استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، الدكتور ماجد غنيمة مدير قطاع الشركات والتسويق؛ بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، علي رأس وفد كبير يضم؛ لفيف من ممثليّ مجموعة مطوريّ جوجل أسيوط (GDG Assiut)، وعدد من القيادات التنفيذية، للشركات العاملة في مجالات التكنولوجيا، ونخبة من ممثليّ البنك الأهلي، وذلك علي هامش مشاركتهم في فعاليات المؤتمر  التقني Devfest'23 أسيوط، الذي تنظمه مجموعة مطوري جوجل أسيوط (GDG Assiut )؛ بمشاركة جامعة أسيوط؛ للعام الثاني على التوالي، تحت إشراف الدكتورة تيسير حسن عبدالحميد عميد كلية الحاسبات والمعلومات.

  شهد الاستقبال حضور؛ الدكتور جمال تاج الدين رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والدكتور علي محمد يوسف نائبه لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أيمن محمد عياد مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات بأسيوط، والدكتور كيرلس هاني مسئول العلاقات العامة بمجموعة مطوري جوجل، المهندس أندرو صابر المدير التنفيذي لشركة Petra للبرمجيات، والعميد محمد نصر مدير عام مؤسسة Selecon Valley، والأستاذ محمد عبد المقصود المدير التنفيذي لشركة Swift Act، والمهندس ياسر عبد الرحمن شركة Egabyi، والمهندس هشام عرفة رئيس عمليات Coo لشركة Bright Skies، والمهندس عمر الجباس مدير موقع Bright Skies بأسيوط، إلي جانب مشاركة فريق من ممثلي البنك الأهلي.

  من جهته، رحب الدكتور أحمد المنشاوي؛ بضيوف الجامعة في مستهل زيارتهم للجامعة، معرباً عن بالغ تقديره واعتزازه؛ بمشاركتهم الثمينة في هذا الحدث التقني المهم والمحوري، والذي يعقد في رحاب جامعة أسيوط؛ للعام الثاني علي التوالي، مضيفا أن المؤتمر يأتي 
في اطار استراتيجية الجامعة لمواكبة التقنيات الحديثة بمشاركة نخبة من ممثليّ مجموعة مطوريّ جوجل أسيوط، بهدف دعم الطلاب والخريجين؛ لإعدادهم لسوق العمل المبتكر، بما يُسهم في بناء اقتصاد المعرفة، وتطوير منظومة التعليم العالي؛ لتصبح أكثر كفاءة واستدامة، مؤكداً أن هذا التعاون هو أهم أسباب النجاح، ومتمنياً لكافة المشاركين الخروج بأفضل النتائج من المؤتمر.

 وأشار رئيس الجامعة، إلي جهود الدولة في هذا المجال، والهادفة إلى تحقيق التحول الرقمى، وخلق وطن متطور قائم على العلم والمعرفة والتكنولوجيا، وبناء أجيال قادرة على مواكبة الثورة التكنولوجية المعاصرة، وتلبية احتياجات سوق العمل المتجددة.

حضر استقبال ضيوف الجامعة؛ الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدكتور احمد المنشاوي تكنولوجيا المعلومات رئيس جامعة أسيوط

إقرأ أيضاً:

هارفارد في مرمى الاستبداد.. معركة التعليم والفكر الحر في وجه إدارة ترامب

في زمنٍ تتصاعد فيه التحديات السياسية والاجتماعية داخل الولايات المتحدة، تبرز المؤسسات الأكاديمية الكبرى ليس فقط كمراكز للعلم والمعرفة، بل كحصون للديمقراطية ومراكز لمقاومة تغول السلطة. وتتحول هذه الجامعات، في لحظات الصراع، من قاعات دراسية إلى جبهات دفاع عن حرية الفكر واستقلال التعليم. واليوم، تتعرض جامعة هارفارد، أعرق مؤسسات التعليم العالي في أمريكا والعالم، لهجوم سياسي غير مسبوق من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مما يجعل صمودها اختبارًا حاسمًا لمستقبل الحريات الأكاديمية في البلاد.

شهد حفل التخرج السنوي في جامعة هارفارد، يوم الأحد 1 يونيو 2025، أجواءً مشحونة بالقلق والتحدي، رغم الاحتفال المعتاد بالأثواب والقبعات القرمزية. فقد ألقى رئيس الجامعة، آلان جاربر، كلمة رحّب فيها بالخريجين والمجتمع الأكاديمي، وضمّنها رسائل ضمنية حازمة أكدت على أهمية الطلاب الدوليين ودورهم الحيوي في بقاء الجامعة صرحًا عالميًا.

 جاءت تصريحاته ردًا غير مباشر على تهديدات إدارة ترامب الهادفة إلى تقليص الوجود الدولي في مؤسسات التعليم الأمريكية.

هارفارد.. حصن الحرية في زمن الاستبداد

منذ تأسيسها عام 1636، وقبل أن تولد الدولة الأمريكية نفسها، كانت هارفارد رمزًا للحرية الأكاديمية والتفوق المعرفي. واليوم، تواجه إدارة ترامب هذه المؤسسة التاريخية بوابل من الإجراءات العقابية، ضمن حملة أوسع لتطويع المؤسسات التي تُتهم بمناهضة أجندتها السياسية. ويتجلى هذا الصراع في محاولات للسيطرة على برامج القبول، وفرض رقابة خارجية على مناهج التعليم، وهو ما اعتبره الأكاديميون محاولة خطيرة لكسر استقلال الجامعات الحرة.

في خطابه خلال الحفل، وصف نجم كرة السلة الأمريكي السابق، كريم عبد الجبار، هارفارد بأنها "حصن للمعارضة ضد ترامب"، مشيرًا إلى أنها تمثل صمام الأمان الأخير للحرية وسط موجة من الضغوط التي تستهدف الدستور الأمريكي في جوهره.

اتهمت إدارة ترامب الجامعة بالتمييز والإخفاق الأمني، وهو ما اعتبره محللون مبررات واهية لهجوم سياسي ذي طابع انتقامي. ففي أبريل الماضي، وجهت الإدارة طلبات صادمة بإجراء عمليات تدقيق خارجية وإعادة هيكلة البرامج، الأمر الذي رفضه رئيس الجامعة واعتبره انتهاكًا خطيرًا للحرية الأكاديمية. كما أقدمت الإدارة على تجميد تمويلات فيدرالية بقيمة 3 مليارات دولار كانت مخصصة للأبحاث التي تقودها الجامعة، ما أدى إلى اندلاع معركة قضائية حامية.

ضربة لقلب الجامعة

ضمن أدوات الضغط، قررت إدارة ترامب وقف قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، وإجبار المقيدين حاليًا على الانتقال إلى جامعات أخرى تحت طائلة فقدان الوضع القانوني في البلاد. ويُشكل الطلاب الأجانب أكثر من ربع طلاب الجامعة، ويعدون مصدرًا رئيسيًا للإبداع العلمي والاستقرار المالي. ويرى النقاد أن هذه الخطوة تهدد بتقويض مكانة أمريكا كوجهة للعلم والبحث، وستدفع أفضل العقول نحو دول أخرى أكثر ترحيبًا.

صراع تمويل ومعركة قانونية

رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية حصلت بموجبها على وقف مؤقت لتلك الإجراءات، لكنها ما زالت في خضم معركة قانونية طويلة. وتلوّح إدارة ترامب بخطوات تصعيدية، منها سحب الإعفاءات الضريبية التي تستفيد منها الجامعة، ما قد يكبدها خسائر مالية كبيرة ويؤثر سلبًا على قدرتها على دعم الطلاب محدودي الدخل. وتشير تقارير إلى تورط شخصيات سياسية مثل جيه دي فانس وستيفن ميلر في هذه الهجمات، ضمن مساعٍ لتخويف الجامعات التي تُعد معاقل فكرية معارضة.

فيما اختارت بعض الجامعات تقديم تنازلات لتفادي قطع التمويل، تصرّ جامعة هارفارد على الصمود، مستندة إلى صندوق مالي ضخم يتجاوز 53 مليار دولار، ما يمنحها هامشًا أكبر للمقاومة القانونية والسياسية. ويرى الأكاديميون أن القضية تتجاوز هارفارد، وتمثل اختبارًا لمستقبل التعليم العالي الحر في أمريكا.

وتُشير الإحصائيات إلى أن ترامب خسر 96% من القضايا المرفوعة ضده في المحاكم الفيدرالية، وهو ما يمنح أنصار الجامعة أملًا في أن تنتهي هذه المعركة لصالح سيادة القانون والحريات.

إن ما يجري اليوم بين جامعة هارفارد وإدارة الرئيس ترامب ليس مجرد خلاف إداري، بل معركة فاصلة بين منطق الاستبداد ومبدأ الحرية، بين قمع التنوع وتمجيد الانغلاق. وإذا كانت هارفارد قد عاشت مئات السنين شاهدة على ميلاد الديمقراطية الأمريكية، فهي اليوم تخوض معركة من أجل إنقاذها. وسواء انتهت ولاية ترامب أم لا، فإن صمود هذه الجامعة العريقة سيبقى رمزًا لمنارة علمية وفكرية تتحدى الرياح العاتية، حاملة شعارها الأبدي: "الحقيقة".

طباعة شارك هارفارد جامعة هارفارد ترامب رسوم ترامب أمريكا

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • جامعة المنيا تنعى رئيسها الأسبق الدكتور جمال أبو المكارم المنيا،
  • رئيس جامعة عين شمس يستقبل مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي لتعزيز التعاون
  • رئيس جامعة المنصورة يستقبل نيافة الأنبا أكسيوس للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع الأطباء بمستشفى الإصابات الجامعى اليوم
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي شباب الأطباء بمستشفى الإصابات ويوجّه بحزمة من الإجراءات لتحسين بيئة العمل
  • هارفارد في مرمى الاستبداد.. معركة التعليم والفكر الحر في وجه إدارة ترامب
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يستقبل نقيب المحامين
  • رئيس جامعة أسيوط يستقبل قيادات الكنائس للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
  • رئيس جامعة أسيوط يستقبل قيادات الكنائس بالمحافظة للتهنئة بعيد الأضحي