السابقة لمنظمة دول الكومنولث، وأداما ديانغ، المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي لمنع الإبادة الجماعية والوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة.
يُذكر أنَّ لقاء لجنة تحكيم الجائزة بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يأتي في إطار جدول أعمال زيارتها إلى مصر، التي شملت عددًا من الاجتماعات الحضورية المباشرة لمناقشة الترشيحات الواردة للجائزة في نسختها السابعة 2026، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات والزِّيارات الميدانيَّة، من بينها زيارة الجامع الأزهر، والمتحف المصري الكبير، وعدد من المؤسسات الدينية والثقافية الأخرى في القاهرة.
وسُمِّيت جائزة زايد الإخوة الإنسانية، تكريمًا للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات، حيث تُكرم الأفراد والجهات الذين يقدمون إسهامات جليلة لنشر وتعزيز قيم الأخوَّة الإنسانيَّة والتضامن حول العالم.
واحتفت الجائزة بـ16 مُكرَّمًا من 15 دولةً من بينهم شيخ الأزهر والبابا فرنسيس، والبروفيسور المصري السير مجدي يعقوب، منذ تأسيسها عام 2019، تخليدًا للقاء التاريخي في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات، الذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة السابق؛ حيث وقَّعا معًا «وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة» التاريخيَّة.