قال وزير البيئة الهندي بوبندر يادافا، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ملتزمة بتلبية احتياجات شعبها من الطاقة، وإنها ستواصل الاعتماد على الفحم حتى تصل إلى وضع دولة متقدمة.

وردا على سؤال في مؤتمر صحفي، أضاف الوزير أن الهند قاومت ضغوط الدول المتقدمة لإنهاء استخدام الوقود الأحفوري في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) الذي أقيم مؤخرا بالإمارات، حسبما أفادت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا" الهندية.

وأوضح يادافا أن الهند ملتزمة بتلبية احتياجات شعبها من الطاقة وأن هذا لا يمكن تنفيذه فقط عبر "استيراد النفط والغاز".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة أفادت في وقت سابق بأن الطلب على الفحم هذا العام سوف يكون أعلى من أي وقت مضى.

وأعلنت الوكالة في باريس يوم الجمعة الماضية، أن من المتوقع أن يرتفع الطلب على الفحم بواقع 1.4 % في 2023 ليتجاوز حاجز الـ8.5 مليار طن للمرة الأولى.

غير أنه نظرا لزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، يتوقع الخبراء تراجعا بنسبة 2.3 % في استخدام الوقود الأحفوري بحلول 2026.   

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

احتجاج مناخي يشل أحد أكبر موانئ الفحم في أستراليا واعتقال 21 ناشطا

أدى احتجاج على تغير المناخ قبالة الساحل الشرقي لأستراليا الأحد إلى تعطيل العمليات في أحد أكبر موانئ تصدير الفحم في البلاد، مما دفع السلطات إلى اعتقال 21 شخصا، وهو الاحتجاج الثاني خلال يومين الذي يُعطل حركة الشحن في ميناء نيوكاسل.

وقالت جماعة "رايزنج تايد" الناشطة في مجال المناخ، والتي أعلنت مسؤوليتها عن هذا العمل، إن مئات النشطاء دخلوا ممر الشحن في ميناء نيوكاسل على متن قوارب صباح الأحد بالتوقيت المحلي.

يُعتبر الميناء، الذي يقع على بُعد 170 كيلومترا من سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز، أكبر ميناء لشحن البضائع السائبة على الساحل الشرقي لأستراليا، وهي دولة يُمثل فيها تغير المناخ قضية مثيرة للانقسام.

وقال متحدث باسم ميناء نيوكاسل "يتم الآن إيقاف حركة الشحن العامة بسبب التعطيل الذي تسبب فيه المتظاهرون"، مضيفا أن حركة الألومينا المتجهة إلى توماجو، أكبر مصهر للألمنيوم في أستراليا، "تتوقف الآن".

وأضاف المتحدث أن سفينة فحم مُنعت سابقا من دخول الميناء لأسباب تتعلق بالسلامة بسبب وجود متظاهرين في المياه.


وأعلنت الشرطة في بيان لها أنه تم اعتقال 21 شخصا ووجهت إليهم اليوم الأحد تهم "تتعلق بالبحرية" خلال الاحتجاج.

وقالت منظمة جرين بيس أستراليا والمحيط الهادي إن ثلاثة من نشطائها تسلقوا سفينة فحم بالقرب من الميناء، ومنعوها من العمل، في إطار "الاحتجاج السلمي".

يُعد الفحم من أهم صادرات أستراليا من السلع الأساسية، إلى جانب خام الحديد. وقد التزمت الحكومة الأسترالية بخفض صافي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى صفر بحلول عام 2050.

وفي سياق متصل تجمع الأسبوع الماضي، آلاف المحتجين على تغير المناخ، خلال قمة (كوب30) في البرازيل، في مسيرة صاخبة وسلمية بمدينة بيليم البرازيلية، مطالبين بمزيد من التحرك لحماية مستقبل الكوكب، ومعبرين عن غضبهم من الحكومات والقطاعات المعتمدة على الوقود الأحفوري.

وجاء ذلك على مقربة من مقر انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب30) الذي يسعى لتحويل الوعود المتكررة إلى خطوات عملية لوقف ارتفاع حرارة الأرض وتقديم الدعم لمن هم أشد تضررا من آثار تغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش: معاهدة حظر الألغام الأرضية تواجه تهديدات غير مسبوقة
  • قمة الهيدروجين الأخضر 2025 تبحث الفرص الاستثمارية والتقنيات المتقدمة في الطاقة النظيفة
  • وزير الكهرباء: خطة لزيادة قدرات توليد الطاقة المتجددة لأكثر من 16 جيجاوات
  • نشطاء مناخ يمنعون دخول سفن إلى أكبر ميناء للفحم في العالم
  • وكالة الطاقة الدولية تتوقع تراجع الطلب العالمي على الفحم
  • تساقط أمطار جد غزيرة على هذه الولايات
  • احتجاج مناخي يشل أحد أكبر موانئ الفحم في أستراليا واعتقال 21 ناشطا
  • وصول الخبير العالمي أوفه هون لبدء معسكر منتخب الرمح.. وحاتم فوده: سنواصل دعم لاعبينا
  • الحكم على التيك توكر قمر الوكالة بالحبس 6 أشهر بتهمة بث فيديوهات خادشة
  • الحكم على التيك توكر قمر الوكالة بتهمة بث فيديوهات خادشة اليوم