صناعة الشحن في خطر بسبب قوات متعددة الجنسيات تعمل بالبحر الأحمر ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعرب كبار المسؤولين في صناعة الشحن عن عدم اليقين والقلق بعد الإعلان الأخير عن قوة عمل بحرية بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر.
وكشف الإعلان، الذي أصدره وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن خطط لعملية متعددة الجنسيات تهدف إلى معالجة التهديد المتصاعد الذي تشكله أنشطة جماعة الحوثي في المنطقة.
ووفقا لما نشرته شبكة سكاي نيوز البريطانية، تشهد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر تصاعدًا في المضايقات والهجمات من قبل الحوثيين المتمركزين في اليمن، الذين يستهدفون السفن التي لها أي انتماء أو تشغيل تحت أو ملكية من قبل أو تسافر من وإلى إسرائيل.
ورداً على هذه التحديات، اقترحت الولايات المتحدة إنشاء قوة عمل بحرية مشتركة تضم سفناً من المملكة المتحدة، والبحرين، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وسيشيل، وإسبانيا، والولايات المتحدة نفسها.
وبحسب تحليل سكاي نيوز البريطانية، على الرغم من هذا الإعلان، أعربت شخصيات بارزة في قطاعي الشحن والأمن البحري عن تحفظاتها بشأن عدم وجود تفاصيل ملموسة تحيط بالمبادرة.
ومن الجدير بالذكر أن هناك ندرة في المعلومات المتعلقة بالتفاصيل التشغيلية لفرقة العمل، مما يثير تساؤلات حول مدى فعاليتها في مواجهة تهديد الحوثيين.
وشدد كوري رانسلم، الرئيس التنفيذي لشركة استشارات المخاطر البحرية والأمن البريطانية درياد جلوبال، على الشكوك السائدة.
وأضاف: "لا يزال هناك عدد من الأمور المجهولة فيما يتعلق بالتحالف، وأنه لا نعرف على وجه التحديد عدد السفن الحربية التي ستشارك، أو المدة التي ستستغرقها تلك السفن للوصول إلى المنطقة، أو قواعد الاشتباك الخاصة بها وخطة الحماية الفعلية التي ستوفرها"
كما أوضح في بيان لرويترز أنه يشكل الافتقار إلى الوضوح مصدر قلق للمطلعين على الصناعة، لا سيما فيما يتعلق بما إذا كانت فرقة العمل ستشتبك بشكل مباشر مع جماعة الحوثي في حالة وقوع المزيد من الهجمات المسلحة على السفن المدنية.
ومع استمرار مواجهة السفن للتهديدات، أصبحت الحاجة الملحة للحصول على إرشادات تشغيلية مفصلة واتصالات واضحة من فرقة العمل بشكل متزايد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة الشحن جماعة الحوثي اليمنية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عاجل. اشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسد
اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السوري وعناصر من "داعش" في أحياء شرق حلب، تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد، وتُسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين، في ظل استمرار التنظيم في محاولاته لإعادة تموضعه. اعلان
شنّت قوات الأمن العام السوري، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية مداهمة استهدفت وكراً لتنظيم "داعش"في أحياء شرق مدينة حلب، في أول مواجهة مباشرة بين الطرفين منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو ستة أشهر.
وأسفرت الاشتباكات العنيفة التي دارت على محور الحيدرية والجزماتية عن مقتل عنصر من قوى الأمن العام، وإصابة آخرين على يد التنظيم الذي احتجز أيضا ثلاثة من عناصر الأمن خلال اقتحام موقع تحصنت فيه خلية تابعة لداعش في حي الجزماتي. كما أكدت مصادر ميدانية أن أحد عناصر التنظيم فجّر نفسه أثناء تصديه للدورية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن العملية تهدف إلى رصد وملاحقة خلايا التنظيم النائمة في المدينة، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال 5 عناصر من الخلية، فيما لا تزال قوات الأمن تواصل عملياتها للبحث عن باقي المتورطين.
وأضافت الوزارة أن قوات الأمن عثرت داخل الموقع على عدد من العبوات الناسفة والسترات المفخخة، بالإضافة إلى بدلات عسكرية تابعة لقوى الأمن العام كانت بحوزة التنظيم.
وفي السياق ذاته، شهدت مدينة حلب حالة استنفار أمني واسع وانتشاراً لحواجز طيارة في أحياء متفرقة، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة عقب هذه المواجهات.
يُذكر أن وزارة الداخلية السورية كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام إحباط محاولة تفجير كبيرة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، تم التصدي لها قبل تنفيذها بوقت قصير على يد عناصر من "داعش"، وهو ما يشير إلى استمرار التنظيم في محاولاته لإعادة تموضعه ضمن مختلف المناطق السورية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة