موقع عبري: سلسلة قرارات أميركية مهمة بشأن غزة قريبا
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
في سياق التحركات السياسية المتسارعة في واشنطن، كشف مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن البيت الأبيض يستعد للإعلان عن سلسلة من “القرارات المهمة خلال الأسابيع المقبلة”، وذلك بحسب ما أورده موقع "واللا" العبري.
وأضاف المسؤول أن "الأسابيع التي أعقبت وقف إطلاق النار التاريخي شهدت تقدمًا واضحًا في تطبيق خطة الرئيس دونالد ترامب المؤلفة من 20 بندًا".
وبحسب المصدر ذاته، تسعى إدارة ترامب إلى بلورة نموذج خاص لحكومة مؤقتة في قطاع غزة ، يعتمد على لجنة فلسطينية تكنوقراطية بعيدة عن أي انتماءات حزبية، تتولى إدارة الخدمات العامة والمهام البلدية اليومية لسكان القطاع.
ولفت المسؤول إلى أن اللجنة ستتألف من خبراء فلسطينيين ودوليين محترفين، وستعمل تحت الإشراف المباشر لهيئة دولية جديدة - "مجلس السلام" - برئاسة الرئيس ترامب نفسه.
اقرأ أيضا/ حمـاس تكشف وجود محادثات جادة حول المرحلة الثانية من اتفاق غـزة
ويضيف المسؤول أن الغرض من قوة أمن إسرائيل هو استقرار الوضع الأمني، والمساعدة على تفكيك البنية التحتية لـ "الإرهاب"، وتحديد مواقع الأسلحة وتحييدها، والحفاظ على أمن المدنيين الفلسطينيين. وحسب قوله، " حماس ملتزمة بنزع سلاحها كما تعهدت عند قبولها خطة العشرين نقطة. نزع السلاح الكامل يعني أن حماس لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل أو لسكان غزة".
وتضغط إدارة ترامب على نتنياهو للمضي قدمًا والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن نتنياهو يريد في البداية عودة آخر المدنيين المختطفين، ران جويلي، من أسر حماس إلى إسرائيل. وليس هذا فحسب، بل يصر نتنياهو على ضرورة نزع سلاح حماس أولًا في غزة، وبعد ذلك فقط تأتي مرحلة إعادة بناء القطاع، وبناء المدن على سبيل المثال، والأمر الأكثر تعقيدًا، الذي يصر عليه.. انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء إضافية من القطاع.
ومن المرجح أن يُعلن ترامب عن إنشاء "مجلس السلام" و"قوة الاستقرار الدولية" قبل عيد الميلاد، على أن يكون ذلك في نهاية الأسبوع المقبل. بعد عيد الميلاد، سيتوجه نتنياهو إلى فلوريدا حيث سيتشاور مع ترامب مرتين، على ما يبدو. ومن المتوقع أيضًا حضور نائب الرئيس فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع إلى الاجتماع.
المصدر : إرم نيوز اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لن نسمح بهذا الأمر - نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار واشنطن وتل أبيب تبحثان ترتيبات "المرحلة الثانية" في غزة نتنياهو يلتقي ترامب نهاية ديسمبر لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة الأكثر قراءة استشهاد صحافي وشابين برصاص وقصف إسرائيلي في قطاع غزة الأمم المتحدة : تدمير 90% من محطات المياه في غزة يهدد آلاف العائلات هولندا: مساهمة بشرية لدعم مركز التنسيق المدني في غزة أكثر من 220 انتهاكا للاحتلال في القدس خلال نوفمبر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: شرط وحيد للقاء نتنياهو والسيسي برعاية ترامب
إسرائيل – ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبحث تنظيم قمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
مشيرة إلى أن الموافقة الأمريكية مشروطة بإقرار نتنياهو لصفقة الغاز الاستراتيجية مع مصر.
وأضافت القناة العبرية أن مسؤولين أمريكيين كبارًا أبلغوا نتنياهو أن واشنطن مستعدة للمساعدة في ترتيب لقاء مباشر مع السيسي، شرط أن يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على صفقة الغاز الكبرى المعلقة منذ أشهر، ويتخذ خطوات اقتصادية إضافية تُعتبر حافزًا للرئيس المصري لقبول عقد القمة.
