قصف إسرائيلي بقذائف الفوسفور يستهدف بلدة حولا جنوب لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد مراسل RT، اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية قصفت بلدة حولا الواقعة جنوب لبنان.
وقال مراسلنا: "غارة من مسيرة إسرائيلية تستهدف أحد المنازل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان وسط أنباء عن وقوع إصابات".
وأضاف: "قصف مدفعي إسرائيلي بقذائف الفوسفور وقنابل ضوئية يستهدف أطراف بلدتي حولا ومركبا".
ومنذ فجر اليوم، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي، في وقت مشطت القوات الإسرائيلية بالمدفعية، محيط موقع هرمون في القطاع الأوسط جنوب لبنان.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف حرش يارون وحانين وأطراف ميس الجبل وبليدا وعيترون في القطاع الأوسط.
إلى ذلك، حلقت طائرات حربية إسرائيلية بشكل مكثف بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع على طول الشريط الحدودي، لا سيما في أجواء القطاع الأوسط وعلى مستوى منخفض.
كما شهدت أجواء البقاع وبعلبك والحدود اللبنانية السورية تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات العجز والبتر.. إصابة 22 ألف جندي إسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة
#سواليف
أكدت وزارة #أمن_الاحتلال، #إصابة 22 ألف #جندي منذ اندلاع #الحرب_الإسرائيلية على قطاع #غزة في 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن قسم إعادة التأهيل التابع لها يعالج حاليا نحو 82 ألفا و400 جندي ومقاتل أصيبوا خلال الخدمة العسكرية.
وبحسب أرقام نقلتها صحيفة “جيروزاليم بوست”، فإن من بين إجمالي عدد #المصابين، يتلقى نحو 31 ألفا العلاج لمشكلات نفسية مثل #اضطراب ما بعد #الصدمة.
وذكرت الوزارة أن 22 ألف جندي إسرائيلي أصيبوا منذ حرب أكتوبر 2023 على قطاع #غزة، من بينهم 58% يتلقون #العلاج لمشاكل #الصحة_النفسية، حيث قالت الوزارة إنها تتلقى ما يقارب 1500 طلب شهريا للاعتراف بمشكلات نفسية مرتبطة بالخدمة العسكرية.
مقالات ذات صلةوتوقعت الوزارة أن يصل عدد المصابين الذين يتلقون العلاج إلى 100 ألف بحلول عام 2028، نصفهم تقريبا سيعانون من اضطرابات نفسية.
ومنذ بداية الحرب على غزة أصيب أكثر من ربع الجرحى الحاليين (26%)، بينهم 132 أصبحوا مقعدين على الكراسي المتحركة و64 يعانون عجزا كاملا بنسبة 100%، إضافة إلى 88 مبتورا، و5 فقدوا أبصارهم نتيجة إصابات الحرب.
وفي مواجهة هذا الارتفاع الكبير في أعداد المصابين، شكّلت وزارتا الأمن والمالية التابعتين للاحتلال لجنة عامة لبحث توسيع نطاق الدعم والعلاج لجنود الجيش وقدامى المحاربين الجرحى.
وأشارت الوزارة إلى أنها بصدد زيادة ميزانية القسم بنسبة 53% لتصل إلى 8.3 مليارات شيكل (2.57 مليار دولار)، يخصص نصفها تقريبا لعلاج الحالات النفسية.
وتشير بيانات الوزارة، وفقا للصحيفة، إلى أن غالبية المصابين (68%) من فئة عمرية تتجاوز الـ40 عاما، وأن مدينة موديعين-مكابيم-ريوت سجلت أعلى معدل إصابات بالنسبة لعدد السكان، تليها هرتسليا ورمات غان، في حين يُعد أكبر المصابين سنا أحد قدامى مسلحي منظمة “الهاغاناه” الصهيونية ويبلغ حاليا 98 عاما.