مؤتمر التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمن الغذائي والمائي العربي بأسوان فبراير المقبل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يلعب الشباب العربي دورًا محفزًا على المستويين المحلي والإقليمي في دفع العمل المناخي، إلا أن مساهمتهم في صنع السياسات ما زالت منخفضة، ولا تتناسب مع حجم الطموحات والتحديات المرتبطة بتلك القضية، لا سيمَّا أنها ستمس حاضرهم ومستقبلهم بشكل كبير.
لذلك يسعى الاتحاد العربى للشباب والبيئة خلال فبراير القادم إلى تنظيم مؤتمره السنوى برعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب العرب، وتحت مظلة جامعة الدول العربية انطلاقا من توصيات مجلسى وزراء المياه والبيئة العرب الأخير بعنوان " التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمن الغذائى والأمن المائى العربى" بمحافظة أسوان ليشكل منبرا إقليميا لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومناقشة نتائج مؤتمر المناخ Cop28 بدبى، بالاضافة الى استعراض الأنشطة الشبابية التى تم تنفيذها فى إطار اعلان فخامة الرئيس عام ٢٣ عام الشباب العربي، وذلك بمشاركة متميزة من الخبراء المعنيين بقضية تغيرات المناخ.
وصرح الدكتور ممدوح رشوان أمين عام الاتحاد بأنه تم عقد لقاءات عدة مع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتور عطالله حشاد رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى - فرع جنوب الوادي بأسوان وبتوجيهات من الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، وذلك للتنسيق واعداد الترتيبات اللازمة وتوفير كافة السبل لعقد اللقاء بفرع الأكاديمية بأسوان، بالاضافة الى زيارة متحف النيل بأسوان، مشيرا الى أن اللقاء سيعقد بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الرى والموارد المائية، ومحافظة أسوان، والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وبمشاركة اتحاد المهندسين الأفارقة، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وأضاف رشوان أن الملتقى الذى سيعقد بأسوان بوابة مصر الجنوبية سيشهد مشاركة مايقرب من 300 شاب وفتاة يمثلون الجامعات العربية والأفريقية والمصرية، ليكونو أول من لبى ونفذ توصيات مجلس وزراء المياه العرب الذى عقد فى وقت سابق بمدينة الرياض بالسعودية، موضحا أنه سيتم على هامش اللقاء زيارات ميدانية للتعرف على التراث الأسوانى وزيارة للمعالم الأثرية والسياحية بالمحافظة، الى جانب تنظيم زيارة خاصة للسد العالى.
وقال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، أنه لا توجد تنمية بدون أمن كما لا يوجد أمن بدون تنمية وهو ما يعني الحاجة لدور الشباب في مواجهة هذه التحديات بالوعي والعمل... مشيرا الى أن تغيرات المناخ تؤثر بشكل كبير على الأمن الغذائى العربى والأفريقى والعالمى.
وأضاف خليفة أنه لا بد من مواجهة تحديات الزراعة بالقارة الأفريقية والتي تشكل نسبة 50% من القوى العاملة بهذه الدول وتمكين الشباب والمرأة في تحويل التحديات إلى فرص... موضحا أن تحديات الزراعة في القارة تشمل مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية وكيفية التكيف معها، وزيادة معدلات التصحر والتحديات التي تتعلق بالتنوع البيولوجي وصون الطبيعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحديات الشباب العربى الشباب البيئة وزير الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
أهالى قرية النجاجرة بأسوان يهدمون وكرا للمخدرات لحماية الأبناء من السموم
قام العديد من أهالى قرية النجاجرة بمركز كوم أمبو شمال أسوان بهدم وكر لتجارة المخدرات لحماية ابنائهم من الانسياق وراء تجار السموم وإدمان المواد المخدرة.
وتضمنت تفاصيل هذه البادرة باتفاق أهالي قرية النجاجرة بالتجمع على طريق القاهرة - أسوان الزراعي أمام القرية، ليعلنوا بذلك رفضهم لوجود وكر للمخدرات داخل قريتهم، وانتقل أهالي قرية "النجاجرة" بشكل منتظم إلى موقع وكر المخدرات وقاموا بهدم الوكر باستخدام لودر للقضاء عليه بشكل كامل والحفاظ على سلامة شباب القرية.
شباب القريةوشهدت هذه الاحداث إصابة شخص بطلق نارى ، وتم نقله إلى المستشفي لتلقي العلاج وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
وكان قد أطلق اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، الثلاثاء الماضي، فعاليات مبادرة "أسوان بلا إدمان"، في حضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة، فضلًا عن ممثلين لأهالي القرى من الرجال والسيدات، والقيادات التنفيذية والعسكرية، الذين وقفوا دقيقة حداد على ضحايا إدمان المخدرات.
وأكد الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، أن الهدف من هذه المبادرة المحلية هو وضع آلية واضحة ومحكمة وتوجيه الحراك المجتمعي نحو بناء بيئة داعمة للمتعافي، والتعامل مع مشكلة انتشار المخدرات من خلال التكاتف والتلاحم بين الأهالي ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والجهات التنفيذية، حيث ترتكز المبادرة على منهجية شاملة تضم 3 محاور أساسية تتمثل في المكافحة الاتجار وتتم بواسطة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان، بقيادة اللواء محمد أبو الليل بالتعاون مع المواطنين.
والمحور الثاني يتمثل في تقديم العلاج المجاني المناسب للمدمنين من خلال مركز العزيمة بمدينة أسوان الجديدة، ومستشفى التكامل بالسد العالى شرق حيث أن المدمن يعامل على أنه مريض، وليس مذنب، وثالث المحاور هو التوعية من أجل رفع الوعى بخطورة المخدرات.
ولفت إلى أهمية الدور الدعائي من خلال تخصيص الخطبة الثانية فى صلاة الجمعة القادمة، وأيضًا في عظات الكنائس للحديث عن الآثار السلبية للمخدرات والإدمان، والتعريف بالخط الساخن رقم ١٦٠٢٣ لتلقي العلاج، وهو الذي يتوازى مع قيام هيئات الرعاية الصحية والتأمين الشامل بتوفير الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة مجانًا للمرضى، فضلًا عن تقديم البرامج الإقتصادية لمرحلة "ما بعد التعافي" بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنوك الوطنية لمنح قروض ميسرة لإقامة مشروعات إنتاجية، وتوفير الدورات التدربية والتأهيلية لسوق العمل لدمجهم فى المجتمع.