العراق يشارك في اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
تنطلق أعمال الدورة الـ (43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على المستوى الوزاري اليوم الأربعاء في القاهرة، بمشاركة وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي.
وقالت الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، إن "جدول أعمال الدورة يتضمن عدة بنود، في مقدمتها مواصلة تقديم الدعم لقطاع غزة اجتماعياً وإنسانياً جراء استمرار العدوان الإسرائيلي عليها، والتزايد المستمر في أعداد الشهداء والجرحى، وأعداد الأشخاص ذوي الإعاقة، وتدمير البنية الأساسية، وتعطيل المرافق كافة".
وأشارت إلى أن "القضايا ذات الصلة بالفقر متعددة الأبعاد، والموضوعات المتعلقة بكبار السن والأسرة والطفولة؛ تُشَكّل أيضاً العناصر الرئيسة لجدول الأعمال، فضلاً عن مناقشة تقديم الدعم للمشروعات الاجتماعية في عددٍ من الدول الأعضاء، وكذلك الإعداد للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك الدورة الـ (33) للقمة العربية المقبلة في مملكة البحرين".
وأضافت أنه "من المقرر أن يفتتح وزراء الشؤون الاجتماعية العرب يوم غد الخميس مبادرة (نور) للأشخاص ذوي الإعاقة، التي ترعاها الجامعة العربية ووزارة التضامن الاجتماعي المصرية، لتشكل نموذجاً مهماً على المستوى العربي في إطار تحقيق مبدأ العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشؤون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.