20 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أوضح الخبير القانوني، علي التميمي، الاربعاء، آلية تقديم الطعون بنتائج انتخابات مجالس المحافظات.

وقال علي التميمي، “عملية الطعون تكون بعد اعلان النتائج النهائية وليس الأولية، مبينا ان “الشكوى تقدم الى مجلس المفوضية من المرشح او الكيان السياسي، وخلال ٣ ايام من اعلان النتائج”.

وأضاف “اما الطعون تقدم ايضا ويتم البت بها خلال ٣ أيام واذا كان بالرفض فانه قابل للطعن املم الهيأة القضائية ويتم البت به خلال ١٠ ايام”.

ونوه التميمي الى ان “النتائج التي أعلنت هي أولية وليست نهائية وتكون بعد انتهاء عملية الشكاوى والطعون، وهو ما نص عليه قانون المفوضية ونتوقع ان نشهد عمليات طعون مختلفة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

صناديق الاقتراع تمتحن بقاء “إدارة الدولة”

19 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تُرجّح مشاهد الساحة العراقية أن وحدة ائتلاف “إدارة الدولة” قد باتت على حافة الانفراط، مع اقتراب الانتخابات النيابية المقبلة التي تبدو كصندوق اختبار لحجم التحولات داخل البيت السياسي المتنافر بطبيعته، والمضطر أحياناً للتحالف بدواعي الضرورة لا القناعة.

وتتصاعد إشارات التحلل السياسي من داخل أحد أبرز مكونات هذا الائتلاف، حينما يصرّ ائتلاف النصر، بقيادة حيدر العبادي، على أن “ملامح الحكومة المقبلة” مرهونة بصناديق الاقتراع لا بقرارات غرف الإطار التنسيقي، وأن استمرار ائتلاف “إدارة الدولة” نفسه غير محسوم، بل معلّق بميزان نتائج الانتخابات، وما تفرزه من قوى صاعدة أو متراجعة.

وتتجذر المعضلة في أن هذا الائتلاف، الذي بُني في لحظة انسحاب التيار الصدري، لم يكن تحالفاً سياسياً تقليدياً بقدر ما كان “هيئة لتنسيق المواقف”، وفق توصيف النصر ذاته، ما يجعل استمراريته مرتبطة بحالة الطوارئ السياسية لا بمشروع وطني متكامل، وهو ما يضعه أمام مصير مؤقت.

وتعكس تصريحات المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي، نوعاً من التحفّظ إزاء ما يروّج له من سيناريوهات عن إعادة تدوير التحالفات الحالية، مؤكداً أن لا شيء مطروح حتى اللحظة على طاولة الاجتماعات الدورية للإطار، ما يشير إلى غياب النية الجادّة في التماسك السياسي أو التجديد البنيوي للتحالف القائم.

وتبقى صناديق الاقتراع  هي الفاصل، لا في شكل الحكومة القادمة فحسب، بل في طبيعة الخارطة السياسية بالكامل، وسط توقعات بضعف المشاركة الشعبية، وهو ما قد يكرّس هيمنة الكتل المتنفذة مجدداً، أو يمنح مفاجآت محدودة للقوائم المستقلة والناشئة.

وتتزايد الشواهد على تفكك التحالفات التقليدية مع اقتراب الانتخابات، إذ بلغ عدد الأحزاب والتحالفات اعدادا كبيرة في مشهد يتجه أكثر نحو التشظي منه إلى التكتل، وسط مساعٍ متسارعة لتحديث سجل الناخبين ومحاولة تأهيل الجو الانتخابي.

وتواجه الكتل التقليدية معضلة فقدان الثقة الشعبية، فيما تعوّل القوى المستقلة على الغضب الصامت من جمهورٍ يشعر أن الصناديق لم تكن دوماً مرآة إرادته، ما يهدد شرعية خارطة حكم يُراد لها أن تُعاد من دون مسائلة جدية لأخطائها البنيوية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صناديق الاقتراع تمتحن بقاء “إدارة الدولة”
  • نسب متراجعة في الانتخابات: بيروت نحو المناصفة والقوات تتقدّم مسيحياً في زحلة
  • خبير عسكري: هذه مراحل عملية عربات جدعون بغزة وأبرز ملامحها
  • النتائج الأولية للانتخابات البلدية والاختيارية بدأت بالصدور.. هذه آخر المعطيات
  • نتيجة صادمة في أحدث استطلاع: الانتخابات تنتهي في الجولة الأولى!
  • الاطار يرفض منح الولاية الثانية لأي رئيس حكومة
  • الإغاثة الطبية بغزة: عجز تام في تقديم الرعاية الأولية للنازحين من الشمال
  • الجميّل: التحالفات في الانتخابات البلدية في بيروت لن تكون في النيابية
  • خبير أمريكي يتكهن بنتائج محادثة هاتفية محتملة بين ترامب وبوتين
  • العراق يتعهّد خلال القمة العربية تقديم 40 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ولبنان