علي الدين هلال: استقبال السيسي للمرشحين يؤكد أن الاختلاف في الآراء ليس عداوة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الدكتور علي الدين هلال مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، إن المشهد الانتخابي في الاستحقاق الرئاسي تصور ديمقراطي مهم ينبغي البناء عليه وتطويره وتدعيم أركانه.
أوضح خلال تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحوار المبني على التعددية وتنوع الآراء هو أساس العمل والفكر والبوصلة التي يجب الاهتداء بها.
أشاد بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وهم: حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.
أضاف علي الدين هلال، أن المرشحين قادوا حملة راقية ركزت على الأفكار ولم تتجه للأشخاص، ولقاء الرئيس اليوم، يؤكد أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وبالمعني السياسي الاختلاف في الآراء ليس عداوة، وأن هناك متنافسين سياسيين، ومن الطبيعي أن تكون هناك أحزاب تسعى للحكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور علي الدين هلال مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات لقطاع غزة
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، وإنهاء حرب الإبادة، وإدخال المساعدات الإنسانية من طعام وماء وأدوية ومحروقات إلى قطاع غزة فورا، وتولي دولة فلسطين مهامها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال اجتماع عباس، مساء اليوم، الخميس، مع السفراء العرب المعتمدين لدى لبنان، وذلك في مقر إقامته بالعاصمة بيروت، على هامش زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأطلع الرئيس الفلسطيني، خلال الاجتماع، السفراء العرب على الأوضاع الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصعيد الاستعمار، واعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وتطرق عباس، إلى الجهود المبذولة مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك في يونيو المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
كما أطلع السفراء العرب على نتائج زيارته إلى لبنان على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية الفلسطينية اللبنانية، وكذلك معالجة قضايا السلاح في المخيمات وتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وإعادة إعمار المخيمات.