بوابة الفجر:
2025-07-12@03:12:23 GMT

تفاصيل الهدنة المحتملة في غزة

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

تدرس تل أبيب فكرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة لفترة طويلة، بهدف إتاحة الفرصة لحركة حماس للإفراج عن المحتجزين، وفقًا لتقرير قناة 12 الإسرائيلية.

سفير إسرائيل لدى واشنطن: مستعدون لهدنة في غزة تغير موقف لندن تجاه وقف إطلاق النار فى غزة جورج ويا يتدخل لإلغاء تصويت ليبيريا ضد وقف القتال في غزة كاملة أبو ذكري: الأحداث في غزة أصابتني بحالة صحية صعبة

 

وأعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن إسرائيل مستعدة للدخول في هدنة إنسانية جديدة وتقديم مساعدات إضافية لقطاع غزة مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين فيه.

 

وذكرت قناة 13 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر مطلع أن تكاليف هذه الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى مع حماس قد تكون مرتفعة جدًا ومكلفة.

وبحسب تقرير "أكسيوس"، أن إسرائيل تقدمت بعرض لوقف القتال في غزة لمدة أسبوع على الأقل، في إطار صفقة جديدة تهدف للضغط على حماس لإطلاق أكثر من ثلاثين رهينة محتجزين في غزة. 

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع أن هذا الاقتراح هو الأول الذي تقدمه إسرائيل منذ انهيار الاتفاق السابق الذي أدى إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن أكثر من 100 رهينة.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الاقتراح يعكس عزم إسرائيل على استئناف مفاوضات جادة للإفراج عن المزيد من الرهائن، على الرغم من تصريحات حماس بأنها لن تستأنف المفاوضات ما لم يتوقف القتال.

 

الأسري الإسرائيلين لدي حماس

تركز الاقتراح الإسرائيلي على كيفية استئناف المحادثات بشأن صفقة جديدة للإفراج عن مجموعة تضم نحو 40 رهينة.

 ستشمل هذه المجموعة النساء المحتجزات لدى حماس والرجال الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا، بالإضافة إلى الرهائن المرضى أو المصابين بجروح خطيرة والذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.

الأفراج عن المحتجزين الفلسطينين

وقد اقترحت إسرائيل أيضًا إمكانية الإفراج عن السجناء الفلسطينيين المدانين بارتكاب هجمات خطيرة على إسرائيل، وهذا يشمل السجناء من كبار السن أو المرضى. 

إسرائيل تتعهد بسحب قواتها

ويدرس المسؤولون الإسرائيليون تمديد وقف إطلاق النار، ربما لمدة أسبوعين، للسماح لـ "حماس" بجمع هؤلاء الرهائن وتسليمهم إلى بر الأمان، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تتعهد إسرائيل أيضا بسحب قواتها بعد وقف إطلاق النار هذا والقيام بعمليات أكثر تركيزا، لا سيما في شمال قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الهدنة في غزة الحرب علي القصف الاسرائيلي على غزة القصف في غزة الهدنة اسرائيل وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إسرائيلية داخلية حول مجريات صفقة التبادل ومواقف الأطراف منها

قال المراسل السياسي لموقع "زمان إسرائيل" العبري، ديفيد هورويتس، إنّه: "في الوقت الذي يحتدم النقاش الاسرائيلي حول صفقة التبادل مع حماس، لا يخفي الاسرائيليون قناعتهم بأن الرئيس، دونالد ترامب، يريد إنهاء الحرب، والمبعوث الشخصي للمنطقة، ستيف ويتكوف، يعِد بالسلام".

وتابع هورويتس، في المقال التي ترجمته "عربي21" أنّ: "بنيامين نتنياهو، يتعهد بتدمير الحركة، التي تُصِرّ على انسحاب الجيش خلال فترة وقف إطلاق النار"، مردفا: "صحيح أن الاتفاق يبدو قريبًا، لكن الفجوات في الرسائل تشير لغموض متعمد، وربّما مناورة نحو جولة أخرى من القتال بدلاً من نهاية حقيقية للحرب".

وأضاف: "ترامب يريد إنهاء حرب غزة في أقرب وقت ممكن، وأكّد أكثر من مرة أنه علينا أن نحلّ هذا الأمر، وحسب قوله فإن الاتّفاق أصبح جاهزا تقريبا، لأن الاحتلال وحماس يريدان ذلك، أما ويتكوف، أقرب مبعوثيه إليه".

"زعم أن هذا الاتفاق قيد التبلور سيؤدي لهدوء دائم في غزة، ولذلك تم استدعاء نتنياهو مرتين بشكل عاجل للبيت الأبيض، لكنه تجنّب في المرة الثانية، وبشكل غير معتاد، الاجتماع مع وسائل الإعلام، قبل أو أثناء أو بعد اللقاء، الذي حضره نائب الرئيس جيه دي فانس" بحسب المقال نفسه.

