الفن واهله مدين لـ "الفجر الفني": هذا رأيي في الذكاء الاصطناعي.. محمد فؤاد أول من أنتج لي.. وهذه أعمالي القادمة (حوار)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
الفن واهله، مدين لـ الفجر الفني هذا رأيي في الذكاء الاصطناعي محمد فؤاد أول من أنتج لي وهذه أعمالي القادمة حوار،جذب انتباه الجمهور إليه بنجاح ألحانه فقد قام بتلحين العديد من الأغاني لكثير من .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مدين لـ "الفجر الفني": هذا رأيي في الذكاء الاصطناعي.
جذب انتباه الجمهور إليه بنجاح ألحانه فقد قام بتلحين العديد من الأغاني لكثير من الفنانين مثل (عمرو دياب، تامر حسني، تامر عاشور، رامي صبري، أنغام، أصالة) وغيرهم، وقد بدأ ظهوره الفني منذ أن كان طفلًا حيث ظهر في مسلسل (أم كلثوم)، فبعد تحقيقه نجاحًا كبيرًا بأغنية "فاكر نفسك هدية" لـ الفنان رامي صبري، كان لـ " " نصيبًا من الحوار مع الملحن "مدين" عن كثير من الأشياء الهامة.
وإليكم نص الحوار:-
1- ما هي كواليس عملك مع رامي صبري في آخر ألبوم ؟رامي صبري فنان كبير وبحب الشغل معاه، مبسوط طبعًا برد فعل الناس على الأغاني الأخيرة، وأغنية "عنها المركب" قعدت معانا سنتين أو سنة وشوية لحد ما نشوف لها شكل معين، وفي النهاية طلعت بالشكل الحلو ده.
2- أي من النجوم تحب تكرر تجربة العمل معه؟من غير ما يكون رد دبلوماسي والله أنا فعلًا حابب أكرر التجربة تاني وتالت ورابع مع كل الناس اللي اشتغلت معاهم.
3-قدمت مع تامر عاشور أغاني كتيرة جدًا ناجحة فما أكثر أغنية لحنتها له قريبة لك؟تامر عاشور ده حبيب قلبي وعشرة العمر وكمان تامر بالذات أنا كل الاغاني اللي عاملها معاه أنا بحبها لأن كل الأغاني تقريبًا بكون عاملها ليا أنا الأول.
4-ما السر وراء عدم تقديمك ألبومات غنائية خاصة بك؟أنا مُقصر في حق نفسي في تقديم الأغاني يمكن عشان ربنا كرمني كملحن بنجاح كويس الحمد لله، ف مبقتش عايز أعمل نجاح أقل من النجاح اللي حققته كملحن وده اللي بيخليني متردد شوية.
5-كيف رأيت نجاح أغنية العمر تتر مسلسل لا تطفئ الشمس بصوت أصالة، وأنها لازالت مستمرة في تحقيق النجاح؟أعمالي مع أصالة الحمد لله كلها حققت نجاح كبير جدًا بعيدًا والأغنية حققت نجاح كبير جدًا وقتها ولحد دلوقتي فعلًا لما حد بيسمعها كأنه بيكون أول مرة يسمعها.
6- ما هو سر الكيمياء بينك وبين الشاعر تامر حسين ؟يمكن شغلي مع تامر حسين له شكل مختلف وله كيميا مختلفة لأن هو صاحبي من سنين كتيرة وعشرة عمر كبيرة، فالكيمياء الحلوة دي لما تترجم لشغل أكيد الحمد لله هتوصل للناس.
7- ما أكثر كومنت ممكن أن يثير عصبيتك على السوشيال ميديا؟أكثر كومنت ممكن يعصبني هو الكومنت السلبي أن حد ينتقد حد بسلبية رهيبة جدًا أو هجوم شرس، أصل مين اللي اداله الحق أنه ينتقد بهذه الطريقة.
8-حدثنا عن كواليس العمل مع تامر حسني وهل نسمع عن عمل جديد من الحانك بصوته قريبا؟والله تامر حسني من الفنانين اللي بموت فيهم وبحبهم جدًا بس عندنا دائمًا مشكلة في شغلنا مع بعض، زي مثلًا أني أبعتله الأغنية فيرد عليا بعدها بشهور كتير ف أكون أنا أفتكرت أنه مش عايزاها، فتروح لفنان تاني هي دي نقطة اللغبطة بينا.
9-هل من الممكن أن نشاهد مدين، قريبا في التمثيل ؟تجربة التمثيل أنا نفسي أقدم حاجة تكون بردو على قد مستوي النجاح اللي الحمد لله ربنا بيكرمني بيه في مجال التلحين.
