الجماعات الترابية تحسن مداخيلها الجبائية في 2023
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أفادت الخزينة العامة للمملكة، بأن المداخيل الجبائية للجماعات الترابية بلغت 32,6 مليار درهم عند متم نونبر 2023، بارتفاع بنسبة 2,4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية الأخيرة حول إحصائيات المالية المحلية، أن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 10,6 في المائة، وانخفاض الضرائب غير المباشرة بنسبة 3 في المائة، مبرزة أن المداخيل الجبائية شكلت 80,9 في المائة من إجمالي مداخيل الجماعات الترابية عند متم نونبر 2023.
وأضاف المصدر ذاته بشأن الموارد المحولة، إلى متم نونبر 2023، أنها بلغت 24,3 مليار درهم، مقابل 24,7 مليار درهم المسجلة قبل سنة، بانخفاض نسبته 1,7 في المائة.
ويعزى ذلك إلى انخفاض في الدعم بنسبة 17,1 في المائة (ناقص 508 ملايين درهم)، و2,9 في المائة في حصة الجماعات الترابية من عائدات الضريبة على القيمة المضافة (ناقص 436 مليون درهم)، و50,2 في المائة في حصة الجماعات الترابية من عائدات الضريبة على عقود التأمين (ناقص 322 مليون درهم)، إضافة إلى ارتفاع حصة الجهات من عائدات الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل بنسبة 13 في المائة (زائد 519 مليون درهم)، وبنسبة 36,3 في المائة من صناديق الدعم (زائد 353 مليون درهم).
كما أوردت النشرة أن إيرادات الجماعات الترابية تتكون بنسبة 39 في المائة من حصتها من عائدات الضريبة على القيمة المضافة.
أما في ما يخص الموارد التي تديرها الدولة لحساب الجماعات الترابية، فقد بلغت 7,612 مليارات درهم، مقابل 7,041 مليارات درهم قبل سنة، بارتفاع قدره 8,1 في المائة، تتأتى من زيادة بنسبة 12,5 في المائة من الضريبة المهنية (زائد 373 مليون درهم)، وبنسبة 4,5 في المائة من الضريبة على الخدمات الجماعية (زائد 165 مليون درهم)، وبنسبة 9,6 من ضريبة السكن (زائد 33 مليون درهم).
وبخصوص الموارد التي تديرها الجماعات الترابية، فقد بلغت 8,336 مليارات درهم عند متم نونبر 2023، مقابل 7,860 مليارات درهم قبل سنة، بارتفاع نسبته 6,1 في المائة.
وتتشكل بالأساس من إيرادات الضريبة على الأراضي الحضرية غير المبنية (1.775 مليار درهم)، ورسوم الإشغال المؤقت للمجال العمومي الجماعي (1.132 مليار درهم)، والإيرادات على المجال العمومي (750 مليون درهم)، والضريبة على أشغال البناء (742 مليون درهم).
ويظهر تطور بنية موارد الجماعات الترابية بين نهاية نونبر 2022 ونهاية نونبر 2023، تراجعا في حصة الموارد المحولة، مقرونا بارتفاع في حصة الموارد التي تديرها الدولة وكذا في حصة الموارد التي تديرها الجماعات الترابية.
كلمات دلالية الجماعات الترابيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجماعات الترابية الجماعات الترابیة ملیارات درهم فی المائة من ملیون درهم ملیار درهم فی حصة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 324 مليون ريال.. "تنمية الموارد البشرية" يدعم أكثر من ألفين باحث وباحثة
أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية اليوم الأربعاء، عن توقيع 3 اتفاقيات مع كل من: أكاديمية الطاقة والمياه، والأكاديمية الصحية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والأكاديمية السعودية زادك لفنون الطهي، وذلك بهدف دعم وتمكين 2,191 باحث وباحثة عن عمل في قطاعات متعددة بقيمة تتجاوز 324 مليون ريال.
ووقع الاتفاقيات سعادة نائب مدير عام الصندوق للأعمال الأستاذ فراس بن عبدالعزيز أبا الخيل، مع سعادة المهندس طارق بن محمد الشمراني الرئيس التنفيذي لأكاديمية الطاقة والمياه، وسعادة الأستاذة رانيا معلا مؤسس ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية السعودية زادك لفنون الطهي، وسعادة الأستاذ أحمد الشمراني الرئيس التنفيذي للأكاديمية الصحية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وذلك على هامش أعمال مؤتمر التمويل التنموي، الذي يقام في العاصمة الرياض وتستمر أعماله حتى 11 ديسمبر الجاري بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات.تعزيز مهارات الكوادر الوطنيةوتأتي الاتفاقيات في إطار التزام الصندوق برفع مهارات الكوادر البشرية الوطنية، وتزويدها بالمعرفة والتأهيل، وموائمتها مع احتياجات سوق العمل، وتبني نهج يضع النتائج المتحققة للمستفيد كمحور في تصميم وتقديم الأعمال والخدمات، والسعي للارتقاء بمنظومة الموارد البشرية في المملكة من خلال توظيف الرؤى ورسم التوجهات المستقبلية لسوق العمل، وتقديم الخدمات للمستفيدين ضمن حزمة برامج مركزة تراعي الاحتياجات وتلبي المتطلبات، وبما يسهم في رفع كفاءة القوى العاملة الوطنية وتعزيز تنافسيتها، ودعم تحقيق مستهدفات التوطين والتنمية الاقتصادية انطلاقا من مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة ضبط مخالفًا لنظام البيئة بمنطقة حائل لبيعه حطب محلي22 قتيلًا في انهيار مبنيين في مدينة فاس شمال المغربولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدةويجسد تنظيم مؤتمر التمويل التنموي دور صندوق التنمية الوطني باعتباره ممكنًا رئيسيًا للتنمية في المملكة، وذراعًا استراتيجيًا يقود مشهد التمويل التنموي، لتوحيد الجهود وتعظيم الأثر التنموي لضمان استدامة النمو وتمكين القطاعات الحيوية من إنجاز الأهداف التنموية محليًا وعالميًا، من خلال الصناديق والبنوك التنموية الاثني عشر المنضوية تحت مظلته.
ويدعم مؤتمر التمويل التنموي MOMENTUM عبر منصته العالمية تعزيز التنسيق والتكامل بين الصناديق والبنوك التنموية، والمؤسسات المالية التنموية العالمية، وبناء شراكات مع قادة القطاعين العام والخاص؛ بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد، وذلك في سياق السعي لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 الطموحة.