أمريكا تعلن شرط تطبيق هدنة إنسانية ممتدة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنه ربما تدعم واشنطن هدنة إنسانية ممتدة في قطاع غزة إذا وافقت حركة حماس الفلسطينية على إطلاق سراح الرهائن.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن “الولايات المتحدة سترحب بقرار يدعم تلبية الاحتياجات الإنسانية لغزة ولكن تفاصيل القرار مهمة”.
وأضافت أن “أمريكا تعمل مع زملاء في مجلس الأمن لحل قضايا معلقة متعلقة بمشروع قرار خاص بغزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال قيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إن الحركة ترفض إجراء مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة علي قطاع غزة.
وحسب “رويترز”، قال القيادي في حماس، إن الحركة منفتحة على أي مبادرة لوقف الحرب.
بدوره، قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة لهدنة في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وقال هرتسوج، لسفراء الدول في إسرائيل وأعضاء السلك الدبلوماسي الذين يمثلون معا أكثر من 80 دولة حول العالم، إن “إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى مقابل إطلاق سراح الرهائن”، مشيرا إلي أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق السنوار وقيادة حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية غزة قطاع غزة حماس أمريكا
إقرأ أيضاً:
"حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ مواصلة الاحتلال الإسرائيلي قصفه الهمجي والممنهج لمنازل المواطنين وخيام النازحين في قطاع غزة، وارتكابه مجازر مروّعة بحق عائلات فلسطينية بأكملها خلال الليلة الماضية،
، يكشف حجم الإجرام المنظّم الذي يمارسه جيش الاحتلال في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف شعبنا.
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن هذا التصعيد الوحشي يأتي تزامنًا مع ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة فاضحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل جرائمه من قتل جماعي وتجويع وحرمان السكان من أدنى مقوّمات الحياة، في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولجميع الدعوات المطالِبة بوقف العدوان.
ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة شعوب العالم، إلى تكثيف التحرّك والضغط الفاعل لوقف الإبادة وسياسة التجويع التي يصرّ مجرم الحرب نتنياهو على تنفيذها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.