يمانيون../
باركت قيادات وموظفو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها والجامعات الحكومية والأهلية عمليات القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني وكذا عمليات القوات البحرية التي تستهدف السفن الصهيونية أو السفن المتجهة إلى موانئه.

جاء ذلك في وقفة نظمتها قيادات وموظفو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها والجامعات الحكومية والأهلية اليوم، رداً على استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.

وأكد المشاركون في الوقفة التي تقدمها وزير التعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب، ونائبه الدكتور علي شرف الدين وقيادات الوزارة ومركز تقنية المعلومات ومجلس الاعتماد الأكاديمي والجامعات اليمنية، تضامنهم المطلق ونصرتهم لفلسطين وغزة.

وأعلنوا تفويضهم المطلق للقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لدعم ومناصرة المقاومة الفلسطينية بكل الخيارات والوسائل المتاحة وردع صلف وغطرسة الكيان الصهيوني حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وطالب بيان صادر عن الوقفة، باستمرار العمليات العسكرية وزيادة وتيرتها في حال استمر العدو الصهيوني الأمريكي في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وحث على استمرار الدعم والمساندة لفلسطين على المستويات الأكاديمية والثقافية والإعلامية والجهادية بالنفس والمال حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.

وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية وكذا القوات البحرية بمنع مرور السفن الصهيونية أو سفن أجنبية متجهة للكيان الغاصب في البحرين الأحمر والعربي حتى إدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وفلسطين المحتلة.

وعبر المشاركون عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بصمود الشعب الفلسطيني وتضحيات أبنائه في غزة والأراضي المحتلة .. مطالبين كافة المؤسسات بالوقوف إلى جانب فلسطين ومواصلة إقامة فعاليات توعوية وأمسيات واجتماعات ووقفات تضامنية في الجامعات الحكومية والأهلية.

وأهاب البيان بالجامعات استمرار إقامة حملات التبرعات واللقاءات الموسعة والندوات والورش والمحاضرات التوعوية والمعارض في الجامعات الحكومية والأهلية ودعوة النخب العلمية والأكاديمية والمثقفين والعلماء والشرفاء في العالم إلى تجريم الحركة الصهيونية، واستمرار التفاعل مع حملة نصرة الأقصى.

ودعا البيان إلى استمرار التحرك الجاد والهادف لوقف العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني والسماح بدخول الماء والغذاء والدواء إلى قطاع غزة.

وندد بيان الوقفة بصمت الأنظمة المطبعة مع العدو الصهيوني وانحيازها للجلاد ضد الضحية ودعوتهم لتذكر ما يرتكبه الكيان الصهيوني المحتل من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ سبعة عقود ونقضه للعهود والمواثيق.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكد أهمية دور الجامعات والأكاديميين في مناصرة القضية الفلسطينية ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة وتأييد ومباركة عمليات القوات المسلحة والبحرية ضد الكيان الصهيوني.

ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية سطرت أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني وأمريكا والغرب وكسر أسطورة ما يسمى بالجيش الذي لا يقهر ومرغت أنوف جنوده بالتراب، معبراً عن الفخر والشرف في مشاركة اليمن قيادة وحكومة وشعباً في معركة الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني المحتل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الحکومیة والأهلیة الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی التعلیم العالی العدو الصهیونی عملیات القوات

إقرأ أيضاً:

الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع

الثورة نت/..

عبّر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، عن اعتزاز الشعب الفلسطيني، بالإسنادَ العسكري والشعبي اليمني مع غزة.

وفي كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، دعا الحية، شعوب الأمتين العربية والإسلامية وبالتحديد الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً.

كما دعا لحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.

وقال: لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.

وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أن العدو الإسرائيلي، يستخدم المفاوضات غطاءً لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار إلى أن جولة التفاوض الأخيرة، شهدت تقدمًا واضحًا، لكن العدو الإسرائيلي تراجع فجأة وانسحب من المباحثات بتواطؤ من المبعوث الأمريكي، في محاولة مكشوفة لحرق الوقت وتكريس الأمر الواقع على الأرض.

وشدد الحية، على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والموت البطيء “لا معنى له”، مؤكدًا أن فتح المعابر بشكل فوري ودخول المساعدات بطريقة كريمة هو الاختبار الحقيقي لجدية أي مسار سياسي.

وأضاف، أن حركة حماس، قدمت مرونة واسعة خلال مسار التفاوض المستمر منذ 22 شهرًا، حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني، وتجاوبت بإيجابية مع المبادرات التي طرحها الوسطاء، لا سيما في الملفات المتعلقة بالانسحاب، والأسرى، وإدخال المساعدات.

وانتقد الحية، ما وصفه بـ”المسرحيات الهزلية” لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات، متهماً العدو الإسرائيلي، بإصراره على إبقاء آلية مساعدات مشبوهة تحوّلت إلى “مصائد موت”.

وقال إن العدو يروج لمخطط خطير يستهدف تهجير سكان رفح من خلال إقامة منطقة عازلة، تمهد لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر البحر أو عبر الحدود المصرية.

وفي رسالته إلى مقاتلين المقاومة، حيّا الحية بسالة كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة.

وقال مخاطبا الفصائل: إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان.

وناشد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عملي وفوري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال الغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن استمرار الصمت إزاء المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بات جريمة وليس عجزًا.

وقال: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني.

كما دعا “جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة”.

وتوجه الحية، بنداء خص به الشعب المصري وقيادته وجيشه وعلماءه، مطالبًا بفتح معبر رفح بشكل عاجل، وإنهاء ما وصفه بـ”المخطط الصهيوني لتحويل المعبر إلى بوابة للموت والتجويع”.

وقال “إن غزة تموت جوعًا على حدودكم، ونتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة”.

ودعا الأردنيين، أن يواصلوا هبتهم الشعبية وأن يمنعوا الصهاينة من تحقيقِ مخططاتهم في تقسيم المسجد الأقصى، وإيجاد وطن بديل للفلسطينيين.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • كلية المجتمع في سنحان وبلاد الروس تنظم وقفة تضامنية مع غزة
  • هيئة الأسرى الفلسطينية:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
  • وقفة بالإصلاحية المركزية بالضالع تنديدًا بجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • وقفات نسائية في حجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة طفولية في مدينة البيضاء تضامنا مع أطفال غزة