وأردف: "رغم كل ذلك، فليس هناك شكّ في أن شيئا ما يحدث، لكن نتنياهو لم يكن حتى الآن مستعداً لدعم صفقة لمرة واحدة لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى، لأنه يخشى، كما يزعم، أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لن يسمحا للاحتلال باستئناف القتال على غزة".

وأوضح أنّ: "ويتكوف أحد الشركاء في التوصل لاتفاق تدريجي سابق في يناير، الذي انهار في مارس، لأن نتنياهو رفض إجراء مفاوضات جوهرية بشأن إنهاء الحرب، ومنذ ذلك الحين، قُتل في غزة 40 جنديًا، أعلن الاتفاق على ثلاثة من القضايا الأربع المتنازع عليها في المفاوضات".

وتابع: "حالت حتى الآن دون التوصل لاتفاق تدريجي جديد، وهي القضية المتبقية المتعلقة بتفاصيل انتشار قوات الجيش خلال الهدنة المؤقتة التي تستمر 60 يوماً، ومن المتوقع خلالها إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثة".

وأشار إلى أن "الهدف المعلن للاتفاق التدريجي الجديد، مثل الاتفاق السابق، هو التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وفي إطاره سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى، وسينسحب الجيش بالكامل من غزة، وتنتهي الحرب".

وأكّد أنه: "إذا كانت القضية الوحيدة التي تظل دون حل هي موقع الجيش في الفترة الانتقالية، فمن الممكن أن تدرك حماس التي أُضعِفت بعد 21 شهراً من القتال، أن حتى هذا الاتفاق لن يؤدي في الواقع لإنهاء القتال بشكل دائم".

وأكد أن "النسخة الأكثر مصداقية مما يسمى "اقتراح ويتكوف" تنص على أنه إذا "لم يتم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار الدائم" خلال الأيام الستين الأولى، فإن وقف إطلاق النار المؤقت قد يتم تمديده بشروط ولفترة يتفق عليها الطرفان، طالما أنهما يجريان المفاوضات بحسن نية"، 

واسترسل: "حتّى الآن، طالبت حماس بحذف عبارة "بحسن نية"، على اعتقادها أن نتنياهو سيستغل هذا البند لتجديد مساعيه لتدمير قدراته العسكرية والحكومية، وطالبت بضمانات موثوقة بأن الاتفاق سيؤدي بالفعل لإنهاء الحرب".

ولفت أنه "قبل وقت قصير من عودته للبيت الأبيض، أجرى نتنياهو محادثة مع الصحفيين، كرر فيها مرارا وتكرارا، وبنية واضحة، أن الاحتلال عازم تماما على "استكمال جميع أهداف الحرب في غزة: إطلاق سراح جميع الأسرى، وتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس؛ وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا".


وأكد أكثر من مرة أنّ: "هذا يعني بدون حماس، وهذا أمر يجب فهمه"، بل وزعم أن عبارة "بدون حماس" تعني "إلقاء سلاحها، ونزعه، وغزة بحاجة للتهدئة، ولدينا القدرة على تحقيق ذلك، ولن أتخلى عنه، ولا عن الأسرى".

وأورد بأنّ: "رغم كل ذلك، فيبدو أن هناك شيئًا هنا نفتقده، أوسع وأكثر دراماتيكية، لأن حماس، بحسب الوضع الحالي، توقع اتفاقاً تم تصميمه بعناية للسماح في نهاية المطاف بالقضاء عليها، وهي تعلم أن الاتفاق لن يصمد أكثر من الستين يوماً الأولى، لأن نتنياهو هذه المرة أيضاً، كما في مارس، لن يوافق على إنهاء الحرب".

وأشار إلى أنّ: "الحركة ستستغل فترة وقف إطلاق النار المؤقتة لإعادة تنظيم نفسها، وتجنيد عناصر جديدة، وتسليح نفسها، ثمّ تستأنف المعارك فيما لا يزال 22 أسيرا، 10 منهم على الأقل على قيد الحياة، محتجزين، وهو ما أكده نتنياهو في نفس الظهور الإعلامي مع الصحفيين بقوله إننا: نقاتل عدوًا قاسيًا وساخرًا للغاية، وليس هناك حاجة لنا للكشف عن خططنا له".

وختم بالقول إنه: "بعد مرور واحد وعشرين شهراً على الحرب، فإننا نأمل أن تكون القيادتان الإسرائيلية والأميركية قد وجدتا حلاً، وهذا ما سنعرفه قريبا".

مقالات مشابهة

  • ما رد حماس على تصريحات نتنياهو عن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار؟
  • عاجل. نتنياهو: إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • نتنياهو لعائلات الرهائن: نريد إنهاء الحرب في غزة بعد الهدنة
  • تفاصيل إسرائيلية داخلية حول مجريات صفقة التبادل ومواقف الأطراف منها
  • يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غزة خلال الهدنة المحتملة
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل
  • حماس توافق على إطلاق سراح 10 رهائن ضمن محادثات الهدنة
  • حماس تكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير خارجية إسرائيل: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة "ممكن"
  • نتنياهو: وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يساهم في إعادة نصف الرهائن