قال والد أحد الأسرى الثلاثة الذي قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتلهم في غزة عن طريق الخطأ إن "إسرائيل قتلت ابني مرتين".

وقال آفي شامريز، والد الأسير المقتول ألون شامريز، إن إطلاق جنود إسرائيليين النار على ابنه وقتله في قطاع غزة الجمعة الماضي، "لم يكن خطأ بل إعداماً" وفقاً لتصريحات أدلى بها لإذاعة الجيش.



واتهم في حديثة لشبكة إن بي سي حكومة الاحتلال بأنها "تفكر فقط في نفسها" و"لا  و"لا تفكر في الرهائن" معتبراً أن الحادث لم يكن خطأ "بل كان إعداماً بالمعنى الحرفي للكلمة"، مطالباً بالاطلاع على توثيق الحادثة.

وأضاف: "لقد فعلوا كل شيء بشكل صحيح- يقصد الأسرى-، خلعوا قمصانهم وحملوا علما أبيض، وساروا في وضح النهار وسط الشارع وصرخوا طلباً للمساعدة، لكن جنودنا لا يعرفون كيفية اتباع قواعد إطلاق النار".



 وتساءل شامريز : "حتى لو كان إرهابياً، لماذا أطلق عليه النار بهذه الطريقة؟ لقد كان عارياً وغير مسلح، وحتى لو كان إرهابياً، فلماذا لا تطلق النار على ساقيه؟ هذا مخالف لجميع القواعد" وأردف متسائلاً: "من يطلق النار على الأشخاص الذين يرفعون أيديهم؟".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن الجمعة قتله "بالخطأ" 3 محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في حي الشجاعية شمال قطاع غزة وهم "وتام حاييم، وألون شامريز، وسامر طلالقة" .

وأحدثت الحادثة ردود فعل غاضبة لدى الاحتلال كما أعلن الجيش الإسرائيلي "تحقيقاً فورياً"، وعلل ما حدث بأنه "جاء في منطقة قتال شهدت عديداً من الحوادث في الأيام الأخيرة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة حماس اسرى حماس غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«رصاصة تُقتله ودبابة تمحو ملامحه».. إعدام طفل فلسطيني يهزّ العالم

في صباح ثقيل بين ركام الحرب وصوت الطائرات، كان الفتى زاهر ناصر شامية «16 عامًا» يسير في أزقة مخيم جباليا حاملاً دلواً من الماء، يساعد جيرانه كما يفعل كل يوم. بدا يومًا عاديًّا في مدينة اعتادت الخطر، لكن قلبها لا يزال يرتجف كلما اقترب صوت الآليات العسكرية.

فجأة، تغير كل شيء

كان زاهر يحاول العودة إلى منزله حين بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في التقدم نحو وسط القطاع. تداخلت أصوات الرصاص مع صرخات الأهالي، وتسابق الجميع إلى الاحتماء خلف البيوت. «زاهر» الذي لم يعرف أين يهرب أولًا، تلقّى رصاصة أصابته فسقط أرضًا عاجزًا عن الحركة.

لم ينتهِ المشهد عند ذلك

فبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» تقدّمت دبابة إسرائيلية باتجاه الفتى الجريح، ليقوم جيش الاحتلال بدهسه بالدبابة، ما أدى إلى انقسام جسده إلى نصفين، في واحدة من أبشع مشاهد العنف التي شهدها القطاع في الآونة الأخيرة.

توقّفت لحظة ثم تابعت

وفيما كانت الطواقم الطبية تحاول الوصول إلى مكان الحادث، كان مشهد آخر أكثر قسوة يتكشف داخل مجمع الشفاء الطبي غرب غزة.

الطفل زاهر ناصر شامية (16 عاما) من مخيم جباليا

وأعلنت مصادر طبية وطواقم الدفاع المدني لـ «وفا» انتشال 30 جثمانًا من مقبرة جماعية كانت قد عُثر عليها في محيط المجمع، بينما تتواصل عمليات البحث في ظل تقديرات تشير إلى وجود أكثر من 300 شهيد دُفنوا في الموقع خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة.

ليست النهاية بل بداية كشف أعمق

الروائح الثقيلة، والأكفان البيضاء التي تتكدس على الأرض، وصور الأهالي الذين يبحثون عن المفقودين، كلها تضيف طبقة جديدة من الألم فوق ما يعيشه القطاع منذ أشهر.

ومع قصة زاهر التي تختصر مأساته الشخصية، تتكشف أمام العالم صورة أوسع لواقع قطاع غزة: أطفال يُقتلون في الشوارع، ومقابر جماعية تُكتشف في المستشفيات، ومأساة إنسانية تتسع بلا توقف.

اقرأ أيضاًاستشهاد فلسطينيين اثنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد

مصطفى بكري: الاحتلال يتحجج بعدم تسليم جثث الرهائن ليواصل مجازره في غزة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يوضح سبب الإنذار في موشاف بيتيش بالنقب
  • اطلاق إنذار بالخطر في النقب.. و الجيش الإسرائيلي يحقق
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • استنفار شامل.. الجيش الإسرائيلي يجمد التدريبات ويوقف الإجازات استعدادا لـ بايرون
  • «رصاصة تُقتله ودبابة تمحو ملامحه».. إعدام طفل فلسطيني يهزّ العالم
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان
  • اليونيفيل: ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية