استمرار القتال بين تايلاند وكمبوديا لليوم الرابع
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دخل القتال بين تايلاند وكمبوديا يومه الرابع اليوم الخميس، بينما ينتظر الجانبان اتصالات هاتفية تعهد بإجرائها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يقول إنه يعتقد أنه يستطيع إنهاء الصراع بين البلدين مرة أخرى.وشهد أمس الأربعاء نشوب اشتباكات في أكثر من عشرة مواقع على الحدود التايلاندية الكمبودية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا، ووقعت بعض أشد المعارك ضراوة منذ اشتباكات استمرت خمسة أيام في يوليو وكانت أسوأ احتدام للصراع بينهما في التاريخ الحديث.
وفي يوليو ، أوقف ترامب النزاع بإجراء اتصالات هاتفية مع زعيمي البلدين، هدد خلالها بوقف المحادثات التجارية ما لم ينهيا الاشتباكات. ويقول ترامب إنه يتوقع التحدث مع زعيمي البلدين اليوم الخميس.وذكر للصحفيين أمس الأربعاء “أعتقد أنني أستطيع أن أجعلهم يتوقفون عن القتال… أعتقد أنني سأتحدث إليهم غدا”.إلا أن تايلاند أبدت هذه المرة فتورا تجاه مبادرات ترامب ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي ساهم أيضا في التوصل إلى اتفاق يوليو الذي أسفر عن توقيع اتفاق لتمديد وقف إطلاق نار في أكتوبر . وتصر تايلاند على أن البلدين فقط يمكنهما حل الخلافات.وقال رئيس وزراء تايلاند اليوم الخميس إنه سيشرح ويوضح الموقف إذا اتصل ترامب.وأضاف للصحفيين “سيحتاج إلى سماع التفاصيل مني مباشرة إذا اتصل بي… أعتقد أن وزير الخارجية سيقدم المعلومات بالفعل على المستوى الدبلوماسي”.واليوم الخميس، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بارتكاب “أعمال عدوانية وحشية” ضد أهداف مدنية، بما في ذلك المدارس والمعابد.وتنفي تايلاند استهدافها للبنية التحتية المدنية.وأسفرت الاشتباكات بالفعل عن خسائر فادحة في الأرواح، وقالت الحكومة إن 10 أشخاص قتلوا في كمبوديا بينهم رضيع وأصيب 60.وأعلن جيش تايلاند مقتل تسعة جنود وإصابة أكثر من 120 في الاشتباكات. كما تم إجلاء مئات الآلاف من المناطق الحدودية في البلدين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ترامب سيتدخل لوقف اشتباكات تايلاند وكمبوديا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يخطط للتدخل في الاشتباكات الحدودية التي تجددت بين تايلاند وكمبوديا، مشيرا إلى أنه سيجري اتصالا هاتفيا مع قائدي البلدين، فيما تتحدث أنباء عن إجلاء وفرار مئات الآلاف من السكان في البلدين عن المناطق الحدودية.
وخلال كلمة ألقاها مساء الثلاثاء في ولاية بنسلفانيا، قال ترامب: "غدا (الأربعاء) سيتعين علي إجراء اتصال هاتفي"، في إشارة إلى أحدث الهجمات.
وأمام أنصاره في بلدة ماونت بوكونو، زعم ترامب أن قلة من الآخرين يمكنهم "إجراء مكالمة هاتفية وإيقاف حرب بين بلدين قويين جداً، تايلاند وكمبوديا".
وأشار إلى اتفاقات سلام سابقة قال إنه ساهم في التوصل إليها، بما في ذلك وقف لإطلاق النار بين جارتي جنوب شرق آسيا.
وتجدد العنف بعد نحو 6 أسابيع من توقيع تايلاند وكمبوديا هدنة، حيث أفادت تقارير باندلاع قتال عنيف على طول الحدود الممتدة لنحو 800 كيلومتر يوم الثلاثاء. وأجبر ذلك عشرات الآلاف من السكان على الفرار إلى ملاجئ أو مناطق أكثر أمنا.
وتعهد رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي هون سين بخوض قتال شرس ضد تايلاند، بعدما دفع يوم ثان من القتال الواسع النطاق بين البلدين، الثلاثاء، عشرات الآلاف من السكان إلى الفرار من المناطق الحدودية، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وجاءت المعارك عقب اشتباك وقع الأحد وأسفر عن إصابة جنديين تايلانديين، وأطاح بوقف إطلاق النار الذي كان الرئيس الأميركي قد دفع باتجاهه، وأنهى النزاعات الإقليمية في يوليو. وقد أسفرت أيام القتال الخمسة آنذاك عن مقتل عشرات الأشخاص من الجانبين، وإجلاء أكثر من 100 ألف مدني.
إجلاء 100 ألف كمبودي من الحدود
وفقا ما أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية الأربعاء فقد تم إجلاء أكثر من 100 ألف كمبودي من مناطق حدودية مع تايلاند منذ استئناف الاشتباكات الأحد بين البلدين المجاورين في جنوب شرق آسيا، وفق.
وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع مالي سوتشياتا "في المجموع، أُجليت 20,105 عائلات، أو 101,229 شخصا، إلى ملاجئ وأقارب في 5 مقاطعات".
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحافي "نُقل أكثر من 400 ألف شخص إلى ملاجئ" وذلك بعد حصيلة أولية للحكومة التايلاندية أفادت بإجلاء 180 ألفا.
وأضاف "اضطر المدنيون للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم".
ويتبادل الطرفان الاتهامات بشأن استئناف الاشتباكات مساء الأحد، بعد أقل من شهرين على اتفاق لوقف إطلاق النار توسّط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ فترة طويلة على ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على طول 800 كيلومتر، والتي يعود تاريخها إلى مرحلة الاستعمار الفرنسي.