سرايا - أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الانقطاع الكامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وبحسب مصادر فلسطينية، أوضح المدير التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليث دراغمة، أن آليات الاحتلال جرفت المولدات المغذية للمقسم الرئيس في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكد دراغمة، أن طائرات الاحتلال قصفت الفايبر الرئيس المغذي للإنترنت في قطاع غزة، بعد تعرضه للقصف قبل يومين، واستغرق إصلاحه 10 ساعات متواصلة، لصعوبة الوصول إليه، بسبب تجريف الاحتلال للطرق المؤدية إليه.
وأعلنت شركة أوريدو، في بيان مقتضب توقف خدماتها وسط القطاع وجنوبه، واستمرارها بشكل جزئي في شماله.
وقالت “أوريدو” مع استمرار العدوان على قطاع غزة، تكرر قبل قليل انقطاع الخطوط الرئيسة المغذية لشركات الاتصالات والإنترنت، ما أدى إلى توقف خدماتنا وسط القطاع وجنوبه، واستمرارها بشكل جزئي ومحدود شمال قطاع غزة.
ويذكر أن هذه المرة هي السادسة التي تقطع فيها قوات الاحتلال الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأول الماضي، عن طريق فصل الخطوط الدولية.
وكان آخرها في 14 كانون الأول الحالي، قطع الاحتلال الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، واستمر الانقطاع أربعة أيام، وهي الأطول، قبل أن يعود الإنترنت جزئيًا مع عودة محدودة للاتصالات في بعض مدن القطاع.
ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 19650 شهيدا، بالإضافة إلى نحو 52600 جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
إقرأ أيضاً : مستوطن يحاول منع "بن غفير" من دخول مستوطنة نير عوز ويشتمه أمام شرطة الاحتلال إقرأ أيضاً : بالفيديو .. كتيبة "الغول" القسامية تدخل إلى المعركة في غزة وطامة كبرى بانتظار جنود الصهاينة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية:
الاتصالات والإنترنت
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تكشف تفاصيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
غزة – صرحت أولغا شيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، إن الأمم المتحدة نقلت أمس نحو 90 شاحنة محملة بإمدادات غذائية ودقيق وأدوية ومؤن أساسية أخرى، سمح بدخولها من معبر كرم أبو سالم إلى وجهات مختلفة في غزة. وأضافت في تصريحات خاصة لـ “سبوتنيك”، أن هذه الشحنة محدودة الكمية وغير كافية بشدة بالنظر إلى حجم الاحتياجات الهائل على الأرض، حيث لم يُسمح بدخول إمدادات أساسية أخرى، بما في ذلك الأغذية الطازجة ومستلزمات النظافة، وعوامل تنقية المياه، والوقود لتشغيل المستشفيات، والتي لم يسمح بدخولها لأكثر من 80 يوما. وكشفت أن هذه الإمدادات سوف يتم إرسالها إلى نقاط التوزيع والمرافق الأخرى والمخابز التي ستوفر الخبز لسكان غزة من خلال المطابخ المجتمعية. وأشارت إلى أن سكان
قطاع غزة يعانون خطر المجاعة، حيث يعيش ما يقرب من نصف مليون شخص على حافة المجاعة هناك. وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة أن تسهّل السلطات الإسرائيلية حركة القوافل الإنسانية إلى جميع مناطق غزة، حتى تصل المساعدات إلى المحتاجين. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، يوم الاثنين الماضي، دخول 9 شاحنات إغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر “كرم أبو سالم”. وقال “أوتشا”، في بيان له، إن “دخول تسع شاحنات مساعدات إلى غزة قطرة في محيط”، مشددا على ضرورة السماح بإدخال كميات أكبر من المساعدات إلى قطاع غزة بشكل عاجل. وأضاف البيان أن “القصف المستمر على غزة وانعدام الأمن يهددان بنهب المساعدات الإنسانية”، مشيرا إلى أن “هناك 22 دولة طالبت إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة فورا وبشكل كامل”. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه لا يمكن السماح بالوصول لحالة المجاعة في غزة، بهدف استكمال مهمة “النصر” في القطاع. ونقلت إذاعة
الجيش الإسرائيلي عن نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بالوصول لمجاعة في غزة وأن بلاده تعمل للسيطرة على جميع مناطق القطاع. وقال نتنياهو: “منذ بداية الحرب، قلنا إنه لاستكمال النصر على حركة الفصائل، هناك شرط أساسي واحد وهو ألا نصل إلى حالة مجاعة في غزة. لن يدعمونا إذا وصلنا إلى ذلك. سنسيطر على جميع مناطق قطاع غزة. هناك قتال شرس وشديد. مقاتلونا يبذلون جهدا كبيرا هناك”. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن كمية المساعدات التي سيتم إدخالها لغزة هي الحد الأدنى المطلوب لمنع المجاعة في القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن الجيش يخوض عملية “عربات جدعون” ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق بدء اجتياح بري جديد في مناطق عدة داخل القطاع، في تصعيد ضمن الحرب المستمرة والمتواصلة منذ نحو من عام ونصف العام. من جانبها، حمَّلت حركة الفصائل الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية “المجازر”، التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، من خلال منحها “غطاءً سياسيًا وعسكريًا”. وتجاوزت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية 53 ألف قتيلا، بالإضافة لنحو 121 ألف مصاب بجروح متفاوتة، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 سبوتنيك