شاهد: قلق من الآتي في إسرائيل.. زيادة كبيرة في مبيعات الأسلحة بعد 7 أكتوبر بتشجيع حكومي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تزايدت مبيعات الأسلحة في إسرائيل بتشجيع من حكومة بنيامين نتنياهو، في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال يائير يفراح، وهو بائع أسلحة في مستوطنة جفعات زئيف بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، إن مبيعات الأسلحة زادت بآلاف الأضعاف مرة منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، والذي خطف فيه نحو 240 إسرائيلياً.
وقال في متجره، فيما كان المتسوقون يتجولون، وينظرون إلى المسدسات: "إنه جنون، مجرد جنون".
ويقود وزير الأمن القومي الإسرائيلي، السياسي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير، أيضًا حملة لزيادة عدد المدنيين الذين يحملون السلاح، مما يسهل على الناس الحصول على تراخيص الأسلحة.
ويقول بن غفير إن المواطنين المسلحين سيكونون في وضع أفضل لحماية أنفسهم من الهجمات المسلحة.
المزيد من العنفويقول المنتقدون إن وقوع المزيد من الأسلحة في أيدي المدنيين لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف، ضد الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء.
ومن الأمثلة الدرامية على ذلك مقتل يوفال كاستلمان، وهو مدني إسرائيلي مسلح، الذي فتح النار على مهاجمين فلسطينيين في القدس الشهر الماضي، قبل أن يقتله شرطي نفسه، الذي ظن خطأً أنه مهاجم.
وفقاً لمنظمة إحصاء الأسلحة الصغيرة، وهي منظمة غير ربحية مقرها سويسرا، في عام 2017، كان هناك ما يزيد قليلاً عن نصف مليون سلاح ناري متداول بين المدنيين في إسرائيل. وهذا يعني 6.7 سلاح لكل 100 ألف ساكن، وهو رقم منخفض نسبيًا.
وبالمقارنة، يمتلك الأمريكيون 120.5 سلاحًا لكل 100 ألف ساكن، وهو أعلى معدل في العالم.
بعد اتهام تل أبيب بتجويع الفلسطينيين في غزة.. إسرائيل تصف هيومن رايتس ووتش بالـ"معادية للسامية"شاهد: سكان غزة يعانون من أجل الحصول على مياه نظيفةويقدر تقرير صادر عن البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، أنه تم تقديم 41 ألف طلب للحصول على تراخيص أسلحة في الأسبوع الأول الذي أعقب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. بينما عادة، يتم تقديم حوالي 38000 طلب سنويًا.
وتحظى سياسة تسليح المدنيين بدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قال إن المدنيين المسلحين حالوا دون وقوع كوارث مرات عديدة في الماضي. وقال "أنا أؤيد ذلك بالتأكيد. قد ندفع ثمن ذلك، هذه هي الحياة".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: مشاهد كارثية لآثار القصف الإسرائيلي على مدينة رفح الدفاعات الجوية الروسية أحبطت "هجوماً" بطائرة مسيّرة فوق محيط موسكو بعد نشره فيديو عن غزة..النيابة الفرنسية تطالب بسجن الجزائري عطال 10 أشهر ودفع غرامة 45 ألف يورو إطلاق رصاص غزة حركة حماس تدريبات عسكرية أمن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إطلاق رصاص غزة حركة حماس تدريبات عسكرية أمن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قصف فرنسا قطاع غزة فلسطين أسلحة كوارث طبيعية الاتحاد الأوروبي حركة حماس محكمة إسرائيل غزة قصف فرنسا قطاع غزة فلسطين یعرض الآن Next أسلحة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
عواصم - الوكالات
كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.
وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.
الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.
وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.
من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.
في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.