البوابة نيوز:
2024-06-16@14:08:15 GMT

"السبع" تطالب بالرد على صواريخ كوريا الشمالية

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

طالب وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع، (كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة)، أمس، برد دولي قوي على قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ باليستية.

وجاء في بيان مشترك، أصدرته الحكومة الألمانية، من برلين: "ينبغي أن يكون هناك رد دولي قوي، وسريع، وموحد، خصوصًا من جانب مجلس الأمن الدولي، على الأفعال المتهورة، المتكررة لكوريا الشمالية".

وأضاف البيان: «نحن، وزراء خارجية كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، ندين بأشد العبارات إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في 18 ديسمبر (الجاري) من جانب كوريا الشمالية».

وتابع: "نبدي قلقنا البالغ حيال أي نقل محتمل إلى كوريا الشمالية لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية أو تلك النووية، الأمر الذي يشكل تهديدًا أكبر للسلام، والاستقرار، في المنطقة، والكوكب برمته".

في الغضون، بدأت كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، واليابان، في تشغيل نظام للتبادل الفوري لبيانات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.

وقال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، إن كوريا الشمالية سوف تتعلم أن استفزازاتها لن تجلب سوى «المزيد من الألم». ونقلت «يونهاب» عن يون قوله: إن كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، واليابان، قامت بتفعيل نظام لتبادل بيانات التحذير من الصواريخ الكورية الشمالية في الوقت الحقيقي.

وأعلن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، أن يون عيّن مستشاره للأمن الوطني، رئيسًا لوكالة الاستخبارات الوطنية، كما عيّن نائبًا سابقًا لوزير الخارجية، وزيرًا للخارجية.

ونقلت «يونهاب» عن كبير المساعدين الرئاسيين في سيئول، كيم ديه كي، القول، إنه تم تعيين مستشار الأمن الوطني، جو تيه يونغ، للمنصب، جرّاء استقالة رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية، كيم كيو هيون، نوفمبر الماضي، وتم تعيين النائب الثاني السابق لوزير الخارجية، جو تيه يول، محل وزير الخارجية الحالي، بارك جين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صواريخ كوريا الشمالية والولایات المتحدة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

التوقيع في مقر الخارجية الأمريكية على اتفاقية توأمة بين المغرب والولايات المتحدة للحد من انتشار الأسلحة

وقع المغرب والولايات المتحدة، أمس الجمعة بواشنطن، اتفاقية توأمة غير مسبوقة، بين المختبر الوطني للشرطة العلمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، والمختبر الأمريكي المرموق « لورانس ليفرمور ».

وتم التوقيع على هذه الاتفاقية الاستراتيجية بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، ميلوري ستيوارت، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، إلى جانب وفد مغربي هام يضم مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اسماعيل الشقوري، وممثلي الهيئة الوطنية لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، والي الأمن، توفيق الصايغ، والعميد الإقليمي، حكيمة يحيى.

واعتبر العمراني أن هذا التقدم الملحوظ في النهوض بالشراكة بين المغرب والولايات المتحدة يعد « مؤشرا خاصا على الثقة والالتزام الموصول الذي يحفز تطوير علاقاتنا مع الولايات المتحدة، في إطار الطموح المتجدد لمد جسور التعاون بين بلدينا، وفقا لرؤية جلالة الملك ».

وأضاف أن هذه الاتفاقية ستساهم في « تكريس مبادرات وآليات جديدة في صلب علاقاتنا بغية المضي قدما نحو تعزيز قابلية التشغيل البيني العلمي المتقدم بين المختبرين المعنيين، مع تثمين أوجه التقارب الدبلوماسي والسياسي المتين المندرجة ضمن رؤيتنا تجاه السلام والأمن الدوليين ».

وذكر السفير، في هذا الصدد، بالعلاقات الفريدة والتاريخية بين المغرب والولايات المتحدة، المبنية على أساس متين من القيم والمبادئ المشتركة »، مبرزا أن اتفاق التوأمة يشكل « خطوة هامة جديدة من شأنها أن تعزز، فضلا عن قدرات المغرب في هذا المجال، أيضا قدرات شركائنا الأفارقة ».

وأبرز وفد المغرب أهمية هذه المبادرة، مشيدا بتوقيع اتفاق التوأمة الذي سيضع الشراكة الثنائية في خدمة العمل متعدد الأطراف لفائدة نزع السلاح والحد من انتشار الأسلحة، لاسيما اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

بدورها، أشادت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالشراكة المتينة التي تربط بين الولايات المتحدة والمغرب، مبرزة أن تقارب وجهات النظر مع المملكة لا يحظى بالتقدير فقط، بل يتم تثمينه بشكل دائم.

وقالت السي ستيوارت « لدينا طموح مشترك مع المغرب لتثمين المكتسبات التي تحققت، ولكن وقبل كل شيء، تعزيز الابتكار واستشراف المجالات التي من شأنها الارتقاء بشراكتنا الاستثنائية »، مسجلة أن توقيع اتفاقية اليوم « يندرج ضمن هذا الالتزام الذي يرسم معالم تعاوننا الوثيق، ونحن نعرب عن ارتياحنا إزاء تعميق وتنويع مجالات هذه العلاقات ».

وأضافت المسؤولة الأمريكية أن هذه الاتفاقية تشكل خطوة أساسية من شأنها أن تمهد السبيل نحو تعاون أعمق بين البلدين في مجال مراقبة الأسلحة والحد من انتشارها، بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

كلمات دلالية المغرب، أمريكيا، الخارجية الامريكية

مقالات مشابهة

  • المغرب والولايات المتحدة يوقعان اتفاقية توأمة غير مسبوقة في مجال الأمن
  • الجيش الكوري الشمالي يبني جدرانا داخل المنطقة منزوعة السلاح
  • داخل المنطقة المحرمة.. "خطوات غريبة" من كوريا الشمالية
  • التوقيع في مقر الخارجية الأمريكية على اتفاقية توأمة بين المغرب والولايات المتحدة للحد من انتشار الأسلحة
  • الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية يطلقون تحذيرات وسط تقارير عن زيارة بوتين لكوريا الشمالية
  • زيارة محتملة وشيكة.. ماذا يريد بوتين من كيم؟
  • زعيم كوريا الشمالية يرسل ملايين القذائف المدفعية لروسيا
  • سيول وواشنطن قلقتان من زيارة بوتين المحتملة إلى كوريا الشمالية
  • اتهامات لكوريا الشمالية بتزويد روسيا بكميات كبيرة من الذخائر.. مقابل ماذا؟
  • إسرائيل تتوعد بالرد على هجمات حزب الله