10-مَن مِن الفنانين تريد العمل معهم، ولم يسبق وتعاونت معهم من قبل؟حسين الجسمي ونانسي عجرم ومحمد منير، ومحمد فؤاد رغم أننا صحاب وعشرة عمر كتير جدًا مع بعض يمكن هو أول شخص قابلته ف المجال لما كبرت بعد مرحلة الطفولة.
11-ما رأيك في استخدام تقنية الذكاء الإصطناعي في تقديم الأغاني، وهل ترى أن هذه التقنية يمكن أن تحل محل الفنان؟أنا شايف أن الفترة اللي إحنا فيها في تخبط كثير جدًا وفي عدم وعي لأن حاجة لسه ظاهرة جديد، فهتبدأ تبان كل فترة لحد ما يكون في قواعد تحكم التكنولوجيا، أري أنه لا يوجد شئ يلغي الفنان ولكن هو الأهم أن نحافظ على حقوق الملكية الخاصة بالفنان سواء كان معنا أم متوفي.
13-مَن مِن الفنانين لو طلب منك لحنا سترفض التعاون معه؟أنا برفض أعمل ألوان معينة زي المهرجانات، لكن الفنانين نفسهم كل واحد له احترامه وتقديره.
14-ما هي اعمالك القادمة ومع مَن؟أعمالي القادمة مع حماقي، ورامي صبري، وأصالة، وتامر عاشور، وبوسي عاملها لون جديد ومختلف عليها، ويوجد تنوع في الأعمال ما بين (الدراما، المقسوم، اللايت) وفي مفاجات كتير بإذن الله قادمة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تامر عاشور ن الفنانین رامی صبری
إقرأ أيضاً:
د.محمد عسكر يكتب: الذكاء الاصطناعي.. حلم التطور ومخاوف السيطرة
في السنوات الأخيرة، أصبح الذكاء الإصطناعي (AI) واحداً من أكثر المواضيع إثارة للجدل، إذ يتقدم هذا المجال بسرعة فائقة تفوق توقعات الكثيرين. وبينما يرى البعض فيه ثورة تكنولوجية واعدة تحمل فرصاً هائلة في مجالات مثل الطب، والهندسة، والتعليم، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات فإن آخرين ينظرون إليه بعين القلق، محذرين من مخاطره المحتملة. تتزايد المخاوف تجاه ما قد يحمله المستقبل من مخاطر ومن تأثيرات سلبية على الخصوصية، وسوق العمل، وأنماط الحياة الإجتماعية، مما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة. ففي زمنٍ تُعاد فيه صياغة العلاقة بين الإنسان والآلة، لا يكفي أن ننبهر بقدرات الذكاء الإصطناعي، بل علينا أن نتساءل دوماً: إلى أين يقودنا هذا الطريق؟ وبينما نركض نحو المستقبل بأمل وحماس، لا يجب أن نغفل إشارات التحذير التي تومض على جانبي الطريق.
فما هى أسباب الخوف من الذكاء الإصطناعي، وهل هذا الخوف مبرر؟ ولماذا يجب علينا أن نأخذ هذه المخاوف على محمل الجد؟ وهل آن الأوان لنخاف حقاً من الآلة؟
الذكاء الإصطناعي يُعد من أبرز الإنجازات التي حققها الإنسان في العصر الحديث. فمن القدرة على الترجمة الفورية، إلى تحليل الصور والأصوات، وحتى المساعدة في تشخيص الأمراض، يبدو أنه لا حدود لما يمكن للآلات الذكية إنجازه. ومع ذلك، يساورنى القلق تجاه هذا التقدم، وأرى أن هناك أسباباً وجيهة تجعلنا نخشاه، أو على الأقل نتعامل معه بكثير من الحذر.
أحد أبرز المخاوف يتمثل في فقدان السيطرة. في الوقت الذي تتسابق فيه كبريات شركات التكنولوجيا حول العالم لتطوير آلات تفكر وتتعلم بمفردها، هناك أصوات ترتفع محذرة من أن ما يبدو تقدماً تقنياً قد يكون بداية لمرحلة جديدة لا يتحكم فيها الإنسان في مصيره بالكامل. فهل نحن بالفعل أمام "أداة ذكية" تخدمنا، أم أمام كائن رقمي قد يتحول يوماً إلى خصم يصعب التنبؤ به؟ فمع تطور الذكاء الإصطناعي ليصبح أكثر قدرة على التعلم الذاتي، قد تظهر أنظمة يمكنها تحسين أدائها بدون تدخل بشري مباشر. وهذا يعني أن بعض الأنظمة قد تتخذ قرارات معقدة دون أن نعرف تماماً كيف ولماذا؟، وهذا يطرح أسئلة خطيرة حول الشفافية والمساءلة.
