مسؤول أممي يدعو لتهدئة الوضع في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
في دعوى بتهدئه الأوضاع .. دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، إلى تهدئة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، لافتا إلى أن إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يشكل مصدر قلق بالغ، في إشارة إلى إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات في 18 ديسمبر الجاري.
و أكد "خياري" بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، في إحاطته أمام جلسة لمجلس الأمن بشأن عدم الانتشار النووي ـ أنه على الرغم من الاجتماعات العديدة التي عقدها مجلس الأمن بشأن هذه المسألة في عام 2023، فإن كوريا الشمالية لم تستجب للدعوة القوية من مجلس الأمن للامتناع عن إجراء مزيد من عمليات الإطلاق.
فيما أشار المسؤول الأممي كذلك إلى تمكن كوريا الشمالية من وضع قمر صناعي للاستطلاع في مداره في 21 نوفمبر باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، وإعلانها أنها ستطلق عدة أقمار صناعية للاستطلاع في فترة زمنية قصيرة.
كما قال "خياري" في هذا الصدد "نكرر أن أي إطلاق من جانب كوريا الشمالية، باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ونحثها بقوة على الامتناع عن مثل هذه الأعمال".
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة تهدئة الوضع في شبه الجزيرة الكورية كي تصبح مرة أخرى مجالا للتعاون، لاسيما في هذه اللحظة الصعبة بشكل خاص فيما يتعلق بتأمين السلام والأمن العالميين.
ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى الاتحاد والاستفادة الكاملة من أدوات الحوار والدبلوماسية والتفاوض، مع الامتثال الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن. كما حث كوريا الشمالية على تبني الدبلوماسية، بدلا من اختيار العزلة، باعتبارها السبيل الوحيد للمضي قدما.
ولفت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ إلى المخاوف المتعلقة بالوضع الإنساني في كوريا الشمالية وأكد أن الأمم المتحدة على استعداد لمساعدة كوريا الشمالية في تلبية احتياجات سكانها الضعفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شؤون الشرق الأوسط آسيا إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليستي مجلس الأمن کوریا الشمالیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار صناعية.. وخبراء يحاولون تحليل ما هي
(CNN)-- تُظهر صور أقمار صناعية جديدة أن كوريا الشمالية نشرت ما يبدو أنها بالونات بجانب سفينتها الحربية المتضررة التي يبلغ وزنها 5000 طن، والتي كانت ملقاة على جانبها ومغمورة جزئيًا منذ إطلاق فاشل الأسبوع الماضي.
وفي حين أن الغرض من هذه الأجسام غير واضح، قال خبراء لشبكة CNN إنه يمكن استخدامها للمساعدة في إعادة السفينة إلى وضعها الطبيعي، أو حمايتها من أعين الطائرات المسيرة المتطفلة.
وكانت المدمرة المنكوبة أحدث سفينة حربية في البلاد، وكان من المفترض أن تكون انتصارًا لجهود كوريا الشمالية الطموحة لتحديث أسطولها البحري، بدلاً من ذلك، تسبب عطل في آلية الإطلاق في 21 مايو في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها في الماء، مما أدى إلى سحق أجزاء من هيكلها وترك مقدمتها عالقة على ممر السفن، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، في اعتراف نادر بالأخبار السيئة.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي شهد عملية الإطلاق الفاشلة في مدينة تشونغجين شمال شرق البلاد، إنها "عمل إجرامي" وأمر البلاد بإصلاح السفينة التي لم يتم تسميتها بعد بسرعة قبل الجلسة الكاملة لحزب العمال الحاكم في أواخر يونيو، واصفا إياها بأنها مسألة شرف وطني.
وسارع المسؤولون منذ ذلك الحين لإصلاح الأضرار ومعاقبة من يزعمون مسؤوليتهم، واعتقلوا أربعة أشخاص في الأيام الأخيرة، بمن فيهم كبير مهندسي حوض بناء السفن.
ويقول محللون إن كوريا الشمالية يبدو أنها تستخدم البالونات في جهودها لإصلاح المدمرة بسرعة، حيث قال عضو الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية والمحلل العسكري، النائب يو يونغ وون: "يبدو أنها بالونات قد تم تركيبها ليس لإعادة تعويم السفينة، بل لمنعها من الغرق أكثر".
وقال الكابتن المتقاعد في البحرية الأمريكية، كارل شوستر، إنه إذا كانت هذه الأجسام بالونات بالفعل، فقد يكون لها أحد غرضين: إما منع "استطلاع الطائرات المسيرة منخفض إلى متوسط المستوى"، أو تخفيف الضغط على جزء السفينة العالق على الرصيف، موضحا أن "هذه هي المنطقة الأكثر عرضة للضرر، والتي عانت من أشد الأضرار، ولا تزال تحت ضغط شديد، بينما تبقى المنطقة الأمامية خارج الماء".
وقال الزميل في القوات البحرية والأمن البحري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، نيك تشايلدز إن كوريا الشمالية قد تكون في خطر إلحاق المزيد من الضرر بالسفينة إذا استخدمت البالونات لإبقائها طافية أو لرفعها، لافتا إلى أن "من المرجح جدًا أن السفينة تتعرض لضغط كبير على أي حال"، وأن الرفع من الأعلى قد يزيد من حدة هذه الضغوط.
وأوضح تشايلدز أن الإجراء المعتاد هو الحصول على أكبر قدر ممكن من الطفو في السفينة ثم رفعها من الأسفل.
ووفقًا لصور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، نشر أكثر من ا12 جسمًا أبيض يشبه البالونات حول المدمرة منذ 23 مايو، وبناءً على شكل الأجسام وما يبدو أنه زعانف ذيل، فقد تكون نسخًا أصغر مما يُعرف بالطائرات المنطادية، وهي بالونات تشبه المناطيد إلى حد ما، وفقًا لخبراء دفاع لشبكة CNN. ومثل المناطيد، ترتفع بسبب غاز رفع يسمح لها بالطفو في الهواء أو في الماء.