أعلنت كاترين كولونا، وزيرة خارجية فرنسا، أن بلادها قررت اتخاذ إجراءات وطنية في حق بعض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، وذلك على خلفية الاعتداءات المتكررة للمستوطنين على الفلسطنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وزيرة الخارجية الفرنسية رأت بعينيها أعمال المتطرفين

وقالت كولونا في تصريحات صحفية، خلال مؤتمر في العاصمة باريس نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء: «تمكّنت من أن أرى بعينَيّ أعمال العنف التي يرتكبها بعض المستعمرين المتطرفين»، معتبرة أنه أمر غير مقبول.

وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية في تصريحات سابقة لها خلال زيارتها، الأحد الماضي، قرية المزرعة الغربية قرب رام الله، أن عنف المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة يقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي، مؤكدة أن هذه أعمال خطيرة تقوض احتمالات التوصل إلى حل سياسي، ويمكنها أن تدفع نحو تطورات جديدة وزعزعة استقرار الضفة الغربية، وهذا الأمر لا يصب في مصلحة إسرائيل.

وأقدم مستوطنون متطرفون على أعمال عنف واعتداءات بالضرب والقتل على الفلسطينيين، بالإضافة لأعمال السلب والنهب والترويع وسرقة المواشي والمحاصيل الزراعية، وذلك بالتزامن مع العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة المستوطنين عنف فرنسا الخارجية الفرنسية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم طوباس ويشتبك مع فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة

القدس المحتلة- اقتحم الجيش الإسرائيلي، الاثنين10يونيو2024، مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة؛ ما فجَّر اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين.

وقال شهود إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة طوباس، واندلعت اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين، وسُمعت أصوات انفجارات.

وأضافوا أن القوة الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيا على الأقل خلال الاقتحام.

يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية واسعة في مخيم الفارعة القريب من طوباس.

وقال عاصم منصور رئيس اللجنة الشعبية بمخيم الفارعة، التابعة لمنظمة التحرير، للأناضول، إن "الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية واسعة منذ منتصف الليل، وداهم منازل وخرّب ممتلكاتها".

وصباح الاثنين، أعاد الجيش اقتحام المخيم وحاصره ودفع بتعزيزات عسكرية، بعد عملية مشابهة فجرا، واندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش وفلسطينيين، وفق شهود.

وخلال اقتحام المخيم، فجر الاثنين، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا، وأصاب وإصابة خمسة بالرصاص الحي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بـ"اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال داخل المخيم، بعد اكتشاف وحدات خاصة متحصنة في إحدى البنايات، رغم انسحابها (القوات) من المخيم بعد اقتحام استمر خمس ساعات".

​​​​​​​وفي طولكرم شمالي الضفة أيضا، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا بالرصاص، حسب الوكالة.

وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعَّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما خلف 533 قتيلا وحوالي 5 آلاف و200 جريح وأكثر من 9 آلاف و155 معتقلا، وفق جهات رسمية.

فيما أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن ما يزيد عن 121 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مقتل 6 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم طوباس ويشتبك مع فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
  • مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • الضفة الغربية.. إصابة 6 فلسطينيين برصاص المستوطنين
  • قوات الاحتلال تصعد في الضفة الغربية.. واندلاع اشتباكات جنوب طوباس
  • قوات الاحتلال تصعيد في الضفة الغربية.. واندلاع اشتباكات جنوب طوباس
  • قوات الاحتلال تعتقل أربعة أطفال فلسطينيين في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 22 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • ممثل فلسطين بالمنظمات الدولية: الوضع في الضفة الغربية يزداد سوءا بسبب عنف المستوطنين
  • ألبانيز: “إسرائيل” تستغل قضية المحتجزين لارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين