لبنان ٢٤:
2025-05-17@23:07:28 GMT
الجنوب أمام أسابيع حاسمة ومحاولة فرنسية لتفكيك الألغام
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
لم تتبدل صورة التصعيد المتواصل على الحدود الجنوبية غداة تحرك وزيرة الدفاع الفرنسية كاترين كولونا بين لبنان وإسرائيل لتخفيف التصعيد والالتزام بالقرار 1701.
وقالت مصادر مواكبة لزيارة كولونا إلى بيروت ل" الشرق الاوسط" إنها لم تحمل عرضاً إسرائيلياً، لكنها نقلت الجو الذي لمسته في تل أبيب خلال لقاءاتها مع مسؤولين إسرائيليين، وأبلغت المسؤولين اللبنانيين أن هناك «خطراً جدياً لاندلاع حرب إذا لم تعالج مسألة سلاح (حزب الله) في منطقة جنوب الليطاني»، وأن إسرائيل «لن تسكت على واقع إفراغ الشمال والعراقيل التي تحول دون إعادة سكان هذه المناطق إلى منازلهم».
ورأت مصادر لبنانية أن الانطباعات عن زيارة كولونا تشير إلى «محاولة فرنسية لتفكيك الألغام، وحرص على استقرار لبنان، وحرص آخر على أمن قوات اليونيفيل» التي تشارك فيها فرنسا بنحو 800 جندي، وتنتشر في منطقة جنوب الليطاني.
وكتبت" نداء الوطن: لم تكد وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا تغادر لبنان أول من أمس، بعدما بلّغت المسؤولين بالأخطار التي تلوح من الجنوب، حتى تقدمت الى الواجهة الأنباء التي تفيد بأنّ الولايات المتحدة دخلت مباشرة على الخط في مسعى يستبدل الحرب بالسياسة. غير أنّ هذه التطورات التي تقدّم الحوار على النار، لم تغيّر الواقع الميداني على الحدود الجنوبية. فوفقاً للأنباء مساءً، أنّ عدة بلدات جنوبية تعرضت للقصف الإسرائيلي بوتيرة أعادت الى الأذهان عنفاً مماثلاً في حرب تموز 2006. وفي المقابل، كان «حزب الله» يتحدث عن سلسلة عمليات نفّذها ضد المواقع الإسرائيلية. ونعى سقوط 3 عناصر.
وأشارت مصادر مواكبة لزيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الى لبنان لـ»البناء» الى أنها كررت على مسامع المسؤولين الذين التقتهم ما سبق وأبلغه المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان ومدير المخابرات الفرنسية برنار إيمييه بضرورة تطبيق الـ1701 والحد من الأعمال والهجمات العسكرية من قبل حزب الله على «إسرائيل»، لكي لا تستدرج ردة فعل إسرائيلية تؤدي الى توسيع نطاق العمليات العسكرية وندخل الى مرحلة أسوأ لا يحتملها لبنان. لكن المصدر أكد بأن «الحكومة اللبنانية أبلغت الوزيرة الفرنسية كما أبلغت من سبقها من المسؤولين أن لبنان ملتزم بالقرار 1701 ويحترم كل القرارات والمواثيق الدولية لكن «إسرائيل» لا تلتزم بها ولا تحترمها، وتخرقها يومياً قبل اندلاع المواجهات الأخيرة في الجنوب وبعدها، لكن انسحاب حزب الله من جنوب الليطاني أو غيرها من المناطق أمر ليس بيد الحكومة، فلماذا لا يتحدث الموفدون عن انسحاب إسرائيلي باتجاه جنوب فلسطين المحتلة كما يتحدثون عن إبعاد حزب الله إلى جنوب الليطاني؟ لكن في نهاية المطاف لبنان وحكومته لن يتجاوبا مع مطلب كهذا، لكون المقاومة مشروعة في البيان الوزاري للحكومة في ظل معادلة الجيش والشعب والمقاومة».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جنوب اللیطانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الجنوب: طالما هناك عدو اسرائيلي على حدودنا فنحن معرضون لغدره
قال رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر إنه "طالما هناك عدو اسرائيلي على حدودنا فنحن معرضون للغدر منه"، مشيراً إلى أن "الخطر يطال الأهالي والمنازل والمؤسسات أيضاً". وفي تصريح له، قال حيدر إن رئيس مجلس النواب نبيه بري حمل لواء الجنوب، وأضاف "نحن جزء أساسي في تحقيق هذه المسيرة التي يرعاها الرئيس بري وقد تم بالفعل القيام بعمل جيد في الجنوب، ولكن الخروقات والتهديدات الاسرائيلية تعيق عمل المجلس خاصة في القرى الحدودية".وأضاف: "بعض القرى بحاجة الى تنسيق كبير من قبل الجيش واليونيفبل من أجل الكشف على الأضرار فيها، وهي أحد العوامل التي تعيق عمل المجلس، عدا عن المخاطر التي تحيط بالعمال مثل وجود منازل مفخخة، ولكن رغم كل المخاطر فإن فريق العمل يكمل عمله بكل عزم وشجاعة". وتحدث هاشم عن بعض الإنجازات التي قام بها مجلس الجنوب الى الآن مثل فتح الطرق في ظل وجود أكوام من الركام، وترميم 155 مدرسة بشكل نهائي ومنها قيد التلزيم ، وقال: "سنكون هكذا قد غطينا كل مدارس الجنوب المتضررة باستثناء ما هُدّم منها اذ تحتاج الى وقت أكبر، كما تم ترميم العديد من المستشفيات وكان هناك سرعة في التنفيذ، بالإضافة الى ترميم مراكز الدفاع المدني أيضاً لما لها من دور كبير خاصة وقت الحرب، مؤكداً وجود 230 مشروعاً قيد التنفيذ حالياً رغم أن الأموال ليست طائلة ولكن كان هناك سلفة لإغاثة النازحين وبعد وقف إطلاق النار ووفق المرسوم سُمح لهم باستخدامه للأشغال.
وأكّد أنه تم إرسال كتاب الى الرئيس بري بما تم إنجازه لتلبية كل احتياجات أهلنا وطلب استكمال المبلغ من أجل تغطية باقي الأعمال، لافتاً الى أنه بالتنسيق مع وزير الداخلية والمحافظين في الجنوب والنبطية تم ترميم مراكز الإقتراع، موجهاً التحية في هذا الإطار لجهود وزير الداخلية أحمد الحجار لتعاونه الكبير تجاه الجنوب.
ولفت الى أن مجلس الجنوب يتبع لمجلس الوزراء ويعمل بتعاون دائم مع الإدارات والمؤسسات المعنية مثل موضوع المدارس حيث تتم متابعتها مع وزيرة التربية وعند الانتهاء تستلمها وزارة التربية ، وهكذا بالنسبة لباقي المشاريع تستلمها الإدارة المعنية.
وأشار هاشم الى أن أضرار حرب 2006 أخذت منهم فترة 10 سنوات من العمل، وأضاف: "اليوم، فإن العمل مرتبط بالإيرادات، ونقوم بمسح الأضرار للمنازل ولدينا أرقام كبيرة بين مدمر ومتضرر، وعندما تأتي الأموال نحن حاضرون، وكلما كانت الدفعة متكاملة ينتهي العمل سريعاً، على أملتأمين الأموال خاصة من الأشقاء العرب الذين عودونا على الوقوف الى جانبنا في الظروف الصعبة، ونأمل عودة الناس الى قراهم، في ظل الجو المأساوي الذي نلمسه ولمسناه أيضاً اليوم خلال جولة في مرجعيون".
مواضيع ذات صلة رئيس جنوب إفريقيا: على مواطني جنوب إفريقيا ألا يسمحوا للأحداث خارج حدودنا أن تفرقنا Lebanon 24 رئيس جنوب إفريقيا: على مواطني جنوب إفريقيا ألا يسمحوا للأحداث خارج حدودنا أن تفرقنا