وأشارت القناة الـ12 إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن خطة أوسع وضعتها إدارة ترامب في الأسابيع الأخيرة، تهدف إلى استخدام “الدبلوماسية الاقتصادية” كأداة لدفع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، بدءًا بمصر.
وقال مسؤول أمريكي رفيع: “هذه فرصة هائلة لإسرائيل. بيع الغاز لمصر سيخلق اعتمادًا متبادلًا، ويقرّب البلدين، ويُدفئ السلام، ويمنع الحرب.”
وأوضحت القناة الثانية عشر أن الخطة الأمريكية تركز على بناء شراكات في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة بين إسرائيل ودول عربية، من بينها مصر ولبنان وسوريا والسعودية، بهدف إخراج إسرائيل من عزلتها الدبلوماسية، وإحياء روح “اتفاقيات إبراهام”، إلى جانب جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وأفادت القناة الـ12 بأن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس ترامب وصهره، كان قد أوضح لنتنياهو في لقاءات سابقة أن الدول العربية لم تعد ترغب فقط في الحديث عن إيران، بل تبحث عن فرص اقتصادية ملموسة.
وقال كوشنر لنتنياهو، بحسب مصدر أمريكي: “إذا أرادت إسرائيل الاندماج في المنطقة، فعليها أن تتحدث بلغة الاقتصاد”، مشيرًا إلى أن القادة العرب يأتون إلى واشنطن بوفود تجارية، ولا يكتفون بالخطاب السياسي.
وأكد المصدر نفسه أن كوشنر نصح نتنياهو بالبدء بمصر، نظرًا لدورها المحوري في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقيادتها جهود الإفراج عن 27 من أصل 28 من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في القطاع.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو أعرب عن رغبته في لقاء السيسي، لكن الرئيس المصري رفض حتى الآن، وفق مصادر إسرائيلية وأمريكية.
وقال مصدر إسرائيلي: “لم تجرِ اتصالات استراتيجية حقيقية بين البلدين خلال العامين الماضيين.” ولفتت القناة إلى أن آخر لقاء علني بين الزعيمين كان في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2017، ثم لقاء سري في 2018.
وأضافت القناة الـ12 أن الولايات المتحدة طالبت نتنياهو بإحضار “عرض ملموس” إلى القمة المرتقبة، وأبرز هذه العروض هو إبرام صفقة غاز بمليارات الدولارات، والتي تنص على تزويد مصر بنحو 25% من احتياجاتها من الكهرباء. ورغم موافقة السيسي على الصفقة في يوليو الماضي، لا تزال إسرائيل تؤخر إقرارها رسميًّا.
وأشارت القناة العبرية إلى أن المسؤولين المصريين بدأوا يشكون من أن التأخير الإسرائيلي ليس تقنيًّا، كما كانت واشنطن تزعم، بل مرتبط بأسباب سياسية داخلية.
وقال مصدر إسرائيلي إن العرقلة تنبع من “خلافات سياسية صغيرة داخل إسرائيل” بين نتنياهو ووزير الطاقة إيلي كوهين، إضافة إلى رغبة رئيس الوزراء في توقيع الصفقة بنفسه خلال لقاء علني مع السيسي في القاهرة.
وذكرت القناة الـ12 أن نتنياهو شكّل مؤخرًا فريقًا يعمل سرًّا على إعداد مبادرات اقتصادية ملموسة تمهيدًا لعقد القمة مع السيسي، موضحة أن المسؤولين الأمريكيين شدّدوا على ضرورة أن يرافق رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى القمة “صفقة غاز موقعة” ومبادرات تعاون أخرى.
وخلصت القناة العبرية إلى أن الهدف الأبعد للإدارة الأمريكية يتمثل في جعل مصر نموذجًا يُحتذى به، قائلة على لسان مسؤول أمريكي: “قلنا لنتنياهو إنه يجب تحويل السلام مع مصر إلى سلام دافئ، والعمل معًا لتهدئة المنطقة. وإذا نجح ذلك مع مصر، فسنكرره مع سوريا ولبنان والسعودية.”
المصدر: القناة الـ12 الإسرائيلية