كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد.. مدى خطورته وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
خلال الأيام القليلة الماضية انتشر متحور كورونا الجديد «JN.1» وهو سلالة فرعية من متحور أوميكرون في الكثير من البلدان حول العالم، وتسبب في إصابة العشرات لسرعة انتقاله، ما أدى إلى وجود حالة من الخوف والقلق بين السكان، خاصة أنه يمتلك القدرة على مراوغة جهاز المناعة.
يُسبب متحور كورونا الجديد «JN.1» حوالي 20% من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في البلاد، فهو يعتبر الأسرع انتشاراً من الفيروس، خاصة في الشمال الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تشير التوقعات إلى أنّ الفيروس قد يكون مسؤولًا عن نصف الإصابات الجديدة على الأقل في أمريكا قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري.
قالت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي لها، إن المتحور الجديد يكون منفصلا عن السلالة الأم BA.2.86، حيث إن اللقاحات الحالية قد تحمي من الإصابات الخطيرة والوفاة الناجمة عن كل متغيرات فيروس كوفيد-19، بما فيها المتحور «JN.1» وهو متغير جديد نسبيًا جرى اكتشافه لأول مرة في أمريكا في سبتمبر.
يحمل المتغير «JN.1» صفات جينية من الممكن أن تجعله أكثر عرضة للانتقال، كما أنه يملك تغييرًا واحدًا فقط في بروتينه الشوكي مقارنة بما سبقوه لكنه أكثر سرعة، بالإضافة أنه لديه القدرة على خداع جهاز المناعة، لذلك تم وضع استعدادات بشأن خطر حدوث موجة جديدة في الأيام المقبلة.
وعلى الجانب الآخر، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن المتحور كورونا الجديد 1.JN يكون ذو معدل انتشار كبير، كما أن لديه قدرة على إصابة الحالات التي سبق تطعيمها بالتطعيمات القديمة ضد فيروس كورونا المستجد -23.
نصائح وزارة الصحة والسكانوقدمت وزارة الصحة والسكان عدة نصائح لتجنب الإصابة بالمتحور الجديد والتي منها:
-التطهير المستمر للأيدي والأسطح
-استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية
-البقاء في المنزل في حال الإصابة بأعراض تنفسية
-من الأفضل عدم المشاركة في التجمعات إذا كنت مريضا.
وفي هذا الشأن قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» مازال فيروس كورونا يشكل تهديدًا لجهاز المناعة الضعيف خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مرض آخر مثل مرض السكري أو أمراض القلب، أكثر عرضة لخطر الإصابة بالشكل الخطير من كوفيد-١٩ بالرغم من انخفاض معدل انتشار الفيروس الكورونا، واعتدال الأعراض الناجمة عن العدوى بمتحورات الكورونا، وأحدثها متحور متحور كورونا الجديد«JN.1» الذى يسبب وعكة شبيهة بنزلات البرد.
وتابع بدران إن مواجهة متحور كورونا الجديد JN.1 تتطلب جهاز مناعة قوي، ولهذا من المهم تناول الوجبات الطبيعية المتوازنة في الكم والنوع، والفواكه وخضراوات السلاطة الطازجة متعددة الألوان.
طرق الوقاية من المتحور الجديد JN.1وعن طرق الوقاية من المتحور الجديد JN.1، قدم الدكتور أمجدي الحداد عدة نصائح يجب على المواطنين إتباعها لتجنب الإصابة بالعدوى والتي منها:
- إجراء اختبار فيروس كورونا (COVID-19)
- التواجد في أماكن جيدة التهوية.
- غسل اليدين باستمرار.
- يجب أن يكون المحتوى الغذائي متوازنًا،
- الإكثار من تناول السوائل.
- الإكثار من الطعام المفيد كالسلطة والخضروات والفاكهة.
- ضرورة التوجه للطبيب عند الشعور بأعراض الفيروس
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور كورونا وزارة الصحة والسكان المتحور الجديد JN 1 متحور کورونا الجدید الجدید JN 1
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس نقص المناعة البشرية
حذرت السلطات الطبية الفلبينية اليوم الثلاثاء من حالة طوارئ صحية عامة وشيكة مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية هذا العام، حيث كان الضرر الأكبر في الذكور الشباب بشكل خاص، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وفي المتوسط، تم تسجيل 57 حالة جديدة يوميا في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 117 مليون نسمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وهي زيادة بنسبة 50 في المائة عن العام السابق، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
وقال وزير الصحة تيد هيربوسا في رسالة فيديو صدرت يوم الثلاثاء: "لدينا الآن أعلى عدد من الحالات الجديدة هنا في غرب المحيط الهادئ".
وقال: الأمر المخيف هو أن شبابنا يشكلون نسبة كبيرة من الحالات الجديدة".
وأضاف هيربوسا: سيكون من مصلحتنا أن نعلن حالة طوارئ صحية عامة، وحالة طوارئ وطنية لفيروس نقص المناعة البشرية لتعبئة المجتمع بأكمله، والحكومة بأكملها لمساعدتنا في هذه الحملة لتقليل عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية".
وقالت وزارة الصحة إن 95 % من الحالات الجديدة المبلغ عنها كانت من الذكور، 33 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، و47 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما.
ولم توضح الحكومة الأسباب وراء هذا الارتفاع، الذي قالت إنه أعاق محاولات الحكومة لتحقيق الأهداف العالمية التي حددتها حملة الأمم المتحدة لإنهاء وباء الإيدز بحلول عام 2030.