البوابة:
2025-08-01@15:15:41 GMT

فشل استخباري إسرائيلي جديد..الضيف بأفضل حال

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

فشل استخباري إسرائيلي جديد..الضيف بأفضل حال

تناقلت الصحافة الإسرائيلية معلومات جديدة توصل إليها جيش الاحتلال تشير إلى أن قائد أركان المقاومة، " محمد الضيف" ، بصحة جيدة  ويسير على قدميه ، وتوجد دلائل بأنه لا يعاني مشاكل صحية أو شلل ، خلافا لتقديرات سابقة لدى المخابرات الإسرائيلية

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدرين إسرائيليين، قولهما: إن الجيش لم يتفاجأ باكتشاف شريط فيديو يظهر قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف، وجميع أطرافه سليمة.

ووفق المصدرين، فإن القوات الإسرائيلية كانت "على علم بحالة بحالة الضيف منذ عدة سنوات"، رغم التقديرات السابقة التي ذهبت إلى أن الضيف فقد بعضا من أطرافه، إثر محاولة اغتيال فاشلة قبل 20 عاما.

‏وأكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، الثلاثاء، أن الجيش أثناء العملية العسكرية في قطاع غزة تمكن من الحصول على مواد استخباراتية، من ضمنها مقاطع فيديو تظهر قائد "القسام" وهو بصحة جيدة.

وأضافت أن المواد الاستخباراتية الجديدة تخالف "التقديرات السابقة التي ذهبت إلى أن الضيف فقد بعضا من أطرافه".

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الوزير آفي ديختر كان قد كشف، قبل نحو 20 عاما، أن الضيف أصيب بشلل جزئي من جراء غارة استهدفته.

"فشل آخر للمخابرات الإسرائيلية".. هكذا علّقت صحيفة معاريف الإسرائيلية على قدرات الجيش بعد الكشف عن الحالة الصحية لقائد كتائب القسام محمد الضيف عكس تقديرات المخابرات التي روّجت لعقود أنه مبتور الأطراف وأعمى. pic.twitter.com/vqHuHT7di2

— TRT عربي (@TRTArabi) December 20, 2023

 الضيف ذو السبعة أرواح

أقر الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء،  بفشله مرتين في اغتيال محمد الضيف، القائد العام لكتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" خلال العملية العسكرية بقطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد هيدي زيلبرمان، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقال "زيلبرمان": إن الجيش الإسرائيلي حاول مرتين خلال العملية الحالية بالقطاع استهداف الضيف دون جدوى.

وحاول الجيش الإسرائيلي من عدة زوايا وبأسلحة مختلفة من الجو مهاجمة موقع سري وعميق تحت الأرض حيث تواجد محمد الضيف دون أن يتمكن من تحقيق هدفه، بحسب المصدر ذاته.

وبذلك يكون قائد "القسام" قد نجا من سبع محاولات اغتيال تراكمية على مر السنين، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

من هو الضيف

تطارد إسرائيل "الضيف"، منذ بداية حقبة التسعينيات من القرن الماضي، لكنها لم تنجح في الوصول إليه.

ووُلِد الضيف عام 1965 لأسرة فلسطينية لاجئة، في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.

وانضم باكرا لحركة "حماس"، التي تأسست نهاية عام 1987.

واعتقلته إسرائيل عام 1989، خلال ضربة واسعة وجهتها لحركة حماس، وقضى 16 شهرا في سجونها موقوفا دون محاكمة، بتهمة العمل في الجهاز العسكري الأول لحماس (سبق تأسيس كتائب القسام، وكان اسمه المجاهدون الفلسطينيون).

وبعد خروج الضيف من السجن، كانت كتائب الشهيد عز الدين القسام بدأت تظهر كتشكيل عسكري، وكان الضيف من مؤسسيها وفي طليعة العاملين فيها.

وبدأت قوات الاحتلال في ملاحقته، عام 1992، ولم تنجح في الوصول إليه حتى الآن.

ويقول نشطاء في حركة حماس، إنه يمتلك ملكات فريدة في التخفي.

وأقرت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، حسب الصحف العبرية، أنها بذلت جهودا مضنية في مطاردته.

كما تتهمه بالوقوف خلف سلسلة طويلة من العمليات الهجومية التي أدت إلى مقتل وجرح مئات الإسرائيليين.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: محمد الضيف القسام غزة التاريخ التشابه الوصف الجیش الإسرائیلی محمد الضیف

إقرأ أيضاً:

عسكريون يطلبون إعلان الطوارئ في الجيش إثر انتحار جندي إسرائيلي جديد

#سواليف

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن #الجندي_روي_فاسرشتاين (24 عاما) انتحر بعد معاناة شديدة جراء #الأهوال التي واجهها في معارك قطاع #غزة.

ووقع الحادث في مدينة نتانيا، حيث أنهى روي حياته بعد أن قضى أكثر من 300 يوم في الخدمة، معظمها ضمن قوات الاحتياط. إلا أن الجيش الإسرائيلي رفض الاعتراف به كأحد ضحاياه، بذريعة أنه لم يكن في الخدمة الفعلية عند وفاته، ما يعني أن جنازته ستجرى بشكل مدني، وليس عسكريا.

وعبرت عائلته عن صدمتها من تخلي المؤسسة العسكرية عنه، إذ قالت والدته في تصريحات للصحيفة: “شارك بعد 7 أكتوبر في انتشال جثث تحت نيران العدو، ورأى جثثا مشوهة وأشلاء متناثرة، وأجلَى جنودا مبتوري الأطراف. لم يُشفَ أبدا مما رآه”.

مقالات ذات صلة تنقلات وتعيينات قضائية جديدة / اسماء 2025/07/31

وفي منشور مؤلم عبر فيسبوك، نعته والدته بوفاته قائلة: “انتحر عشية عيد ميلاده الخامس والعشرين.. نحن لا نزال نحاول استيعاب الفاجعة”.

وتضاف هذه الحادثة إلى حالة #انتحار أخرى وقعت الأسبوع الجاري، حيث عثر على الرائد الاحتياط أرييل مائير تامان ميتا في منزله بمدينة أوفاكيم. وكان تامان يعمل ضمن الحاخامية العسكرية، وساهم في عمليات تحديد هوية القتلى. الجيش الإسرائيلي أعلن فتح تحقيق في وفاته، وسط ترجيحات بانتحاره هو الآخر.

في ظل تصاعد الحالات، أطلق جنود احتياط عريضة بعنوان “إعلان حالة طوارئ في الصحة النفسية – دعم المحاربين”، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى الاعتراف بتفاقم ظاهرة الانتحار في صفوف الجنود، وتخصيص موارد فورية لعلاج الاضطرابات النفسية التي خلفتها الحرب.

وكتب منظمو العريضة: “اليوم هو روي، وقبله آخرون. في كل يوم نستيقظ على مأساة جديدة. الإعلام والمسؤولون لا يتحركون إلا بعد فوات الأوان. لا بد من إعلان الطوارئ النفسية قبل أن نفقد المزيد”.

وحتى اللحظة، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي بخصوص قضية فاسرشتاين، في ظل تزايد الضغوط الشعبية والسياسية لمعالجة الأزمة النفسية المتفاقمة في صفوف الجنود العائدين من ساحة القتال.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش بمناسبة الأول من آب: مستعدون للتضحية وسط التحديات القائمة بخاصة الانتهاكات الإسرائيلية
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
  • عسكريون يطلبون إعلان الطوارئ في الجيش إثر انتحار جندي إسرائيلي جديد
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يقرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي 54 ألف شاب من الحريديم ويفاقم أزمة داخلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • إسرائيل تحدد مهلة زمنية لحركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)
  • وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا