أكبر شركات تصنيع الأنابيب في تركيا تنتقل إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت شركة بوروسان بورو، إحدى أكبر شركات تصنيع الأنابيب في تركيا، أن أسهمها ومرافقها انتقلت إلى شركة أمريكية، وأنه لم يعد لها وجود في تركيا.
وتم نقل الآلات والمعدات الخاصة بالشركة من بورصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية و بيع المنشأة.
وحول الأسباب، أشارت الشركة في بيان إلى أن هناك فائضًا في العرض في تركيا والمناطق الجغرافية المجاورة في مجال الأنابيب ذات القطر الكبير، وأن الإجراءات الائتمانية زادت في أسواق التصدير، وأن اللوائح مثل ضرائب الكربون على الحدود سوف تقييد المنافسة الدولية.
وفي هذا السياق، ذكرت شركة بوروسان بورو أنها ستقوم بتقييم خيارات نقل معدات تصنيع الأنابيب ذات القطر الكبير إلى شركة Berg Pipe ومقرها الولايات المتحدة، والتي استحوذت عليها في أبريل، أو نقلها إلى دولة أخرى من خلال الاستثمار المباشر أو الشراكة، أو بيعها كمرفق.
كما قررت شركة بوروسان التي تأسست في عام 1958بيع الأراضي والمباني.
Tags: بوروسان بوروشركة انابيب تركية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة لا تقدم لإيران أي شيء
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه لا يتحدث إلى إيران ولا يعرض عليها "أي شيء"، وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة "دمرت تماما" المنشآت النووية في طهران.
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة التقارير الإعلامية التي ذكرت أن إدارته ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية.
طالبت إيران الأمم المتحدة بالاعتراف بمسؤولية إسرائيل والولايات المتحدة عن حربهما الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، وذلك في رسالة إلى الأمين العام نُشرت يوم الأحد.
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "نطلب رسميًا من مجلس الأمن الاعتراف بالنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة كمبادرين بهذا العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع التعويضات وعمليات الاصلاح والجبر".
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن الأسبوع الماضي انتهاء الصراع بين إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار، بمزيد من الضربات إذا قامت إيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات قادرة على تصنيع أسلحة نووية.
وقالت إسرائيل إن هدفها هو منع الجمهورية من تطوير سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار، وتصر على أن لها الحق في تطوير الطاقة النووية لأغراض مدنية مثل الطاقة.