روسيا ومصر تؤكدان ضرورة وقف عاجل لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكدت روسيا ومصر، اليوم الأربعاء، على ضرورة وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق عملية تفاوضية وفقا لمعايير القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، بهدف التوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام الشامل وإحقاق الحق المشروع لشعب فلسطين في إقامة دولتهم ذات سيادة داخل حدود عام 1967.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره المصري سامح شكري على هامش المنتدى الروسي العربي بالمغرب، حيث تبادلا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع التركيز بشكل خاص على الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وأعرب لافروف، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الروسية على موقعها الرسمي اليوم، عن شكره وامتنانه لمصر على مساعدتها في ضمان الخروج الآمن للمواطنين الروس من قطاع غزة.
اقرأ أيضاًهامان: بوروسيا دورتموند لن يختم الموسم في المراكز الأربعة الأولى
انطلاق أعمال اللجنة المصرية لمهرجان روسيا للشباب
استدعاء سفير فنلندا لدى روسيا احتجاجا على تعزيز وجود «الناتو» على الحدود المشتركة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا قطاع غزة غزة الخارجية الروسية إطلاق النار في غزة روسيا ومصر
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يشدّد على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين
العُمانية: شدد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين، وقال إن من واجب المجتمع الدولي بذل كل ما في وسعه لهذه الغاية ولتهيئة الظروف اللازمة لتحقيقها.
جاء ذلك في رسالة جوتيريش إلى قادة العالم والوفود المشاركة في المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين، والمقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال الأمين العام: "ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون، أو يُجبرون على العيش في أرضهم دون حقوق؟ هذا أمر مرفوض تماما".
وفي تعليقه على نتائج تصويت مجلس الأمن يوم أمس، إذ فشل المجلس في اعتماد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قال الأمين العام إن الأمم المتحدة "تشعر بخيبة أمل دائما عندما لا يتحقق وقف إطلاق النار، ولا يفرج عن الرهائن، ولا توزع المساعدات الإنسانية، أو توزع بطريقة تعرض حياة الكثير من الفلسطينيين للخطر".
وأضاف أن العالم اليوم يشهد "إفلاتا تامًّا من العقاب في كل مكان"، ليس فقط بالنسبة لقتل العاملين في المجال الإنساني والصحفيين، بل أيضا المدنيين الذين يقتلون "في ظروف مأساوية".
وقال: "إن الانقسامات الجيوسياسية تبقي مجلس الأمن مشلولا في مثل هذه الحالات، مما يجعل هذا الإفلات من العقاب قائمًا ومستمرًّا، ويسبب إحباطًا كبيرا لكل من يؤمن بالقانون الدولي".
وأكد جوتيريش على أن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة سكان غزة، ولكن "من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون فعالين في دعم سكان غزة إلا إذا كان هناك وقف دائم لإطلاق النار، وإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، وإذا كان هناك وصول غير محدود للمساعدات الإنسانية".
وأكد على أن وقف إطلاق النار السابق أظهر كيف كان من الممكن حشد مساعدات إنسانية ضخمة للشعب الفلسطيني في غزة، وتابع: "نحن بحاجة إلى أن يحدث ذلك مرة أخرى وبشكل دائم".