الخطر الآخر يتمثل في التلاعب البشري عبر الذكاء الإصطناعي. منصات التواصل الاجتماعي على سبيل المثال تستخدم خوارزميات دقيقة لتحليل سلوك المستخدمين، وتوجيههم نحو محتوى معين، مما قد يُشكل تهديداً مباشراً للديمقراطية والرأي العام. كم من مرة ظننت أنك إخترت ما تشاهد أو تقرأ، بينما في الحقيقة كانت الآلة هي من دفعك لذلك دون أن تشعر؟ لقد أصبحنا نعيش في عالم تتحكم فيه الخوارزميات بتفاصيل حياتنا اليومية؛ فهي من توجّهنا إلى ما نُشاهد، وتُرشدنا إلى ما نشتري، بل وقد تؤثر بدرجة ما في من نُحب، يبدو أن الذكاء الإصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل إنة أصبح شريكاً في إتخاذ القرار.
أما في سوق العمل، فالصورة لا تقل قتامة. الذكاء الإصطناعي يهدد ملايين الوظائف حول العالم، خاصة تلك التي تعتمد على المهام الروتينية. ومع زيادة الإعتماد على الأتمتة، تظهر مخاوف من إتساع الفجوة بين أصحاب المهارات التقنية ومن سواهم، ما يُنذر بإضطرابات إجتماعية وإقتصادية قادمة. وما يجعل هذه المخاوف أكثر تعقيداً، هو غياب قوانين رادعة وتنظيمات فعالة تحكم إستخدام الذكاء الإصطناعي. في كثير من الدول، تسير التكنولوجيا أسرع من التشريعات، ما يترك الباب مفتوحاً أمام الشركات لإستخدام هذه التقنيات دون رقابة كافية، أو مساءلة أخلاقية.
أما الخوف الأكبر من وجهه نظرى، فهو من سيناريو تطوير "ذكاء إصطناعى عام" وهو نوع من الذكاء قد يتفوق على الإنسان في كل شيء تقريباً. إذا وصل الذكاء الإصطناعي إلى هذة المرحلة التى يستطيع فيها تحسين نفسه بنفسه دون تدخل الإنسان، فقد نصبح في موقف لا نمتلك فيه القدرة على فهم أو التحكم بما يفعله. مثل هذا التطور قد يخلق كياناً لا يخضع لأي معايير أخلاقية بشرية، ما قد يهدد الأمن العالمي والبقاء الإنساني. وفي حال وُجد مثل هذا الكائن الرقمي، فهل سيكون من الممكن حقاً التحكم به؟ أم أننا سنكون قد صنعنا كائناً لا نستطيع إحتواءه؟
أنا لا أتحدث عن سيناريوهات أفلام خيال علمي، بل عن واقع يفرض نفسه يوماً بعد يوم. فما الذي سيحدث حين تبدأ الآلة في التفكير بمعزل عن الإنسان؟ وهل يمكن حقاً الوثوق بذكاء بلا ضمير ولا مشاعر؟ وهل نملك أدوات كافية لضمان أن يبقى الذكاء الإصطناعي تحت السيطرة البشرية؟
ورغم كل هذه التحديات، فإن الخوف من الذكاء الإصطناعي لا يعني رفضه، بل يعني إدراك الحاجة إلى تقنينه وتوجيهه. علينا ألا نسمح للتكنولوجيا بأن تتطور بمعزل عن قيمنا الإنسانية، بل يجب أن نضع ضوابط أخلاقية وتشريعية صارمة تضمن أن يكون الذكاء الإصطناعي في خدمة الإنسان، لا العكس. الذكاء الإصطناعي أداة قوية، لكنها مثل أي أداة، قد تكون للبناء أو للهدم، والخيار بأيدينا.
إننا لسنا بحاجة إلى الخوف من الذكاء الإصطناعي بقدر ما نحن بحاجة إلى فهمه، ومُساءلة من يُطوّره، ووضع معايير واضحة تضمن أن يظل في خدمة الإنسان لا في موقع السيطرة عليه. فالتكنولوجيا، في نهاية المطاف، ليست سوى أداة. لقد آن الأوان أن نتحرك فعلياً نحو وضع قوانين وضوابط له، وتشجيع الشفافية، وتعليم الأجيال القادمة كيف تتعامل مع هذا الذكاء الجديد بحكمة ووعي.
فالذكاء بلا ضمير... قد يكون أخطر من الجهل.